قصص حلوه وقصيره مسلية وممتعة لجميع الأعمار

قصص حلوة وقصيرة للأطفال والكبار أجمل قصص ما قبل النوم. استمتع بها معَنّْا الآن بقراءتها فِيْ هذا المقال عبر موقع أحلام. نتمنى لكَمْ قراءة ممتعة ومفِيْدة. يمكنك العثور على المزيد فِيْ قسم القصص.

ذكاء رائع

سرق ذئب خروفًا من قطيع من الغنم، وبينما كان يحمله بعيدًا، قال الحمل أعلم أنك ستأكلني مقابل لا شيء، لكنك لا تمانع فِيْ منح أمنيتي الأخيرة قبل أن أموت.

سأل الذئب وما هِيْ رغبتك أجاب الحمل “أنت عازف فلوت جيد وأنا أستمتع بالاستماع إلَّى عزفك الجميل. أرجو أن أشبع رغبتي فِيْ بعض مؤلفاتك قبل أن يتم إعدامك”.

أخرج الذئب الناي بعد أن غزا غروره قلبه وبدأ فِيْ العزف، وعَنّْدما توقف، صرخ الحمل “كَمْ أنت جميلة ورائعة … أنت لاعب محترف، بالتأكيد يمكنك أن تفعل ذلك أفضل من الراعي أفضل من أي لاعب آخر .. أرجوك سيدي .. العب مرة أخرى لأستمتع أكثر .. من فضلك.

كان الذئب مسرورًا لسماع كلمات المديح والإطراء، ولعب مرة أخرى بصوت عالٍ. سمع الراعي وكلابه صوت مزمار قادم من بعيد يحمله نسيم الغروب. نظروا جميعًا وعرفوا مصدر اللعبة وسرعان ما ركضوا نحوها … لم يمض وقت طويل قبل أن يجد الذئب نفسه محاطًا بالراعي وكلابه. غاضب، الذي بدأ يأكل لحم الذئب، بينما اصطدمت عصا الراعي رأسه بالتدريج. تحطمت جمجمة الخاطئ وكسرت أضلاعه، وكان جسده كله ينزف بغزارة ونزفت جروحه حتى وفاته.

العصفور الحكيم

رأى الصياد طائرًا بين الطيور يطير بمرح، يغرد ويتوسل إلَّى خالقنا وربنا، يحلق عالياً لفترة، ثم ينزل أحيانًا، فأمسكه وقيده وهُو يصرخ بفخر لقد أصبحت سلطانًا.

قالت رنا العور للصياد الآسيوي وقالت صديقي سررت بلقائك هنا فِيْ الرياض، تسمع الثناء والهتافات، لأن تلك الأرض هِيْ أرض الله، أصبحت وطننا ووطننا. كَيْفَ تكون انسان !

وقع الصياد فِيْ غيبوبة وهدد الطائر مرة أخرى بغضب سأقتلك وأأكلك وأحب اللحم المشوي إذا لم تكن جائعًا.

أجاب الطائر من الأفضل أن أغني، ثم تسمعَنّْي حتى تتمكن من وصف عالمنا. اتصل الصياد بالطائر بابتسامة وأطلقها، فطار العصفور سعيدًا وقال له تذكر ما قلناه، لا تنسى، يا صديقي، معَنّْا، حتى نغني بحمد خالقنا و رب.