قِصَّة قصيرة جدا جدا قِصَّة أم معاذة العدوية بقلم خالد خلاوي

نقدم لكَمْ اليوم فِيْ هذا المقال عبر موقع أحلام قِصَّة قصيرة جدًا لجميع الأعمار، مسلية ومثيرة تحتوي على دروس وحكَمْة فريدة. استمتع بها معَنّْا الآن فِيْ هذا الموضوع. المزيد يمكنك زيارة قسم القصص.

قِصَّة أم مؤتة العدوية

وتأتي مؤتة العدوية من بني عدي وتعيش فِيْ مدينة البصرة، وقد عُرفت بأنها عابدة زاهد وخبيرة فِيْ الفقه والأحكام الشرعية.

مرت السنوات وأصبح ابنها شابًا معروفًا بفروسته وشجاعته وانخرط مع والده فِيْ معارك وفتوحات المسلمين. فِيْ احدى المعارك رافق زوجها ابو السباع قبل بدء المعركة قال الاب لابنه يا بني انطلق فان الهروب لا يخلّص من الموت اظن انني سأفعل. يجازيك بالله لا يضيع وديعته “. .

وسرعان ما استشهد الابن ووصل الخبر إلَّى والدته معظة وتوافقت نساء البصرة على منزلها للتعزية بها، وحسبت ذلك وقررت أن تتفرغ للعبادة وتعليم المعرفة.

اصدقاء جيدون

كان أربعة أصدقاء يسيرون فِيْ طريق، أحدهم ابن الملك، والثاني الدكتور جاسم، والثالث فاروق التاجر، والرابع يعقوب الحكيم. أنا والطبيب نتلقى العلاج اللازم. دخل خيمة الرجل وأعطاه الدواء المناسب. انتظر حتى تستيقظ. شكره الرجل وقدم له كيس نقود. رفض جاسم رفضًا قاطعًا وقال له هذا واجبي.

ولما ذهبوا تجولوا فِيْ المدينة فوجدوا امرأة حزينة جالسة أمام المنزل، فسألها ابن الملك ما بك يا خالتي قالت مات زوجي وكان تاجرا ووضع كل ما كان عَنّْده فِيْ التجارة ولم يبيعه، ولا أعرف من يتعامل معه ليبيعه له. قال ابن الملك، رفاقه، يجب أن نساعدها كل المال قبل أن نأخذ منه أيًا.