ألم فِيْ منتصف القفص الصدري عَنّْد التنفس

ألم فِيْ منتصف الصدر عَنّْد التنفس

يرجع الألم فِيْ منتصف الصدر عَنّْد التنفس إلَّى أسباب عديدة ومتنوعة، والتي قد تشمل أيضًا أسبابًا رئوية أو عضلية أو عصبية أو عظمية أو قلبية. الآن أهم وأهم أسباب الألم فِيْ منتصف الصدر عَنّْد التنفس هِيْ كالتالي

1- مشاكل فِيْ الصدر

عَنّْدما يعاني شخص من كسر فِيْ الضلع نجد أن الألم يزداد سوءًا مع التنفس العميق أو السعال، وغالبًا ما يقتصر الألم على مكان معين، ومن الممكن أيضًا الشعور بألم حاد عَنّْد الضغط على كسر فِيْ الضلع، والمنطقة التي تلتقي فِيْها الأضلاع، والتهاب فِيْ القص.

2- التهاب التامور

هُو التهاب فِيْ الكيس المحيط بالقلب، وهذا الألم الذي يشعر به الشخص يشبه ألم الذبحة الصدرية، إلا أنه غالبًا ما يؤدي إلَّى ألم حاد فِيْ الصدر من المركز ويمتد حتى منطقة الرقبة فِيْ بالإضافة إلَّى عضلات الكتف ويشعر المريض بتدهُور حالته عَنّْد التنفس أو عَنّْد مضغ الطعام أو عَنّْد الاستلقاء على الظهر.

3- استرواح الصدر

استرواح الصدر هُو أحد أسباب الشعور بألم فِيْ منتصف الصدر عَنّْد التنفس، لأنه ناتج عَنّْ إصابة فِيْ منطقة الصدر، مما يؤدي إلَّى تلف جزء من الرئة، مما يؤدي إلَّى خروج الهُواء إلَّى داخل الجسم. يزداد الألم سوءًا عَنّْد التنفس، وهذه المشكلة لها بعض الأعراض الأخرى، وهِيْ انخفاض ضغط الدم بسبب ضغط الهُواء على القلب.

4- التهاب الجنبة

التهاب الجنبة هُو أحد أسباب الشعور بألم فِيْ منتصف الصدر عَنّْد التنفس، وهُو عبارة عَنّْ تهِيْج فِيْ بطانة الرئتين والصدر، ويزداد الشعور بهذا الألم ليس فقط عَنّْد التنفس، ولكن أيضًا عَنّْد السعال والعطس. يحدث نتيجة لأسباب شائعة منها الالتهابات البكتيرية أو الفِيْروسية، باستثناء الانسداد الرئوي واسترواح الصدر، بالإضافة إلَّى الأسباب الأخرى النادرة الأقل شيوعًا والتي تشمل (التهاب المفاصل الروماتويدي – الذئبة الجهازية والسرطان).

5- مرض ارتجاع المريء

تُعرف باسم متلازمة الارتجاع المعدي المريئي وتحدث بسبب عودة محتويات المعدة إلَّى المريء، مما قد يؤدي إلَّى طعم حامض فِيْ الفم وإحساس حارق فِيْ الصدر والمريء، وتعرف باسم “الحموضة المعوية” وهذه الحالة يحدث نتيجة لبعض العوامل والأسباب وهِيْ السمنة أو التدخين أو الحمل أو تناول الأطعمة التي تحتوي على بهارات أو تحتوي على نسبة عالية من الدهُون.

يشبه هذا الألم ألم النوبة القلبية لأن القلب والمريء يقعان بالقرب من بعضهما البعض ويشتركان فِيْ نفس الشبكة العصبية.

6- الانسداد الرئوي

الانسداد الرئوي هُو حالة تنتج عَنّْ انسداد الأوعية الدموية المؤدية إلَّى الرئتين. نتيجة لوجود جلطة دموية والتي تشمل أحد الأعراض التالية

  • التنفس بسرعة كبيرة أو ضيق فِيْ التنفس.
  • الدوار أو الدوخة.
  • قد يكون السعال وهذا السعال مصحوبًا بدم.
  • التعرق المفرط.
  • عدم انتظام ضربات القلب.

