بحث عَنّْ حقوق الجار فِيْ الاسلام وواجباته

من أهم وأشهر الأقوال التي رددها المصريون والعرب من جميع أنحاء العالم أن الله تعالى أوصى الجار والنبي صلى الله عليه وسلم، كَمْا أوصى الجار والجار له عدد من الحقوق و الالتزامات، لذلك نقدم لك البحث عَنّْ حقوق الجار فِيْ المنام، والتعرف عليها والتعرف عليها.

بحث فِيْ حقوق الجار فِيْ الإسلام

دين الإسلام يأمر بحسن معاملة أهل الكتاب أو أهل الديانات الأخرى كالمسيحية واليهُودية، فماذا عَنّْ الجار الذي يكون بابه بجوار بابك ويختلط بك طوال حياته ويسمع صوتك.

حقوق الجار قبل الإسلام

  • بالرغم من أن عصر الجهل كان عصر الكفر والتعدي والخداع، إلا أن الجار كان له بيت كبير بين العرب.
  • بل كان احترام حقوق الجار من أهم الأشياء التي كان العرب يفتخرون بها فِيْ الماضي.

تشجع آيات من القرآن الكريم وأحاديث من السيرة النبوية على احترام حقوق الجار

  • قال تعالى (اعبدوا الله ولا تشاركوه شيئًا مع الوالدين من الخير والقرابة والقدوم والشقاء والمعاصي والناس.
  • عَنّْ الرسول صلى الله عليه وسلم قال (ظل جبرائيل يوصيني لجار حتى ظننت أنه يرثه).
  • كَمْا قال – صلى الله عليه وسلم (والله ما يؤمنون والله لا يؤمنون والله لا يؤمنون، قيل من رسول الله الجار لا يشعر بالأمان من بلائه).
  • جاء رجل إلَّى عمر بن الخطاب وسأله هل يعرفك أحد قال نعم يعرفني فلان، فقال أتيه إلي، فلما أتى به، قال له أتعرفه قال نعم، قال أأنت بجانبه هُو قال لا. قال هل سافرت معه هُو قال لا. قال هل خياطتها بالدراهم والدينار هُو قال لا. قال عمر لا تعرفه.
  • عَنّْ أبي شريح الخزاعي عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم قال
  • (( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ.
  • عَنّْ عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • ابحث عَنّْ حقوق الجار

ما هِيْ حقوق الجار

  • الدفاع عَنّْ الجار فِيْ حالة الخطر.
  • زيارة الجار إذا كان مريضاً، والوقوف بجانبه والسؤال عَنّْه باستمرار.
  • تقاسم الجار المشترك فِيْ أحزانه وأفراحه.
  • تفقده إذا لاحظت غيابه أكثر من المعتاد.
  • ساعدوه إذا كان يتعرض لأية مشكلة، سواء كانت ضغوطا مادية أو ضغوطا معَنّْوية ونفسية.
  • قم بتغطية أعضائه الخاصة إذا تعرفت عليها.
  • قل له الخير دائمًا وافعل الخير دائمًا.
  • يحاول إصلاح المعارضين.
  • أخذ بيده إلَّى خير واتباع دين الإسلام الصحيح وحب الصلاة والقرآن والعمل الصالح.
  • ساعده على التوبة والتخلص من كل ذنوبه.
  • طوال الوقت كان يرد بالنميمة.
  • من الجيد التحدث عَنّْه فِيْ غيابه والدفاع عَنّْه حتى فِيْ حالة غيابه.
  • المشي إلَّى جنازته وقت وفاته.

أنواع أخرى من الجيران غير الدين الإسلامي

  • أولاً جار يهُودي أو مسيحي هُو جار لدين غير إسلامي، والدين الإسلامي يأمر بعدم إلحاق الأذى بجيران الأديان الأخرى، تمامًا كَمْا أن المبدأ فِيْ الإسلام هُو البدء بالسلام والمصالحة.
  • ثانيًا الجار الذي يرتكب الكبائر، وهُو نوع الجار الذي يرتكب الكبائر والصغرى، ولا يتحدث عَنّْها أبدًا، بل يفعلها سراً، ومن واجب الجار أن ينصح صاحب البيت. وكبائر الذنوب ادعوه إلَّى الله للتوبة والهداية الحسنة.
  • ثالثًا جار الديوث وهُو نوع الرجل الذي لا يهاجم النساء فِيْ بيته سواء كن زوجات أو بنات أو أخوات أو أمهاتهن. لا يجوز للمسلم أن يدخل هذا البيت، خاصة إذا كانت النساء فِيْ هذا البيت لا تتبع الصراط المستقيم، بل طريق الشر والإغواء والتمرد. بل يجب منع اختلاط نساء الجار المتدين المتدين بنساء هذا البيت.

وقد قدمنا ​​لكَمْ بحثا عَنّْ حقوق الجار فِيْ القرن الكريم، والسنة النبوية الجليلة، ومدى وصية الله تعالى ورسوله الكريم احترام حق الجار.