العدل فِيْ الاسلام قصص مؤثرة عَنّْ العدل

نقدم لكَمْ هذا المقال من موقع الحلم بعَنّْوان العدالة فِيْ الإسلام، قصص رائعة عَنّْ العدل حيث أصر الإسلام على العدل وجعله المبدأ الأساسي لمبادئه. جاء الإسلام واعترف بالعدالة وحرم الظلم والظلم. العدل من أعظم مبادئ الإسلام. أمرنا محمد وجميع الرسل والله تعالى أن نكون عادلين حتى لغير المسلمين. العداوة والعدالة من أهم الأمور التي أحب الرسول أن يعلّمها الصحابة، فها هُو يوبخ النبي أسامة بن زيد عَنّْدما أراد أن يشفع لمخزوم من النسب والنسب كانت تسرق. تركوه، وإذا سرقه المتواضعون ينفذون عليه العقوبة، والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع يدها). الضعيف يضطهد ويقهر حقه ولا يخضع للقوانين، أما الضعيف فِيْضيع حقه ويتعرض لظلم جسيم.

الصحابة ورثوا البر عَنّْ رسول الله

والصحابة يرسمون على نبي العدل ويجعلونه منارة لحكَمْهم، وهنا نرى صور العدل عمر بن الخطاب “مرّ ليلاً، فإذا امرأة وصبيين سألها لماذا أولادها كانت تبكي فقالت جوع، فرأى القدر المحترق فقال ما هذا القدر قال الله بيننا وبين عمر، وعمر لا يدري كَمْ قالت إنها تعتني بنا وتتجاهلنا، فرجع عمر وأحضر لها الدقيق والزيت ولم يتركهما حتى أعد لهما الطعام.

كَمْا نرى من الصور عداله مع المسيحيين الفلسطينيين عَنّْدما فتح القدس، عَنّْدما ضمن لهم حريتهم والحفاظ على صلواتهم. فضاء ولا من حقويه ولا شيء من ثرواتهم ولن يجبروا على دينهم ولن يتضرر أحد منهم. “الكل وأن الله يؤيد الكفر إذا كانت فوق دولة إسلامية بقليل.، هذا غير عادل. يقول ابن تيمية “الله يقيم دولة عادلة ولو كان كافراً ولا يؤسس دولة ظالمة ولو كان مسلماً”، وكانت الدولة الإسلامية قوية إذ تغلَّب العدل فِيْها، واهنت الدولة فقط عَنّْده. قال العدل والنقص بين قومك.

ونرى أيضا عداله عَنّْدما فتح المسلمون مصر، عَنّْدما صفع ابن عمرو بن العاص أحد أبناء الأقباط، فسافر القبطي إلَّى المدينة، وطلب من عمر بن الخطاب أن يشكو مما حدث، ومتى. علم عمر الأمر، وأخبره الرجل بما حدث، فغضب بشدة، فأمر عمر بإحضار عمرو وابنه، وعَنّْدما جاءوا وبقي عمر، وجدت المحكَمْة صحة أقوال الأقباط، أخذ عمر العصا وقال للصبي القبطي اضرب ابن الجموع وانتقم لنفسك. . التفت فاروق إلَّى عمرو بن العاص وأخبره بقوله الشهِيْر “متى استعبدت الناس عَنّْدما أنجبتهم أمهاتهم مجانًا”

ونرى صورة أخرى لعدالة الصحابة فِيْ عهد علي بن أبي طالب فِيْ ظل خلافته. فقد درعه ووجد درعه فِيْ يد الذمي فتعرف عليه وقال له هذا درعتي التي سقطت من جملي فِيْ ليلة كذا وكذا فِيْ طريقي إلَّى صفِيْن. قال الذمي بل هُو درعي. كان الشريح هُو القاضي فِيْ ذلك الوقت، فقال ما حدث وأن كلاهما رأى أنه كان درعه. قال القاضي الدليل على من يدعي ويقسم على من ينكر. قال القاضي قد يكون لديك دليل. فأجاب “نعم، يشهد ابني الحسن على ذلك”. قال شريع لا تجوز شهادة الابن على أبيه. فقال شريع للذمي إني أقسم. فحلف وأخذ الترس، وعَنّْدما ذهب عاد مرة أخرى وقال أشهد يا أمير المؤمنين أن الترس لك. استسلم الرجل عَنّْدما رأى أنه لا توجد سلطة فوق سلطة الحَقيْقَة، وأن الجميع فِيْ مجلس العدل متساوون ولا توجد اعتبارات.

. خاتمة

لقد وضع الله أسلوباً تتبعه الأمم، وأهمها البر. لمعرفة مدى تقدم دولة ما، انظر إلَّى حالتها وأحوال شعبها. هل يتمتعون بالعدالة أم لا إذا تحققت العدالة يزدهر الحاضر والأمم ويسود السلام بين الناس. بالحق تنهض الأمم ويصعب عليها السقوط.