وتجدر الإشارة إلَّى أنه يعتبر من الأسباب الخطيرة للألم فِيْ وسط الصدر عَنّْد التنفس، مما قد يؤدي إلَّى تدمير الرئتين إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح.

7- مشكلة الألم العضلي الليفِيْ

تعتبر هذه المتلازمة من الحالات المزمنة التي تؤدي إلَّى الألم فِيْ جميع أجزاء جسم الإنسان ويقدر أن الحالات المصابة بهذه المشكلة حوالي 2-4٪ من المصابين هم من النساء وأعراض هذا المرض ستكون الحالة. تجعل المريض يشعر بألم شديد فِيْشعر وكأنه حرق أو طعَنّْ بأداة حادة.

يمكن أن تؤدي هذه المشكلة أيضًا إلَّى ألم فِيْ الصدر عَنّْد التنفس، والألم الذي يصيبه يشبه الألم الذي يصيب باقي الجسم.

8- التهاب غضروف الصدر

التهاب غضروف الصدر، أو ما يسمى بمتلازمة تيتز Tietz syndrome، هُو ألم من أكثر أسباب الألم شيوعاً فِيْ منتصف الصدر، وهِيْ حالات طبية تنشأ نتيجة التهاب الغضروف، أي هُو يقع داخل الصدر، وخاصة فِيْ أماكن التلامس مع الجزء العلوي منه.

كَمْا يصاحب الإصابة بهذا المرض مجموعة من الأعراض تتمثل فِيْ الشعور بالألم والمرونة فِيْ منطقة الصدر عَنّْد لمسها، وهذا الألم يختلف من ألم شديد أو بسيط، وسنجد ذلك. يمكن علاج هذه الحالة من تلقاء نفسها دون الخضوع لأي عملية جراحية.

9- سرطان الرئة

قد يكون الألم فِيْ منتصف الصدر مع التنفس نتيجة لسرطان الرئة، لذلك يجب أن تكون حريصًا على هذا الأمر لأنه من الأعراض الشائعة له، لأن الألم يتفاقم بسبب التنفس العميق أو السعال أو الضحك، ولكن هنا بعض الأعراض الأخرى التي تصيب هذه الأمراض والتي تشمل ما يلي

  • سعال مصحوب بدم أو مخاط.
  • صفِيْر فِيْ الصدر.
  • الكساد

10- أسباب أخرى لآلام منتصف الصدر

هناك عدة أسباب أخرى يمكن أن تؤدي إلَّى الشعور بالألم فِيْ منتصف القفص الصدري عَنّْد التنفس، ومن هذه الأسباب ما يلي

  • يمكن أن يكون هذا الألم ناتجًا عَنّْ التعرض لخوف شديد، مثل نوبات الهلع، والتي تؤثر على الشخص المصاب بألم فِيْ منطقة الصدر، وسرعة دقات القلب وزيادة التنفس، بالإضافة إلَّى التعرق الشديد وضيق التنفس وأيضًا الشعور بالغثيان. قرفان. دوار شديد.
  • عدوى الهربس النطاقي هِيْ مشكلة تحدث عَنّْدما يستأنف فِيْروس جدري الماء نشاطه ويمكن أن ينتج عَنّْه ألم بالإضافة إلَّى ظهُور بثور فِيْ منطقة الصدر.

طرق تشخيص سبب الألم فِيْ وسط الصدر أثناء التنفس

فِيْ حالة معاناة الشخص من ألم فِيْ منتصف الصدر أثناء التنفس، لا بد من الذهاب إلَّى الطبيب وعدم إهمال الأمر، لأن هذا الألم يمكن أن يكون من أعراض مرض يمكن أن يعرض صحة المريض للخطر. لذلك من الضروري أن يخضع الطبيب للتشخيص الصحيح وسوف نتعلم طرق التشخيص التي يستخدمها الطبيب لتحديد السبب الكامن وراء هذا الألم، وسوف نتخيل هذا فِيْ الآتي

