نقدم لكَمْ هذا المقال من موقع الحلم تحت عَنّْوان هل تعرفون معلومات مفِيْدة جدا عَنّْ يوم الطفولة، فالطفولة متمثلة فِيْ مرحلة حياتنا من الولادة إلَّى ما قبل المراهقة أو البلوغ، وتعتبر هذه المرحلة من أهم مراحل الطفولة تكوين الشخصية، إن لم يكن الأهم على الإطلاق، مرحلة الطفولة عبارة عَنّْ صفحة بيضاء يتم فِيْها كتابة وطباعة جميع تفاصيل شخصية الشخص ومعظم معارفه. لذلك لابد من الاهتمام بالفرد فِيْ مرحلة الطفولة، حتى يحصل على الشخص الطبيعي الذي يعود بالفائدة على نفسه وأسرته وأمته.
الطفولة من وجهة نظر علماء النفس
تغيرت نظرة علماء النفس إلَّى الطفل وفترة الطفولة بشكل كبير فِيْ السنوات الأخيرة، لأنهم فِيْ الماضي كانوا ينظرون إلَّى الطفل على أنه مجرد صورة للبالغين، إلا أنهم الآن يرون الطبيعة النادرة للطفل بطريقة أكثر تعقيدًا. وبصورة فردية ولكن بقيت على اختلافاتهم من وجهة نظر تربية الطفل ومدى تأثره بالبيئة المحيطة، لأن نمو الطفل وتطوره النفسي يرتبط ارتباطا وثيقا بالعوامل الخارجية والداخلية. عوامل البيئة. وكذلك عوامل الوراثة والطبيعة الشخصية.
قام علماء النفس بتقسيم مرحلة الطفولة إلَّى عدة مراحل، بعضها قسمها إلَّى مرحلة جنينية، أي قبل الولادة، والطفولة المبكرة، والطفولة المتوسطة، والطفولة المتأخرة، وهناك من قسمها إلَّى مرحلة الحضانة وهِيْ المرحلة السابقة. تعلم الكلام، مرحلة الحداثة، مرحلة الطفولة، مرحلة ما قبل البلوغ، بينما العلم الحديث قسم الطفولة إلَّى ثلاث مراحل حسب الفئات العمرية، من الولادة حتى الثالثة هِيْ المرحلة الأولى، من الثالثة إلَّى الثامنة وهِيْ المرحلة الثانية، من الثامنة بلوغ المراهقة هِيْ المرحلة الثالثة ومع كل هذه الفروق كان من الطبيعي عدم ذكر السن المحدد لنهاية الطفولة.
الطفولة من منظور علماء الاجتماع
عرّف علماء الاجتماع الطفولة بأنها المرحلة الأولى فِيْ حياة كل شخص يحتاج فِيْها إلَّى من يعتني به كوالدين وبشكل كامل، ويتدرب فِيْها ويتعلم ويعمل على إشباع رغباته واحتياجاته، وتمثل الطفولة جسر إلَّى الوقت قبل أن يمر الطفل به إلَّى المرحلة التالية التي لن يصل إليها إذا لم يبلغ النضج البيولوجي أو الفسيولوجي أو العقلي أو القدرات العقلية أو النضج أو النضج الاجتماعي.
طفل من منظور إسلامي
اهتم الإسلام بالإنسان ككل وأولى اهتمامًا كبيرًا بمرحلة الطفولة، لأن الإسلام يرى الطفل كعَنّْصر من عَنّْاصر حياة المستقبل، والطفولة هِيْ مرحلة تكوين سمات الشخصية، والتي تعتبر تشكل سمات الأمة فِيْ المستقبل، لذلك فإن الإسلام بعَنّْاية وخصص بعَنّْاية مرحلة الطفولة لبناء مستقبل أفضل لنفسه.
فِيْ الإسلام، تنتهِيْ مرحلة الطفولة بالنضج البيولوجي، حتى وإن لم يشملها السن القانوني للبلوغ وهُو ثماني عشرة سنة. قبلهم. يعطيك الله آياته، والله يعلم ذلك، حكيم. “أن يبقى كل شخص طفلاً حتى يبلغ الثامنة عشرة من عمره، ما لم تنص قوانين بلده على خلاف ذلك.
هل تعلم عَنّْ يوم الطفل وأصله
منذ عام 1954، اعتمدت الأمم المتحدة يوم 20 نوفمبر يومًا عالميًا للطفل وتم توسيعه ليكون يومًا للطفل لأنه اليوم الذي اعتمدت فِيْه الأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الطفل فِيْ عام 1959 وفِيْ نفس اليوم فِيْ عام 1989 اعتمدت الأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل.
إن مرحلة الطفولة تشبه إلَّى حد بعيد عملية الزراعة، حيث يتم تحضير الأرض، ثم تزرع البذور وتسقى وتتغذى، وأخيراً نحصد الثمار فِيْ المراحل التالية من الحياة.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.