معَنّْى حسبي الله ونعم الوكيل على فلان

يكفِيْني معَنّْى الله وهُو خير مدير لك ولكَمْ

يكفِيْني بحس الله، وهُو خير مديري أمورك لك وإياك، توكلًا على الله، وتسليم الأمر إليه أولاً، بعون عبد الله الضعيف. وجلال على دفع الظلم والظلم عَنّْه، وهِيْ من الذكريات التي يستحب قولها للمسلم بالضرر أو المنكر.

ثم جاء قول الله تعالى فِيْ كتابه الكريم (إذا رجعوا يقولون كفى لي الله لا إله إلا هُو به إني أؤمن وهُو رب العرش العظيم). [سورة التوبة الآية رقم 129].

كَمْا جاء قول الله تعالى (الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ، الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا إرضاء الله والله فضل عظيم). [سورة آل عمران 172 174]

هذا القول كان دعاء سيدنا إبراهِيْم عليه السلام لما ألقي به فِيْ النار، وهُو أيضا من الأدعية التي تحث السنة على قولها فِيْ أوقات الضعف والشعور بالنصر مثلها. جاء فِيْ الحديث الشريف أن

“إن النبي صلى الله عليه وسلم حُسم بين رجلين، وقال المحكوم إذا رجع كفى لي الله وهُو خير مدراء”. قال النبي صلى الله عليه وسلم رد علي ذلك الرجل. قال وماذا قلت قال قلت كفى لي الله وهُو خير مدراء. قال النبي صلى الله عليه وسلم اللوم على العجز، ولكن عَنّْدك الكيس، وإذا غلبك شيء فقل كفى لي الله وهُو خير مديري.