قِصَّة عَنّْ الصدق بعَنّْوان الصدق سبيل النجاة

القِصَّة الجديدة التي نرويها لكَمْ فِيْ هذا المقال من خلال الموقع الإلكتروني أحلم بقِصَّة صدق. القِصَّة بعَنّْوان “الصدق هُو الطريق إلَّى الخلاص.” الآن استمتع بقراءتها. لمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة قسم القصص والدروس.

الإخلاص هُو السبيل إلَّى الخلاص

يروي أنه فِيْ يوم من الأيام عاش ولد طيب اسمه يحيى عاش وحده مع والدته فِيْ بلدة صغيرة بعد وفاة والده، وعلمته والدته الحَقيْقَة فِيْ كل شيء منذ شبابه حتى يكون صادقًا ولا يكذب أبدًا. ، وذات يوم أراد هذا الصبي السفر إلَّى بلد بعيد بحثًا عَنّْ المعرفة، وقبل الرحلة ذهب ليودع والدته.

عانقته والدته بحنان وقالت له أريدك أن تعدني بالولاء على الصدق … فوعدها بالولاء بشرط أن يكون صادقًا ولا يكذب أبدًا. وأعطته والدته أربعين ديناراً فخبأها تحت ثيابه لئلا يراها اللصوص.

كان يحيى مسافرًا مع إحدى قوافل المسافرين إلَّى بلد يتعلم فِيْه العلوم، وبينما كان فِيْ طريقه مع القافلة، اقتحمهم بعض قطاع الطرق، وسرقوا كل شيء فِيْ القافلة، ولم يتركوا شيئًا وراءهم، وبعد ذلك لقد انتهُوا مما فعلوه، نظر اللص الرئيسي ورأى يحيى واقفاً، وظل اللص الرئيسي يسخر قائلاً انظر إلَّى ذلك الصبي، ملابسه قديمة جدًا ويبدو أنه فقير وضعيف.

ثم دعا رئيس اللصوص علي يحيى، فاقترب منه يحيى وهُو خائف جدًا لأن رئيس اللصوص هدده بقتله إذا لم يأت إليه، فقال يحيى للسارق ماذا تريد مني ضحك السيد اللص وقال ساخرًا هل عَنّْدك مال فأجاب يحيى نعم علي أن أختبئ تحت ثياب الأربعين دينار.

غضب السيد اللص لأنه ظن أن يحيى يكذب عليه ويسخر منه، فاتصل برجاله وأمرهم أن يفتشوه عَنّْدما همس ليحيى ويل لك إذا كذبت واستهزأت بي. ْعَنِّي. قال يحيى إني لا أكذب لأن هذه هِيْ الحَقيْقَة. لدي أربعون دينار تحت ملابسي. نظر إليه رئيس اللصوص بنظرة شريرة فِيْ عينيه وقال ليحيى سأفتش عَنّْك بنفسي، وإذا وجدت أنك تكذب، سأقتلك فِيْ الحال.

وبالفعل وجد السارق المال على يحيى فاندهش مما فعله وسأله بقلق لماذا قلت لي إنك تملك المال وما جعلك تثق بي عَنّْدما تعلم أنني سأسرقها … قال يحيى لأني بايعت أمي على الصدق ولن أخون عهد أمي أبدًا. وسأقطع طريق الناس وأخذ أموالهم ظلماً، وأشهد أني من الآن فصاعداً أتوب إلَّى الله.

وأمر رئيس اللصوص رجاله بإعادة المال إلَّى الشعب، فأتى كل اللصوص إلَّى رئيسهم وقالوا حتى الآن كنت رئيسنا فِيْ السرقة، والآن أنت رئيسنا فِيْ التوبة، لأننا جميعًا قد تبنا. . إله.