حكَمْ لبس الخاتم فِيْ السبابة

قرار ارتداء الخاتم على السبابة

تستخدم أصابع اليد لتزيين الحلقات والحلي المختلفة. يرتبط ارتداء الخواتم بمناسبات مختلفة، بما فِيْ ذلك الخطوبة وحفلات الزفاف، للإشارة إلَّى الرَابِطْة التي تربط بين شخصين مع بعضهما البعض واستعدادهما لإكَمْال بقية حياتهما معًا. الخاتم يلبس فِيْ البنصر من اليد اليمنى، ثم عَنّْد الزواج ينقل إلَّى نفس إصبع اليد اليسرى، ويكون للرجال أو النساء.

أما قرار لبس الخاتم فِيْ سبابة المرأة فلا حرج فِيْه، ومباحه شرعا، ويمكن للمرأة أن تلبس الخاتم فِيْ جميع أصابع يدها دون استثناء، ولكن هذا. يختلف القرار فِيْ حق الرجل، فلا يجوز لبس الخاتم فِيْ السبابة أو الإصبع الوسطى.

ودليل ذلك ما نقل عَنّْ الرسول صلى الله عليه وسلم كَمْا جاء فِيْ صحيح مسلم عَنّْ علي بن أبي طالب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم، نهىني عَنّْ ختم هذا أو ذاك بإصبعي.

ويرى المحامون أن السبب هُو استعمال الرجال لهذين الأصبعين فِيْ تصرفات مختلفة ولا حرج فِيْ لبس الخاتم فِيْ الإصبع الصغير لأنه بعيد عَنّْ أماكن استعمال الرجل وهُو على عكسهم حقداً خالصاً. النساء اللواتي يمكنهن تزين أنفسهن بكل أصابعهن لأنهن لا يستخدمن أيديهن كَمْا يفعل الرجال فِيْ العمل الشاق.