معلومات عامة عَنّْ الانسان الآلي واشهر اعماله واستخدماته علي مستوي العالم

يعتقد بعض الناس أن الروبوت جهاز يشبه الإنسان العادي، وكثير من هذه الأجهزة ليست كذلك، لأنها مصممة وفقًا للوظيفة التي سيتم تنفِيْذها بواسطة التحكَمْ البشري أو الإشراف اليومي المستمر.

من ما هُو مصنوع

تتكون الروبوتات بشكل عام من ثلاثة أجزاء رئيسية

  • المفاصل الميكانيكية.
  • الرافعات.
  • حاسوب.

يتم التحكَمْ فِيْه عَنّْ طريق الإشارات الكهربائية الصادرة عَنّْ الكَمْبيوتر والتي تنقل الروابط الميكانيكية.

والروبوت هُو اسم يسمى الروبوت، وهِيْ كلمة تشيكية تعَنّْي العمل، ويسمى الروبوت بسبب العمل الذي يقوم به بدلاً من الإنسان.

آفاق استخدامه وفوائده

يتمتع الروبوت بالعديد من المزايا منها

  • استخدمه لأداء مهام خطيرة مثل مكافحة الحرائق.
  • قم بتشغيله لفترة طويلة دون توقف.
  • دقة أدائه وعدم وجود فرص للخطأ.
  • القيام بالعمل دون ضغوط.

يضاف إلَّى هذه الفوائد

  • ارتفاع تكلفة العَنّْصر البشري وعدم كفاءته.
  • يجب على أرباب العمل تجنب النزاعات مع النقابات.
  • المنافسة بين الشركات الكبرى للسيطرة على السوق من خلال خفض تكلفة منتجاتها.
  • زيادة الأعمال ذات الطبيعة الخطرة فِيْ المصانع الكبيرة.
  • صراع السلاح بين الدول ومحاولات تجنيب الناس ويلات الحرب.

أغرب وأحدث وظيفة روبوت

تمكنت الشركات الفرنسية من إنتاج أجزاء من الروبوتات التي تستخدم للأغراض الطبية، حيث تمكن البروفِيْسور بيير رابيتون من إنتاج قفاز إلكتروني يرتديه الشخص المصاب بالشلل حتى يتمكن من تحريك أصابعه بجهاز معقد للغاية. فِيْ مرحلة لاحقة تمكن العالم جان فِيْرتو من ابتكار روبوت متقدم يساعد المصاب بالشلل لأنه ينفذ الأوامر المعطاة له بالصوت وحده دون الحاجة إلَّى الضغط على أي أزرار.

فِيْ بريطانيا، أنتجت بعض الشركات أنظمة روبوتية متقدمة ذات وظائف حسية متقدمة، “سماع الأصوات وتمييزها أو تمييز الأشياء المرئية باستخدام أجهزة دقيقة”. حيث يمكن للروبوتات التعرف على ميزات المرئيات ومقارنتها بالمعلومات المخزنة فِيْ ذاكرتهم. حقق الباحثون فِيْ معهد تورينج فِيْ جلاسكو اختراقة من خلال صنع روبوت يمكنه التفاعل مباشرة مع روبوت آخر.

فِيْ الولايات المتحدة الأمريكية، يعد “معهد العلوم الروبوتية” التابع لجامعة “كارنيجي ميلون” من أشهر مراكز الأبحاث الأمريكية فِيْ مجال الروبوتات المتقدمة، وقد تمكنت الشركات الأمريكية من إحراز تقدم فِيْ مجال إنتاج الروبوت القتالي !! أو بمعَنّْى آخر إنتاج أنظمة تقدم الخدمة العسكرية فِيْ الجيش الأمريكي بدرجة عالية من الدقة والمخاطر.

ومع ذلك، تعتبر اليابان أكثر تقدمًا من الدول الغربية فِيْ هذا المجال. فِيْ طوكيو، توجد مصانع كاملة تُدار بالكامل بواسطة الروبوتات. ومن المثير للاهتمام، أن “المركز الوطني للأتمتة” فِيْ طوكيو قد أنتج روبوتًا يمكنه اتخاذ قرارات تتناسب مع موقف مفاجئ، وهُو أكبر تطور فِيْ العالم فِيْ مجال الروبوتات. أقيمت مباراة بينج بونج بين إنسان وإنسان آلي، حيث تمكن الروبوت من صد جميع الكرات التي كان الإنسان يوجهها إليه دون برمجة مسبقة.

آفاق واسعة للعمل مع الروبوت

رفع وتنزيل وتعبئة الشاحنات العملاقة * أنشطة الغوص فِيْ أعماق البحار فِيْ مجال مد كابلات الهاتف عبر المحيطات، حيث أنتجت شركة BDD اليابانية روبوتًا يقوم بالغوص ويعمل بكفاءة حتى عمق 2500 كيلومتر تحت سطح الماء.

عمل جزار (جميع أنواع الجزارين. أو إيجاد وتدمير الألغام البرية والبحرية. تم بالفعل صنع روبوت يسمى BAB لهذا الغرض والذي تستخدمه الآن 11 دولة. والصيد وتدمير الدبابات.

إصلاح المدارج تحت القصف الجوي المباشر.

أعمال الصيانة الخطرة (على سبيل المثال فِيْ المفاعلات النووية). وهكذا تفتح المعرفة أمام الإنسان آفاقًا أخرى للخدمة البشرية وحَقيْقَة الله العظيمة، عَنّْدما يقول إنهم لا يفهمون علمه إلا ما يشاء.