قصص عَنّْ الانبياء قِصَّة غزوة بدر الكبري من السيرة النبوية

قِصَّة اليوم هِيْ قِصَّة معركة بدر الكبير. وسننقلها لكَمْ فِيْ هذا المقال من خلال موقع أحلام المسمى حكايات الأنبياء. استمتع بقراءتها معَنّْا. يمكنك العثور على المزيد فِيْ قسم قصص الأنبياء.

معركة بدر الكبرى

وطاف الطلاب على شيخهم واستمعوا إلَّى إحدى غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم. قال الشيخ أولا وقبل كل شيء يا أولاد عليكَمْ أن تعلموا أن الله تعالى قد شرع الجهاد فِيْ الأرض بالسلام والأمن. الإسلام يرفض الإرهاب الذي يهاجم الأبرياء بغير ذنب ولا سبب، لأن الإسلام دين سلام. والرحمة والأمان حتى للحيوانات والنباتات والأشياء غير الحية ولكن مازال يرفض الذل والإهانة ويريد المسلمين أن يكونوا أعزاء وأقوياء لدرء مؤامرات الأعداء.

قال خالد ولماذا سميت غزوة بدر الكبري قال الشيخ سميت غزوة بدر الكبري لتمييزها عَنّْ غزوة بدر الصغرى أو بدر الثاني التي حدثت سنة 4 هـ ولم يكن فِيْها قتال لأن المشركين بعد أن أقاموا. خرجوا للقتال وأخذهم الرعب والخوف فِيْ طريقهم، فعادوا مرة أخرى إلَّى مكة، وسميت هذه معركة بدر فِيْ الماء. حيث دارت المعركة وسميت بمياه بدر أو آبار بدر.

قال علي وما سبب هذه الُغُزوة – هذا سؤال مهم. تعلمون أيها الأطفال أن الرسول عاش فِيْ مكة مع أصحابه الذين هاجروا إلَّى المدينة المنورة، وأن كفار مكة أجبروا الكثيرين منهم على ترك أموالهم وأهلهم، بل أضروا بهم فِيْ أرواحهم وأجسادهم، وسلبهم ظلماً. حقوقهم، فعَنّْدما هاجروا إلَّى المدينة المنورة ووجدوا مكانا آمنا، فوض الله تعالى المسلمين لمحاربة الأعداء لاستعادة ما سلب من حقوقهم وهم فِيْ مكة. )، فبدأ الرسول بإعداد المسلمين للقتال ومواجهة العدو، ولما علم الرسول أن أبا سفِيْان بن حرب قادم بقافلة من بلاد الشام وبها الكثير من المال والبضائع وأنه سيسلمه فِيْ حينه. كانوا بالقرب منهم، فوجد فرصة للمسلمين لاسترداد بعض حقوقهم التي سلبت منهم قسراً أثناء وجودهم فِيْ مكة، فأذن النبي بدلاً من ذلك للمسلمين بالخروج للقاء هذه القافلة، ولكن ليس كلهم. خرج المسلمون لأن الرسول لم يترك لهم حرية الاختيار لأنه لم يتوقع أن يواجه العديد من المشركين فِيْما بعد.

قال أسامة ماذا يعَنّْي أن الرسول خرج بجيش ولم يقصد إلا القافلة – نعم هُو كذلك، ولكن الرسول مازال هُو الذي أعد ما جهز جيشه ونظمه بدقة، رغم قلة عددها وإمدادها بالسلاح والمؤن، بحيث كان عدد الجيش معهم أكثر بقليل من ثلاثمائة رجل. فارسا وسبعون ناقة معهم ورجلان وثلاثة على ناقة واحدة

قال خالد وهل علم أبو سفِيْان أن جيش المسلمين خرج ليلتقي بالقافلة نعم، علم بحركة جيش المسلمين، فأرسل رجلاً اسمه دمد بن عمرو إلَّى مكة ليخبرهم بها، ولم تكن قريش متأكدة من الخبر، فاستعدوا واجتمعوا معهم.

قال أسامة عدة قبائل عربية وكَيْفَ تم تحضيرها كانت قوة جيشهم فِيْ البداية ألف وثلاثمائة مقاتل وكان لديهم مائة خيل وستمائة درع والعديد من الإبل والقائد العام أبو جهل ثم غيّر طريقه.

