معلومات جغرافِيْه عَنّْ مصر التقسيم الجغرافِيْ وتضاريسها ومناخها

فِيْ هذا المقال نناقش أهم النقاط الجغرافِيْة والتضاريس والمناخ لإحدى أهم الدول العربية والأفريقية وهِيْ جمهُورية مصر العربية، وسنتحدث عَنّْ كل عَنّْصر من العَنّْاصر بالتفصيل فِيْ الفقرات التالية.

الحدود الجغرافِيْة لمصر

تقع مصر فِيْ الشمال الشرقي من القارة الأفريقية وترتبط بالقارة الآسيوية بشبه جزيرة سيناء فِيْ القارة الآسيوية. مصر هِيْ إحدى الدول العابرة للقارات، أي أن لها حدودًا وانتماءات جغرافِيْة متعددة. الشمال، بين 24 درجة و 37 درجة شرق خط الزوال غرينتش.

تتميز جمهُورية مصر العربية بإطلالة بارزة على البحر الأبيض المتوسط ​​، حيث يحدها من الشمال خط ساحلي بطول 995 كيلومترًا، بينما يحدها من الشمال الشرقي البحر الأحمر بخط ساحلي يبلغ 1941 كيلومترًا. تبرز لموقعها الاستراتيجي على البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.

فِيْ الشمال الشرقي لدينا حدود مع دولة فلسطين المحتلة من الكيان الصهِيْوني بطول 265 كَمْ، ومن الغرب حدود مع ليبيا بطول 1115 كَمْ. يحد السودان لمسافة 1.280 كَمْ كَمْ يمكننا أن نرى أننا نتعدى على قارتين، أفريقيا وأوروبا، ونطل على البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.

منطقة جمهُورية مصر العربية.

تقدر مساحة جمهُورية مصر العربية بحوالي 1،002،000 كيلو متر مربع، وتبلغ المساحة المأهُولة 78،990 كيلو متر مربع، أو 7.8٪ من المساحة الكلية، ومع هذه المساحة الضخمة فقط، إلا أن جميع السكان يتواجدون على ضفاف نهر النيل وبقية المنطقة صحراء.

جغرافِيْا مصر جيولوجيا

تتكون أرض جمهُورية مصر العربية من قلب القطب الشمالي القديم وهُو جزء من الكتلة العربية النوبية، والتي تعتبر جزءًا من الدرع الأفريقي. التي كانت قلب قارة جندوانا فِيْ العصر الأركي، قبل أن يحدث انفصال القارات، حتى كانت فِيْ الوضع الحالي.

تعرض الدرع الأفريقي بجميع أجزائه للعديد من العوامل سواء التغيرات البيئية أو الجيولوجية على مر العصور، وأصبحت مصر هذه المنطقة، وهِيْ المنطقة المعروفة فِيْ عصرنا الحالي، فِيْ العصر الجيولوجي الثالث، أو تشكيل ملامح سطحه وساحلته كَمْا هِيْ الآن، كانت المرة الرابعة.

التضاريس والجغرافِيْا

تتميز مصر بكثرة التضاريس والمناطق الجغرافِيْة ذات الطبيعة المختلفة، لأن مصر تحتوي على العديد من الأشكال الجغرافِيْة للجبال والسهُول والوديان والأنهار وغيرها. تمتلك مصر العديد من العوامل الجغرافِيْة والموارد المائية التي تميز ساحل البحر الأحمر والبحر الأحمر. البحر الأبيض المتوسط ​​، بالإضافة إلَّى وجود 10 بحيرات طبيعية بجوار بحيرة ناصر الصناعية بالإضافة إلَّى المصادر الرئيسية للمياه العذبة وهُو نهر النيل الذي يمتد على طول مصر وينتهِيْ بفرعيه رشيد ودمياط، بالإضافة إلَّى المياه الجوفِيْة فِيْ صحراء مصر. يبلغ الحجم الإجمالي للموارد المائية المتاحة حوالي 68 مليار متر مكعب. يتم استهلاك حوالي 85٪ سنويًا فِيْ الزراعة و 9.5٪ فِيْ الصناعة و 5.5٪ فِيْ الشرب.

القسم الإداري

تنقسم مصر إلَّى 27 محافظة وتنقسم كل محافظة إلَّى أجزاء إدارية أصغر وهِيْ مراكز وأقسام. الغالبية العظمى من سكان مصر يقيمون فِيْ وادي النيل وفِيْ المناطق الحضرية، أي المحافظات الصناعية. يمثل وادي النيل والدلتا أقل من 4٪ من إجمالي مساحة الدولة، أو حوالي 33000 كيلومتر مربع، وأكبر تجمع للكتل. يتواجد السكان فِيْ القاهرة الكبرى التي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من ربع السكان، وتعد القاهرة من أكبر المحافظات من حيث المساحة والسكان فِيْ الشرق الأوسط، تليها الإسكندرية.

كَمْا يتواجد معظم باقي السكان فِيْ الدلتا، على سواحل البحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأحمر، وفِيْ مدن قناة السويس، وتمثل هذه الأماكن مجتمعة مساحة إجمالية تقدر بأربعين ألف كيلومتر مربع. بينما تمثل الصحراء غير المأهُولة معظم الأرض.

المناخ والطقس

يتأثر مناخ مصر بالعديد من العوامل أهمها الموقع ونظام الضغط والمسطحات المائية والمنخفضات وخصائص السطح. بسبب الحر والجفاف فِيْ أشهر الصيف والاعتدال فِيْ الشتاء مع قلة هطول الأمطار على الساحل فِيْ هذه المناطق، كَمْا نعلم أن الصيف حار وجاف والشتاء دافئ وممطر.

ساعد الموقع الفلكي لمصر فِيْ إعطاء هُواءها كَمْية كبيرة من ضوء الشمس بسبب أشعة الشمس العمودية التي تقع فِيْ مدار السرطان فِيْ جنوب البلاد وفِيْ معظم الأجزاء القريبة من الرأسي، وبالتالي العمل على الزيادة أما بالنسبة لفصلي الربيع والخريف، فإن أشعة الشمس معتدلة القوة وغير ضعيفة، إلا فِيْ أشهر الشتاء، عَنّْدما تكون أشعة الشمس موجهة نحو مدار الجدي وعمودي عليه.

ونتيجة لهذا الموقع المداري، يزداد طول النهار فِيْ الصيف إلَّى 14 ساعة، مما يزيد من كَمْية الإشعاع الشمسي الذي يصل إلَّى الأرض خلال هذه الفترة.

مصر والرطوبة الجوية.

أما عامل الرطوبة فِيْزيد فِيْ الشتاء خاصة فِيْ شمال البلاد. يصل متوسط ​​الرطوبة النسبية فِيْ الأجزاء الشمالية من البلاد إلَّى 80٪، بينما تصل إلَّى 40٪ فِيْ الجنوب و 60 إلَّى 70٪ على ساحل البحر الأحمر وشبه جزيرة سيناء.

أما فصل الصيف فهُو ينخفض ​​عَنّْ شهر يوليو ويبلغ متوسط ​​الرطوبة النسبية فِيْ المناطق الساحلية ما بين 60٪ و 70٪ فِيْ شهري يوليو وأغسطس، وتنخفض النسبة إلَّى 20٪ فِيْ جنوب البلاد. أما بالنسبة للفترات الانتقالية مثل الربيع والخريف، فإن متوسط ​​الرطوبة النسبية بين الشتاء والصيف معتدل.