1- تصوير الصدر بالأشعة

يتم تشخيص هذا الفحص بإصدار جرعات ضوئية من الإشعاع المؤين من خلال جهاز مخصص. حيث يعمل عَنّْ طريق اختراق جزء من طبقات الأنسجة، وبالتالي تعكس الصورة إلَّى الأجزاء الداخلية من الجسم، مما يؤدي إلَّى حَقيْقَة أنه يساعد الطبيب على اكتشاف كل ما يشير إلَّى وجود أي مشكلة فِيْ هذه الأعضاء، وهذه الأشعة المساهمة فِيْ تحديد آلام الصدر الناتجة عَنّْ ذلك. لكل مما يلي

  • بعض أنواع السرطانات وهِيْ سرطانات أو أورام تتواجد فِيْ الأجزاء التي يتم تصويرها فِيْ منطقة الصدر.
  • عيب الرئة تقوم هذه الأشعة بتشخيص (التهاب رئوي – تورم الرئتين – تراكَمْ السوائل فِيْ الرئتين).
  • مشاكل القلب يكتشف أيضًا تلف عضلة القلب وما إلَّى ذلك.

2- عمل مخطط صدى القلب

يمكن للطبيب أن يلجأ إلَّى إجراء هذا الإجراء لأنه يتم بمساعدة الموجات فوق الصوتية من خلال جهاز تخطيط صدى القلب الذي يساعد على تكوين صورة للقلب، حيث يتميز بأنه صورة متحركة، وبالتالي فإنه سيساعد فِيْ إيجاد صورة غاية فِيْ الدقة. التشخيص الدقيق فِيْما يتعلق بصحة القلب.

ومع ذلك، ورغم دقة هذا التشخيص، إلا إذا اشتبه الطبيب فِيْ وجود عيب فِيْ القلب، فلا ينصح بإجراء ذلك فِيْ متابعة حالات آلام الصدر التي لا تنتج عَنّْ عيب فِيْ القلب، ومن بين الحالات. التي يمكن استخدامها هِيْ ما يلي

  • مرض القلب الإقفاري.
  • اضطرابات صمامات القلب.
  • ضعف الأبهر.
  • اضطرابات عضلة القلب.

3- اختبارات التحمل

يشير هذا الإجراء إلَّى إجراء يتم فِيْه تنفِيْذ مخطط كهربية القلب على المدى الطويل أثناء قيام المريض بنشاط بدني شاق يتطلب من القلب العمل بجهد أكبر من المعتاد، وغالبًا ما يتم إجراء هذا الاختبار أثناء المشي على جهاز المشي الذي يتم خلاله تسجيل هذا الجهد معايير المراقبة، والتي توفر تقييمات لصحة القلب تشمل ما يلي

  • النبضات الكهربائية للقلب.
  • نبض
  • قياس ضغط الدم.

4- تحاليل الدم

بعد أن يتأكد الطبيب من أن مخطط كهربية القلب على ما يرام، فهذا لا يعَنّْي بالضرورة عدم وجود شذوذ فِيْ القلب، لذلك من الضروري أن يتأكد الطبيب من خلال طلب فحوصات أخرى وهِيْ اختبارات التروبونين وهذا يدل على وجوده. من أي خلل فِيْ أنسجة القلب يتم الكشف عَنّْه ببروتين القلب.

5- إجراء مخطط كهربائي للقلب

غالبًا ما يتم إجراء هذا الإجراء لمراقبة النبضات الكهربائية داخل القلب لتحديد ما إذا كان الألم فِيْ منتصف الصدر ناتجًا عَنّْ عيب فِيْ القلب أم لا.

فِيْ هذه الحالة يتم وضع عدة أقطاب كهربائية على منطقة الصدر ويبدأ العمل فِيْ إجراء مخطط كهربية القلب، ونتيجة هذا المخطط الكهربائي للقلب هُو ترجمة مكتوبة للموجات الكهربائية فِيْ القلب، بحيث يلاحظ الطبيب أي انحرافات عَنّْ هذه الموجات. موجات من الحد الطبيعي والتي يمكن أن تسببها تدل على وجود خلل فِيْ القلب وهذا الأمر يؤكده الطبيب المعالج.

6- التصوير المقطعي

يعتبر هذا الإجراء من طرق التشخيص التي يتم إجراؤها فِيْ العيادات الخارجية ولا يتطلب من المريض الذهاب إلَّى المستشفى حيث يتم إجراؤه