قال أحمد وماذا كان رد فعل المشركين عَنّْدما وصلتهم النبأ فلما وصلوا هذا الخبر فكروا فِيْ العودة إلَّى مكة، فصرخ عليهم أبو جهل والله لا نرجع حتى نبلغ البدر، فنبقى هناك ثلاث مرات. أبدا. ”على الرغم من كلام أبو جهل، أراد الكثير منهم العودة. عاد حوالي ثلاثمائة رجل من قبيلة بني زهرة، لكن بقية الجيش رضخ لرأي أبو جهل واستمر فِيْ الزحف نحو المسلمين. وبعد عودتهم بلغ العدد نحو ألف مقاتل حتى وصلوا بالقرب من بدر.

قال خالد وماذا عَنّْ جيش المسلمين بعد هذه التغييرات – علم الرسول بهذه الأحداث وهُو فِيْ طريقه، كَمْا علم ببقاء أبو سفِيْان وحركة المشركين، لكنه كان مصمماً على التقدم للقاء المشركين مهما حدث وبهذا. فجمع عدداً من أصحابه الرأي والمشورة للتشاور معهم فِيْ السير أو العودة إلَّى المدينة المنورة، فقام المقداد بن عمرو وكان من المهاجرين، فقال يا رسول الله، امضِ بما أمر الله. أنت … متى لله لا نقول كَمْا قال بنو إسرائيل لموسى اذهب أنت وربك وقاتل، نحن جالسون هنا، لكنك أنت وربك تذهبان وتقاتلان، نقاتل معك. شهد أن ما أتيت به صحيح، فابدأ بما تريد، لأنه بالذي أرسلك بالحَقيْقَة، لو كنت قد عبرت البحر معَنّْا وغمرته، لكنا قد ألقينا به معك، لا أحد. تُرك رجل منا وراءنا.

قال علي فهل واصل المسلمون مسيرتهم – نعم، واصل الجيش الإسلامي مسيرته لاجتذاب المشركين إلَّى مياه بدر ومنعهم من الاستيلاء عليها، وتوقف الجيش عَنّْد أول هذه الآبار، وهنا وقف الحباب بن المنذر وقال يا رسول الله هل رأيت هذا المكان الذي أرسلك الله فِيْه ألا يمكن أن نتفوق عليه أو نتأخر أم أنه رأي وحرب ومكائد قال بل هُو رأي وحرب ومكائد. قال رسول الله خير أن نقترب من النور من الكافرين) فنحن نهدم ما وراءه من الآبار ثم نبني فوقها حوض ونملأه بالماء فنحن. نقاتل الناس فنشرب ولا يشربون، فأخذ الرسول رأي العشاق، ثم اقترح سعد بن معاذ البناء للنبي والعريش ليكون فِيْ مكان آمن يستطيع منه الأمر. جيش المسلمين ثم قام عدد من الصحابة بحراسة الرسول صلى الله عليه وسلم.

قال أسامة سمعَنّْا أن الملائكة نزلوا وقاتلوا المسلمين فِيْ هذه الحملة، فهل هذا صحيح . نعم هذا صحيح قال تعالى ولما استغنت من ربك أجابك أؤيدك بألف من الملائكة يتبعون بعضهم البعض (الأنفال 9)، وقال الصحابة عرفنا الأموات. الملائكة من بين أمواتنا. فقُطعت رؤوس الملائكة وقطعت يديه وأصابعه، ولما رأى المسلمون ذلك ازداد حماسهم واندفعوا لقتل المشركين وجرحهم وأسرهم حتى تحطمت صفوف المشركين وبدأوا فِيْ التراجع والانسحاب. ويهربون ممن يفرون حتى يكتمل انتصار المسلمين الجارف وعاد الكفار إلَّى مكة وهزموا أموالهم وأسلحتهم. إلَّى جانب القتلى والأسرى الذين سقطوا فِيْ أيدي المسلمين قتل سبعون رجلاً وأسر سبعون معظمهم من قادتهم وقادتهم.

قال خالد وماذا عَنّْ شهداء المسلمين فِيْ هذه المعركة – استشهد بين المسلمين أربعة عشر رجلاً فقط، ستة من المهاجرين وثمانية من الأنصار. فكانت هذه المعركة افتتاحية وانتصاراً عظيماً للمسلمين. رفعت معَنّْوياتهم وزادت ثقتهم بالله تعالى ونصره لأنها أرعبت حتى المشركين بمكة وقادتهم بين القبائل فلم يهدأوا. فكر المشركون فِيْما بعد فِيْ الانتقام، لكن المسلمين وقفوا إلَّى جانبهم.