كَيْفَ تصلى صلاة الاستخارة للزواج

كَيْفَِيْة صلاة الاستخارة للزواج

هناك فروق بين صلاة الفريضة وصلاة الاستخارة، ولكن لا فرق بين صلاة الاستخارة للإغاثة وصلاة الاستخارة للزواج. لمعرفة كَيْفَِيْة صلاة الاستخارة للزواج عليك اتباع الخطوات التالية

  • يتوضأ الإنسان صلاة الفريضة ويتوضأ جيداً.
  • أن يقرر فِيْ قلبه أن يكون هذا الوضوء لصلاة الاستخارة، مع العلم أن مكان النية هُو القلب.
  • يبدأ الصلاة ويقرأ التكبير الأول ويقرأ سورة الفاتحة وسورة قصيرة فِيْ الركعة الأولى وكذا فِيْ الثانية.
  • ويفضل أن يقرأ سورة الكافرون بالأولى وسورة الإخلاص بالثانية تطبيقاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • والمقبل على الزواج يقرأ الاستخارة قبل الولادة أو بعد الصلح، وكَمْا يتفق أغلب العلماء بعد الولادة يصلي ما شاء.
  • وإن كان فِيْ الزواج ويحتاج إلَّى البت فِيْه أو بالمتزوج، فِيْمكننا الإجابة على السؤال فِيْ كَيْفَِيْة صلاة الاستخارة للزواج.
  • إلا أن دعاء الاستخارة الوارد فِيْ السنة النبوية الشريفة هُو

    يستعملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ تعليمنا الاستخارة فِيْ كل الأمور، كَمْا يعلمنا سورة من القرآن. فِيْقول إذا كان أحدكَمْ مع الأمر فليركع شخصين بغير شرط، فِيْقول اللهم إني أبكيك بعلمك وأديرك. فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي فِيْ دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي أوْ قالَ عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمر يسيء إلي فِيْ ديني وفِيْ رزقي وفِيْ حصيلة شأني – أو قال فِيْ شأني المباشر واللاحق – فأبعدها عَنّْي وأبعدها عَنّْي وأمرني بالخير. . أينما كان، وحينئذ يرضيني بها “. قال

    الراوي جابر بن عبدالله | المصدر صحيح البخاري.

    معَنّْى صلاة الاستخارة

    صلاة الاستخارة من أهم الأمور التي يجب على المسلم القيام بها قبل الشروع فِيْ أي عمل.

    • تجعل الفرد يعتمد على الله فِيْ كل خطوة من حياته.
    • يقين الإنسان أن ما ييسره الله له هُو بالتأكيد ما ينفعه فِيْ دينه وشؤونه الدنيا ونتائج شؤونه.
    • يقوي اللجوء إلَّى الله فِيْ كل كبير وصغير، ويقوي وعي الفرد بحاجته.
    • إنه يجعل الفرد يشعر أنه لا ملاذ أو مهرب من الله إلا إليه.
    • ينضم القلب إلَّى الله – عز وجل – ويقينه فِيْ كل خطوة يخطوها فِيْ طلب مشيئة الله لأنه يعلم فِيْ قلبه أن كل ما يرضيه، حتى لو كان مختلفًا عما يشاء، سيكون الأفضل. لذلك.
    • رضا العبد عما اختاره الله، بل جعله يتمنى دائمًا أن يختاره الله ولا يختاره، ويدير شؤونه من أجله، لأنه يعلم أنه لا يدير الأمور بشكل جيد.
    • وهذا يجعل العبد يدرك ما يعَنّْيه الاستسلام لله -تعالى- وأنه قادر على كل شيء.

    وقت صلاة الاستشارة

    لا تشترط الصلاة فِيْ الليل، ولا نهاراً، فليصلي الإنسان متى شاء، ولكن يجب أن يعي أنه لا يصلي فِيْ أوقات نهِيْ الصلاة، أي بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس. والأوقات بين صلاة المغرب وصلاة العصر.

    وهذا على المذاهب الأربعة، وإلا فإن كان الأمر مستعجلاً والدليل من السنة على ابن عباس رضي الله عَنّْهم قال رضيهم عَنّْي شهد عمر نهى النبي صلى الله عليه وسلم عَنّْ الصلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس وبعد صلاة العصر حتى تغرب)).

    – البحث عَنّْ أوقات الدعاء المستجاب، كصلاة منتصف الليل وهُو نائم، وهُو ما يعرف بالثلث الأخير من الليل، ويستحب أن يكون بين العبد وربه.