التهاب الأذن الوسطى تعريفه واعراضه وعلاجه

اليوم سنناقش معكَمْ التهاب الأذن الوسطى ونشرح ماهِيْة التهاب الأذن الوسطى وأعراض المرض وبعض طرق العلاج له

الأذن الوسطى

الأذن الوسطى هِيْ الجزء الأوسط من الأذن لأنها تبدأ من طبلة الأذن حتى النافذة البيضاوية. بالإضافة إلَّى النافذة الدائرية، تتكون الأذن الوسطى عادة من ثلاثة عظام المطرقة والسندان والركاب. ، نافذة بيضاوية وأنبوب أوستاكي. تشكل العظمات جسرا يربط بين طبلة الأذن. الأذن والنافذة البيضاوية، والتي بدورها تغطي مدخل القوقعة، وهِيْ جزء من الأذن الداخلية. عَنّْدما تصل الموجات الصوتية إلَّى عظم المطرقة المرتبط بطبلة الأذن، فإنها تنتقل من عظمة أخرى وتضخم كل عظمة الموجات الصوتية حتى تصل إلَّى عشرين ضعف الموجات الصوتية فِيْ النافذة البيضاء مما كانت عليه فِيْ الخارج.

التهاب الأذن الوسطى

تعتبر عدوى الأذن من الأمراض التي تسبب مشاكل خطيرة لأنها تأتي بدون مقدمات وغالباً بشكل مفاجئ. هذه الالتهابات ناتجة عَنّْ ميكروبات فِيْ الأذن الوسطى أو الأذن الخارجية، وفِيْ بعض الحالات لا يهم المرض والحالة، ولكن هذا السلوك يمكن أن يؤدي إلَّى تمزق طبلة الأذن أو فقدان السمع، لذلك ينصح الأطباء بتناول ألم الأذن مع كل الأهمية ويأخذ فِيْ الاعتبار.

موقع التهاب الأذن الوسطى

ينتشر التهاب الأذن الوسطى فِيْ قناة الأذن وينتشر عَنّْد الأطفال. قناة الأذن هذه هِيْ جزء من الأذن يمتد من الأذن الوسطى إلَّى البلعوم الفموي، وتتمثل مهمتها فِيْ تصريف السوائل من الأذن الوسطى، ولهذا السبب تكون الزوائد الأنفِيْة تظهر عَنّْد الأطفال وهِيْ عبارة عَنّْ أنسجة ليمفاوية تضغط على قناة الأذن مما يؤدي إلَّى انسداد قناة الأذن كَمْا يسمح للبكتيريا والفِيْروسات بدخول الأذن الوسطى.

قد يستمر الألم فِيْ الأذن الوسطى لعدة أيام وقد يختفِيْ فِيْ غضون ساعات قليلة، ولكن إذا استمر الألم لفترة طويلة أو لاحظ المريض إفراز صديد من الأذن، أو كان الألم ناتجًا عَنّْ عدوى بكتيرية، فِيْ هذه الحالة يجب على المريض استشارة الطبيب.

أنواع التهاب الأذن الوسطى

يعد التهاب الأذن الوسطى من أكثر الأمراض شيوعًا، خاصة عَنّْد الأطفال بعد التهابات الجهاز التنفسي العلوي. هناك عدة أنواع من التهاب الأذن الوسطى وهِيْ

التهاب الأذن الوسطى الحاد

إنه مرض تتفاقم أعراضه بسرعة ويرافقه معظم الأعراض التي سبق ذكرها. غالبًا ما يُصاب الأطفال بالعدوى وقد يتأثرون أكثر من ست مرات قبل سن البلوغ.

التهاب الأذن الوسطى الإفرازي

هُو تراكَمْ السوائل فِيْ الأذن الوسطى دون ظهُور علامات التهاب وهذا عادة ما يصاحب فترة ما بعد التهاب الأذن الوسطى الحاد.

التهاب الأذن الوسطى المزمن

يستمر هذا النوع لفترة طويلة تصل إلَّى ستة أسابيع، وقد يترافق مع تمزق طبلة الأذن وإفرازات أنفِيْة.

أسباب زيادة فرص الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى

فِيْ ظل وجود هذه العوامل، تزداد فرصة إصابة الشخص بالتهاب الأذن الوسطى، وهُو

  • التدخين وتلوث هُواء المصنع بعوادم السيارات
  • العمر الأطفال أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن من البالغين.
  • عدوى شائعة مع نزلات البرد والانفلونزا والتهاب اللوزتين.
  • يعاني من الحساسية
  • العوامل الغذائية أظهرت بعض الدراسات أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية أقل فِيْ كثير من الأحيان.

أعراض التهاب الأذن الوسطى.

هناك العديد من الأعراض، ولكن الأعراض المذكورة أعلاه هِيْ الأكثر شيوعًا وانتشارًا.

  • ضعف السمع
  • فقدان الشهِيْة وقلة الشهِيْة
  • شعور بألم فِيْ الأذن، خاصة عَنّْد الاستلقاء على الظهر
  • درجة حرارة عالية
  • إسهال
  • حكة فِيْ الأذن
  • زيادة إفراز شمع الأذن
  • لديك القلق واضطرابات النوم
  • تم الإبلاغ عَنّْ عدم قدرة الأطفال على الرضاعة الطبيعية عَنّْد الإصابة.
  • إفرازات كريهة الرائحة مصحوبة بإفرازات قيحية
  • صداع
  • الغثيان والدوخة

سبب للذهاب إلَّى الطبيب

قد يكون لديك بعض اعراض التهاب الاذن ولكن ليس كلها تتطلب زيارة فورية للطبيب وهناك بعضها يأتي ويذهب دون استشارة الطبيب وسنشرح فِيْ الحالات التالية الحالات التي تتطلب زيارة الطبيب.

  • إذا استمرت الأعراض لأكثر من يوم
  • إذا ظهرت هذه الأعراض لدى طفل أصغر من ستة أشهر.
  • إذا كان مصحوبًا بأعراض، ألم شديد فِيْ الأذن.
  • إذا لم يستطع الطفل النوم بعد إصابته بنزلة برد أو عدوى فِيْ الجهاز التنفسي.
  • إذا لاحظت خروج سوائل أو صديد أو دم من أذنك.

علاج التهاب الأذن الوسطى.

من الضروري اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة للتخلص بسرعة من مشكلة التهاب الأذن لتجنب فقدان السمع أو تمزق طبلة الأذن ومن بين طرق العلاج التالية

  • تناول المضادات الحيوية لإزالة البكتيريا الموجودة داخل الأذن.
  • تخفِيْف الألم عَنّْ طريق تناول المسكنات أو وضع قطعة قماش مبللة فِيْ الأذن المصابة.
  • فِيْ بعض الحالات، يمكنك اللجوء إلَّى الجراحة.
  • قد يحتاج الطبيب إلَّى شفط السوائل أو تركيب ما يسمى أنابيب فِيْ الأذن لتصريف السوائل.