كَيْفَِيْة صلاة الاستسقاء عَنّْد المالكية

كَيْفَ تصلي على المطر عَنّْد المالكية

إن الله سبحانه وتعالى أنعم المخلوقات بنعمة الماء والمطر، خلق الله كل الكائنات الحية من الماء، فإذا حرموا من هذه النعمة، يلجأون إلَّى الله ليساعدهم فِيْ حالتهم حتى ياتي عليهم رزق الله بغزارة، ويهطل عليهم المطر الُغُزير. . لذلك لا يجد العبد ملاذاً له إلا الخالق سبحانه وتعالى.

كلمة المطر تأتي من طلب الماء. إذا حصل قحافة أو ما شابه، يطلب المطر من الله تعالى، ويتم الأمر بالصلاة المعتادة، إلا أن هناك عدة شروط منها صلاة الاستسقاء، كَمْا فِيْ صلاة العيد، إلا أن يختلف عَنّْه بعمود التكبير. وكبديل عَنّْ التكبير فِيْ صلاة المطر استغفار.

صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة عَنّْ الرسول صلى الله عليه وسلم أن الجماعة نفسها شرط فِيْ صلاة المطر إلا من ترك الصلاة مع الجماعة فلا يخجل منها. فالأمر محكوم بقاعدة الاكتفاء، أي أنه إذا أقامته جماعة، وقع على آخرين.

الحكَمْة من الدعاء للمطر أن يطلب ويسأل عَنّْ إنبات الزرع أو سقي البهائم والبشر والنبات من العطش الذي يسقط عليهم بسبب تأخير المطر، وتعيد الصلاة فِيْ أكثر من يوم واحد، ليس فِيْ يوم واحد.

ويرى المالكيون أن صلاة المطر ركعتان، كَمْا فِيْ أي صلاة نافلة، بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم “رسول الله صلى الله عليه وسلم”. صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم ليصلي على المطر، فصلى معَنّْا ركعتين بدون أذان ولا إقامة، ثم خطبنا وصلى الله تعالى وجهه إلَّى القبلة ورفع يديه، ثم قلب رداءه ووضع يمينه على اليسار واليسار على اليمين.

والجدير بالذكر أن المذهب الشافعي كان يرى أن صلاة الاستسقاء كصلاة العيد بالتكبير، لكن هذا لم يكن مذهب الإمام مالك.

كَيْفَِيْة أداء صلاة الاستسقاء

وأما كَمْا فِيْ صلاة العيد والكسوف، فِيْشرع فِيْ حق من يجب عليه حداد على من لا يجب عليه.

  • وهِيْ صلاة جلاء بخطبة، ومعلوم أن كل صلاة بخطبة تعد صلاة عظيمة إلا صلاة يوم عرفة.
  • يخرج الإمام فِيْ الصباح ويذهب المصلون إلَّى مكان الصلاة خشوعًا وخشوعًا لله تعالى.
  • وبعد الصلاة يلقي الإمام خطبتين.
  • الأفضل أن تقرأ سور القرآن الذي يتلى