هل ممكن أكون حامل ولا يظهر فِيْ تحليل الدم

هل يمكنني أن أكون حاملاً ولن يظهر فِيْ فحص الدم

لقد علمنا أنه بمجرد ظهُور علامات الحمل وتأخر مَوعِد الدورة الشهرية، تقوم المرأة بإجراء فحص دم للتأكد من وجود حمل بالفعل أم لا. نجد أن فحص الدم هُو من أكثر الفحوصات دقة، حيث تكون نتائجه فِيْ الغالب دقيقة بنسبة 99٪.

لذلك وجدنا أنه إذا كانت النتائج سلبية، فهذا يعَنّْي أن الحمل لم يحدث بالفعل، ولكن هناك بعض الحالات غير العادية التي تكون فِيْها المرأة حامل بالفعل ويبدو أن النتيجة سلبية، وهذا الخطأ ناتج عَنّْ العديد من العوامل التي نتعرف عليها من خلال ما يلي

1- قومي بإجراء اختبار الحمل قريبًا

للحصول على نتائج دقيقة لفحص حمل الدم لا بد من إجراء الاختبار فِيْ الفترة من 7 إلَّى 12 يوم بعد الإخصاب، أي قبل الدورة الشهرية بخمسة أيام، لكن الطريقة الأكثر دقة هِيْ الانتظار لمدة أسبوع على الأقل بعد المَوعِد المحدد لذلك نحن تجد أن النساء اللواتي يجرون هذا الاختبار مبكرًا يتلقين نتائج خاطئة فِيْ معظم الحالات بسبب عدم ظهُور هرمون الحمل.

2- خطأ فِيْ حساب مَوعِد الحيض

إذا أخطأت المرأة فِيْ تقدير مَوعِد الحيض، فإنها قد تختلط عليها ولا تجد التشخيص الصحيح هل هِيْ حامل أم لا ؛ لأنها قد تعتقد أن دورها قد تأخر ولم يأت مَوعِدها بعد. لا بد من الاعتماد على المرأة التي تحسب مَوعِد دورتها الشهرية وتحمل بعد التأكد من أنها فاتتها مَوعِد ولادتها بأسبوع.

3- انخفاض مستوى هرمون الحمل فِيْ الدم

عَنّْدما تشرب المرأة كَمْية كبيرة من السوائل قبل إجراء اختبار الحمل، سواء كان اختبار حمل بالدم أو تحليل للبول، فإن ذلك سيؤثر سلباً على النتائج، مما يؤدي إلَّى انخفاض تركيز هرمون الحمل فِيْ الدم، مما سينخفض. حيث يزداد تركيز السوائل فِيْ الدم.

4- عوامل أخرى تؤخر ظهُور هرمون الحمل فِيْ فحص الدم

كجزء من الرد على السؤال هل من الممكن أن أكون حامل ولن يظهر فِيْ فحص الدم سنتعرف على أبرز الأسباب التي تؤدي إلَّى حدوث خطأ فِيْ اختبار الحمل والتي تتمثل بأحد الأسباب التالية

  • إذا كانت المرأة تعاني من السمنة، فقد أكد الأطباء أن الوزن الزائد يؤدي إلَّى انخفاض مستوى هرمون الحمل فِيْ الجسم، حتى أثناء الحمل.
  • فِيْ حالة خضوع المرأة لعملية الحقن المجهري، لن يظهر الحمل إلا بعد نجاح الحقن المجهري بشكل مؤكد.
  • الحمل خارج الرحم
  • تفرز المرأة فِيْ مرحلة الإخصاب نسبة عالية من هرمون الحمل، مما يجعلها تعاني لاحقًا من اضطرابات فِيْ مستوى هرمون الحمل فِيْ الجسم.
  • تعاني من خلل فِيْ توقيت الدورة الشهرية.
  • الإصابة بضعف هرمون الحمل الناتج عَنّْ التغذية غير الصحية.
  • إذا كانت المرأة تعاني من ألم فِيْ منطقة الصدر، فسيتم تأخير إفراز هرمون الحمل.
  • ضعف الغدة الدرقية.
  • امرأة تعاني من سرطان الثدي.
  • مع مشاكل فِيْ القلب.
  • تتجاهل المرأة تناول الأطعمة التي تحتوي على الفِيْتامينات والمعادن، مما يؤدي إلَّى ضعف هرمون الحمل وتأخير ظهُوره.
  • اختلال التوازن الهرموني فِيْ جسم الأنثى.
  • ضعف إنتاج المشيمة لنسبة هرمون الحمل بشكل كافٍ.
  • امرأة مصابة بعدوى فِيْ المسالك البولية.

أنواع اختبارات الدم أثناء الحمل

لتوضيح إجابة السؤال هل من الممكن أن أكون حامل ولا يظهر فِيْ فحص الدم سنتعرف على أنواع اختبارات حمل الدم والتي تنقسم إلَّى نوعين، وكلاهما يتم إجراؤه فِيْ المختبر عَنّْ طريق أخذ عينة دم، وسنتعرف على هذين النوعين من خلال السطور التالية

1- فحص الدم النوعي للحمل

يعتمد هذا النوع من اختبارات الحمل فِيْ الدم على ما إذا تم اكتشاف وجود هرمون الحمل “HCG” فِيْ الجسم. تبدو نتيجة تحليل الحمل فِيْ هذا الاختبار إيجابية إذا ظهر تركيز هرمون الحمل فِيْ الدم بمعدل يصل إلَّى 2.1 ملي وحدة.

2- تحليل دم رقمي للحمل

أما بالنسبة لهذا النوع من تحليل دم الحمل، فِيْقوم بالكشف عَنّْ نسبة هرمون الحمل “HCG” فِيْ الدم عَنّْ طريق كشف وحساب النسبة بالأرقام، بالإضافة إلَّى أنه من الممكن التنبؤ إذا كان هناك أي مشاكل فِيْ الحمل ممثلة. عَنّْ طريق الحمل خارج الرحم،