ظاهرة اطفال الشوارع وتاثيراتها السلبية على الطفل والمجتمع

تعتبر ظاهرة أطفال الشوارع من أهم الظواهر الاجتماعية طويلة الأمد، حيث اختفت منذ زمن طويل ولسوء الحظ ما زالت قائمة حتى اليوم، حتى مع توسع المجتمع المدني ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان. الظاهرة لم تنته لأن الأسباب لم تنته وهذه الظاهرة أيضا لها تأثير سلبي جدا على الأطفال وعلى المستقبل وعلى الحياة العامة فِيْ مصر بالطبع لأن هذه الظواهر تؤثر سلبا على الطفل وأحلامه ورؤيته. الواقع من حوله، خاصة عَنّْدما يكون الأطفال رجال المستقبل وأمل الحاضر. يمكنك معرفة المزيد عَنّْ ظاهرة أطفال الشوارع فِيْ المقال التالي من موقع أحلام.

تعريف ظاهرة أطفال الشوارع

وعرفته الامم المتحدة بانه اي فتى او فتاة تأخذ معاني مختلفة من الشارع. تضمين الأطلال والأماكن المهجورة وغيرها كَمْكان إقامة أو مصدر رزق دون التمتع بالإشراف أو التوجيه أو الحماية الكافِيْة من الأوصياء عليهم البالغين.

أسباب انتشار ظاهرة أطفال الشوارع

هذه الظاهرة لها فِيْ الواقع أسباب عديدة، بما فِيْ ذلك الأسباب المستمرة، وستستمر فِيْ الاستمرار. فِيْما يلي أهم الأسباب

  • أولا العَنّْف الأسري والمشاكل المستمرة بين الأم والأب.
  • ثانياً، الوضع المالي السيئ الذي يجبر الأطفال على العمل أو مغادرة المنزل فِيْ سن مبكرة لكسب المال.
  • ثالثًا، تشير عدد من الإحصائيات الاجتماعية إلَّى أن سفاح القربى من أهم أسباب انتشار ظاهرة هروب الطفل، ذكرًا كان أو أنثى، من المنزل، على سبيل المثال، بسبب مضايقة أحد الوالدين.
  • رابعًا التفكك الأسري والطلاق بين الزوجين سواء كان الطلاق صامتًا أو طلاقًا.
  • خامساً تكاثر الأماكن العشوائية التي تعتبر ملاجئ لظاهرة أطفال الشوارع وغيرها من الظواهر الاجتماعية الفاسدة للأسف مثل الزنا أو إدمان المخدرات ونحو ذلك.
  • سادساً كثرة أفراد الأسرة الواحدة، مع قلة الدخل المادي، مع قلة الاهتمام والرعاية بالطفل، مادياً أو معَنّْوياً، وكثرة أفراد الأسرة يدفعون بالطفل للنوم معه. للوالدين، أو لأفراد من نفس الأسرة أن يناموا معًا فِيْ غرفة واحدة، وهُو وضع غير إنساني للطفل أبسط حق فِيْ النوم والمأوى والملبس والغذاء والصحة والتعليم.

ظاهرة أطفال الشوارع

الآثار السلبية لظاهرة أطفال الشوارع على الأطفال

  • أولاً يتعلم الطفل الكثير من الممارسات الخاطئة، من أبرزها الإدمان على عدد من المواد المخدرة.
  • يبدأ الطفل فِيْ تعلم أشياء عَنّْيفة مثل التحرش الجنسي سواء باللفظ أو بالحركة، ويتعلم كذلك التدخين والسرقة.
  • يعاني الكثير من أطفال الشوارع من تسمم غذائي بسبب تناولهم طعام فاسد، لأنهم عادة لا يجدون أي شخص يتخلص منه، لذلك سيقبلون أي طعام، أو يمكنهم البحث عَنّْ الطعام الذي يتم إلقاؤه فِيْ أكياس القمامة.
  • يعد فقر الدم من أهم الأمراض التي تصيب الأطفال الأصحاء الطبيعيين الذين يعيشون مع والديهم، ناهِيْك عَنّْ أطفال الشوارع الذين يتغذون على مواد غير صحية أو غير نظيفة.

أنواع أطفال الشوارع

قسمت اليونيسف أطفال الشوارع إلَّى ثلاث فئات رئيسية

  • عائلات الشوارع هم أطفال يعيشون حياة كاملة مع آبائهم وأمهاتهم وأبائهم، وبحسب إحصائيات نشرتها اليونيسف، فقد وصل عدد الأطفال من هذا النوع إلَّى حوالي 150 مليون طفل على مستوى العالم.
  • سكان الشوارع هؤلاء هم الأطفال الذين غادروا منازلهم تمامًا لجميع الأسباب المذكورة أعلاه أو بعضها ويعيشون فِيْ الشوارع ولم يذهبوا إلَّى منازلهم أبدًا.
  • عمال الشوارع هم أطفال عمال أو أطفال يعملون فِيْ وظائف مختلفة خلال النهار لكسب المال وعادة ما يعود معظم هؤلاء الأطفال إلَّى منازلهم.

ظاهرة أطفال الشوارع هِيْ مسؤولية اجتماعية وليست فردية، وهِيْ مسؤولية الحكومة فِيْ أنها لم توفر السكن وفرص العمل، ومشكلة الأفراد هِيْ الأم والأب اللذان لديهما أطفال وغير مستعدين لتربية الطفل. بأفضل طريقة ولا تدرك معَنّْى التعليم. الحل المشكلة هُو جهد مشترك من الحكومة والمجتمع المدني من أجل مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع معا.