قِصَّة نبي الله ادم من الخلق إلَّى الممات

سنخبركَمْ فِيْ هذا المقال بقِصَّة نبي الله آدم عليه السلام. سنترككَمْ مع هذه القِصَّة الآن.

قبل خلق آدم

كان الله القدير ولم يكن معه شيء، فهُو الأول والآخر. سوف تكون حتى تأتي الساعة. “كتب الله كل شيء قبل الخلق بخمسين ألف سنة، ثم سمح الله بخلق السماوات السبع والأرض فِيْ ستة أيام، ثم خلق الله مخلوقًا على الأرض سماه الجن. جاءت لمعاقبتهم وسجنتهم فِيْ بعض الجزر فِيْ البحار.

خلق الإنسان

بعد الجن أذن الله عز وجل أن يخلق خلقا جديدا قال تعالى ” وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ ” فقال الملائكة “قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ“، خشي والملائكة أن الخليقة الجديدة مثل الجن مفسدون فِيْ الأرض.

وعَنّْدما أراد الله أن يخلق آدم، أمر الله ملاك الملائكة القدير أن يذهب ويحضر شيئًا من كل أرض الأرض، فكان أبيض وأسود وأحمر وأصفر، فصاروا أبناء آدم ومن ذلك. شخصيتهم، فأصبحوا أبيض وأسود وأحمر، وأصبح سهلاً وصعبًا، طيبًا وسيئًا.

خُلِق آدم يوم الجمعة لما تبللت التربة وتحولت إلَّى طين، فكان هكذا مدة، ثم زاد قوامها وأصبح طينًا رغويًا، ثم تغيرت رائحته فأصبح طينًا قديمًا، ثم بعد ذلك بمرور الوقت. أصبح مثل الفخار المجوف. هذا المخلوق وماذا يصير منه ، فالتف إبليس حوله ودخل بطنه ثم خرج يحسده ويقول للملائكة لا تخافوا. ، لأنه أجوف، وربك ليس أجوفًا، فقد أعطاهم سلطانًا على تدميرها. لذلك كان الشيطان يقاوم والملائكة تنتظر هذا الخليقة الجديدة.

نفس فِيْ آدم

جاءت اللحظة المنشودة والمشتاق إليها والمنتظرة فِيْ المجلس الأعلى، ونفخ الله روحًا فِيْ آدم وبدأت الروح تدور فِيْ جسد آدم عليه السلام، ففتح عينيه وراح يرى الجنة وثمارها.، يمين و يسار ثم وصلت الروح إلَّى أنف آدم عليه السلام فعطس. قال آدم “الحمد لله”، قال الله تعالى “ربك يرحمك”.

قفز آدم على عجولين ليبلغ ثمار الجنة ويأكل منها. قال تعالى (خلق الإنسان من عجل)، فلما اكتملت الروح فِيْ آدم، قال له ربه يا آدم انطلق إلَّى جماعة الملائكة هذه، فقال السلام عليك. فلما وصل آدم إلَّى الملائكة قال لهم السلام عليكَمْ. فأجابت الملائكة السلام عليكَمْ ورحمة الله وبركاته. قال الرب تعالى “يا آدم هذه سلامك وسلمتك من بعدك”.

ثم مسح الله ظهر آدم وخرج منه نسله من أول الخليقة حتى قدوم الساعة .. هل تتخيل العدد !! فقال لهم الله تعالى (أَلَسْتُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ)) قالوا نعم كنا شهُودًا حتى لا تقولوا يوم القيامة أننا لم نصغي لها.

ركوع الملائكة لآدم وعصيان إبليس

جاءت اللحظة وجاء الأمر ليتم تنفِيْذه.

إذا كان الملائكة جميعهم فِيْ السماء وأعلى الملائكة، بما فِيْ ذلك جبريل، فقد سقطوا جميعًا على الأرض فِيْ طاعة لآدم، ولم يسجدوا فِيْ العبادة، ولكن هناك مخلوق واحد لم يسجد لآدم ولم يفعل الأمر. من ربه.

لقد ترك الشيطان قائمًا فِيْ غطرسة وكراهِيْة وحسد، فسأل الله القدير وهُو أعلم عَنّْه “لا تريد أن تكون مع الذين يسقطون على الأرض”. فكان إجابة الشيطان “لا ألعَنّْ الرجل. الذي خلقته من الطين. “” أنا أفضل منه. خلقتني من نار وخلقته من الطين. “العصيان الأول عصى الله فِيْ السماء.

أجاب الله الشيطان “قال أخرج منها، فأنت مطرود ولعَنّْة عليك حتى يوم الدين”. فعله. لو سأل لغفر الله له. بدلا من ذلك، طلب طلبًا آخر. فقال الشيطان أنت أحد المنظرين ليأتيهم من أيديهم ومن ورائهم، إيمانهم واستحقاقاتهم، ولن تجد معظمهم.

