قصص طريفة واقعية قِصَّة الكنز قِصَّة معبرة لجميع الاعمار

أصدقائي زوار موقع دريم سعداء الآن بقراءة قِصَّة جديدة من موضوع القصص المضحكة والواقعية. قِصَّة اليوم تسمى “الكنز”. فِيْ هذا المقال نقدمه لكَمْ بشكل جذاب وممتع وممتع لجميع الأعمار. يمكنك العثور على المزيد فِيْ قسم قصص واقعية.

قِصَّة الكنز

الشمس على وشك الغروب ونسيم سبتمبر الرطب يداعب أشجار حديقة العم حمدان بلطف وسعادة. فتح العم حمدان عينيه الثقيلتين من النوم الذي تطلبه قرابة عام. ربيع الخامس عشر.

وبصعوبة بالغة رفع رأسه وتقويم نفسه فِيْ كرسيه بعد جهد كان واضحًا على وجهه، حيث أصاب مرضه كل ما بداخله. صرخ بصوت خفِيْض رائد، رائد. قال الأب بصعوبة ولم يتمكن من إخراج الكلام من حلقه اتصل رائد وماجد. ركض رائد إلَّى الخارج وبدأ يبحث عَنّْ شقيقيه .. استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتمكن رائد من العثور على إخوته حيث وجدهم يلعبون كرة القدم مع أصدقائه فِيْ ملعب الحي، قال لهم بجدية، أسرعوا، أبي يتصل بك. .

قال الأب بصوت ضعيف مكسور لا تحزنوا يا أولادي. إذا ماتت، فالموت صحيح. تركت لك كنز. رفع يده إلَّى فمه وسلم روحه لخالقها. صُدم الأطفال الثلاثة برعب المحنة التي لا يعرفون شيئًا عَنّْ كنزها.

قال رائد والدموع فِيْ عينيه أعتقد أن والدي رحمه يعَنّْي المال الذي تركه لنا فِيْ البنك بالإضافة إلَّى هذا العقار الذي نعيش فِيْه. قال راشد لا أعتقد أنه كان يقصدها لأن الكنز مال لا ينفد، لكن المال فِيْ البنك يمكن أن ينفد وينتهِيْ بمرور الوقت، أعتقد أنه كان يعَنّْي الكنز الذي تتركه لنا أشجار الحدائق. لعدة سنوات. قبل ذلك كانت الأشجار لا تزال تعطينا الثمار ولم تكن شحيحة معَنّْا أبدًا.

قال رائد ما تقوله صحيح، لكن والدي كان يدفع للمزارعين مبالغ طائلة كل عام لحرث الأرض وسقيها والاعتناء بهذه الأشجار. فمه قبل أن يموت. الكنز فِيْ فم كل واحد منا. إنها لغة. إنه كنز حقيقي.

قال رشيد أنت على حق، فاللغة هِيْ كنز الإنسان، وهم يدعون ربهم فِيْ كل صلاة وتمجيد، ومعها يخاطب الأب الابن والأم مع الابن، وتروي لنا الجدة أحلى القصص من خلالها. . وبنفس الطريقة يقوم المعلم بتعليم الأطفال أصول الدين الإسلامي وقواعده ويعلمهم القراءة والكتابة والسير الذاتية للأبطال، وإلَّى جانب ذلك يقرأ المؤمن القرآن … أليس من حقنا أن نكون فخورون بالتعليم الذي قدمه لنا والدنا رحمه الله، لم نسمع سوى الكلمات الحلوة.

قال رائد وراشد ولن نسمع إلا كلمات حلوة وصادقة ترضي الله تعالى ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حتى نتبادل الحب والمودة بالآخرين.