خلق حواء

دخل الله تعالى آدم إلَّى الجنة، وأكل من ثمارها، وطغت عليها، وبكل هذه النعيم، إلا أن آدم كان وحيدًا، فكَيْفَ يعيش فِيْ كل تلك النعيم وحده، فنام آدم واستيقظ واكتشف من هُو. بجانبه وعَنّْدما سألها من أنت فقالت أنا امرأة خلقني الله من ضلعك فجاءت الملائكة وسألت آدم ما اسمه أرادت الملائكة اختباره فقال هِيْ حواء. قالوا لماذا حواء قال “لأنها كانت تعيش”.

فسمح لهم الله أن ينعموا بملذات الجنة وأن يأكلوا منها بقدر ما يشاءون إلا شجرة واحدة. لم يمنعهم من الأكل منها، بل نهى عَنّْهم أن يقتربوا منها، قال تعالى لا تقتربوا من هذه الشجرة، وأخرجهم من الجنة. لك ولزوجك. لا تخرجوا كلاكَمْا من الجنة، وإلا ستكونوا بائسين “.

الجولة الأولى

بدأت المعركة الأولى بين الشيطان وآدم وحواء. كَيْفَ جعل الشيطان آدم يعصي ربه لم يقل له أبدًا “اعص ربك”، ولم يقل له كل من الشجرة، ولم يفعل أبدًا. طريقة أخرى فسأ له أنهم إذا أكلوا من الشجر سيتحولون إلَّى ملائكة لا يطيعون الله. ما هُو أمرهم وهل تريد أن تبقى إلَّى الأبد فِيْ هذه الجنة وتعبد الله شجرة.

فشلت كل محاولات الشيطان وعصى آدم وحواء ربهما حتى لجأ الشيطان إلَّى طريقة أخرى استغل فِيْها تمجيد آدم لربه وحلف لهما بالله أن يهديهما وأنه كان صادقًا ولأن آدم، صلى الله عليه وسلم ولم تستطع حواء أن تتخيل أن هناك من يقسم بالله زوراً صدقه وأكل من الشجرة.

وأكلوا من الشجر انكشف عورهم، ولم ير أي منهما من قبل عري الآخر، فلما رأى كل منهما عري الآخر فروا من بعضهم البعض، وسعى كل منهما إلَّى الجنة. ما كانوا قد غطوا به أعضائهم التناسلية، حتى استمر آدم فِيْ الجري والتستر على عاره. اهرب مني يا آدم يا آدم.

أجاب آدم “لا يا رب، لكني أخجل بك”.

وقال الله، يا آدم “ألم أمنعك عَنّْ تلك الشجرة وقلت لك إن الشيطان هُو عدوك”

بكى آدم كثيرا وقال فِيْ نفسه كَيْفَ نسيت، فقال ربنا ظلمنا أنفسنا، وما لم تغفر لنا وترحمنا فنحن من المهزومين. ثم جاء جبرائيل يبكي، فرفع التاج عَنّْ آدم وجاء ميكائيل ورفع له التاج، فظن آدم أن العقوبة ستقع عليه الآن، ولكن رحمة الله قريبة من المحسنين، ومع ذلك، أرسل الله آدم وحواء و. إبليس إلَّى الأرض لتبدأ الجولة الثانية التي تستمر حتى يومنا هذا.

قال الله تعالى (قلنا انزل من كل هذا). يقولون إن آدم عليه السلام نزل فِيْ الهند ونزلت حواء بمكة فالتقوا بجبل عرفات فجاء جبرائيل إليهم وعلّمهم كَيْفَ يفعلون ذلك. تكاثر وابتدأ نسل آدم، لكن آدم استمر فِيْ البكاء حتى جاءه جبرائيل وقال إلَّى متى يا آدم قال دعَنّْي يا جبرائيل لأني قد عصيت الله.

فنادى آدم ربه وقال يا ربي ألم تخلقني بيدك قال الله تعالى “نعم يا آدم”. فقال آدم “يا رب، ألم تسجد لي الملائكة” فِيْقول الله تعالى “نعم يا آدم”. فِيْقول الله تعالى “يا رب، ألم أعطس” ربك يرحمك. فِيْقول الله “نعم يا آدم”. فِيْقول آدم يا ربي إن تبت إليك وتبت أرجع إلَّى الجنة ثم قال الله تعالى “نعم يا آدم”. قال العلي ثم قبل آدم كلام ربه وتوبته رحيم.

عاش آدم على هذه الأرض وأراد العودة إلَّى الجنة، لذلك من ذاق حلاوة السماء سيعود إليها بكل سرور.

موت آدم عليه السلام

بعد مرور السنين، وعَنّْدما أوشك آدم عليه السلام على الموت، أراد نوعًا معينًا من الفاكهة، فذهب بعض أبنائه بحثًا عَنّْ هذا النوع، وفِيْ الطريق التقى بهم الملائكة وقالوا لهم العودة، فقد مات والدهم آدم، وعاد آدم عليه السلام إلَّى الجنة بعد غياب طويل.