لماذا سميت جزر القمر بهذا الاسم

لماذا سميت جزر القمر بهذا الاسم

جزر القمر هِيْ دولة جزيرة مستقلة فِيْ المحيط الهندي. تقع فِيْ جنوب شرق القارة الأفريقية، ليست بعيدة عَنّْ الساحل الشرقي للقارة الأفريقية. أطلق عليه اسم “اتحاد جزر القمر”

  • جزر القمر هِيْ أصغر دولة أفريقية من حيث الكثافة السكانية.
  • تقع جزر القمر بين شمال موزمبيق وشمال مدغشقر وتتكون من أربع جزر رئيسية تسمى “جزيرة أنزواني” و “جزيرة نغازيجيا” و “جزيرة ماهُوري” و “جزيرة موالي”.
  • عاصمة جزر القمر هِيْ مدينة موروني ودينها الرئيسي هُو الإسلام، إلَّى جانب وجود الأقليات المسيحية الكاثوليكية.
  • اللغة العربية هِيْ اللغة الأم فِيْ جزر القمر إلَّى جانب الفرنسية وجزر القمر السواحيلية.
  • تبلغ مساحة الغرف حوالي 2171 كيلومتر مربع، مقسمة إلَّى عدة أجزاء، بما فِيْ ذلك التلال المنخفضة والجبال شديدة الانحدار والجزر البركانية.
  • وبحسب دراسة أجريت عام 2015، يبلغ عدد سكان جزر القمر حوالي 770 ألف نسمة.
  • حصلت جزر القمر على استقلالها من الاحتلال الفرنسي فِيْ عام 1975 اليوم، الموافق 6 يوليو، مع العلم أن جزيرة مايوت لا تزال تحت الاحتلال الفرنسي، بحسب الاستفتاء الذي أجرته البلاد.

اصل اسم الغرفة

فِيْ ضوء إجابة السؤال عَنّْ سبب تسمية جزر القمر بهذا الاسم، تجدر الإشارة إلَّى أن اسم جزر القمر مشتق من كلمة “القمر” وهِيْ كلمة منشأ عربية

  • حيث يُعتقد أن جزر القمر قديمة، كانت تحظى بشعبية لدى البحارة العرب قبل أن يكتشفها الأوروبيون.
  • يمكن القول أن بداية اكتشاف جزر القمر الكبرى ومعرفتها من قبل الأوروبيين كانت على يد البرتغاليين عام 1529 م، لأنه حسب ما أظهرت الخرائط العربية القديمة، كان هذا العَنّْوان يخص “مدغشقر” قبل إصداره. إلَّى جزر القمر.

تاريخ جزر القمر

بعد أن تمكنا من الإجابة عَنّْ السؤال عَنّْ سبب تسمية جزر القمر بهذا الاسم، يمكننا أيضًا مناقشة تاريخ هذه الجزر القديمة وموقعها الاستثنائي، مما ساهم فِيْ التقدم والازدهار

  • كَمْا ذكرنا سابقًا، كان الموقع الفريد لجزر القمر عاملاً رئيسياً فِيْ بداية نمو الثقافات المختلفة عليها، حيث أظهرت بعض الدراسات أن الوجود البشري فِيْ هذه الجزر يعود إلَّى عام 1000 قبل الميلاد، وتؤكد الدراسات استمراره. الوجود ابتداء من القرن الثامن الميلادي تاريخ الميلاد.
  • كان السكان الأصليون القدامى لجزر القمر من أصل أفريقي، إلَّى جانب الشعوب التي استعمرت مدغشقر، والتي تعود أصولها إلَّى الشعوب الأسترونيزية.
  • كانت جزر القمر واحدة من الأماكن المزدهرة تجاريًا بين العالم العربي والساحل الشرقي لأفريقيا، مما أدى إلَّى ظهُور الثقافات السواحيلية.
  • فِيْ القرن الخامس عشر، نشر البحارة العرب الإسلام فِيْ جزر القمر، وبعدهم جاءت مجموعة من المستوطنين الإيرانيين الذين اهتموا ببناء المساجد وكان لهم تأثير كبير على سكان جزر القمر خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر.
  • يعتبر مسجد “الجمعة” من أقدم وأعرق المساجد فِيْ جزر القمر وموطن العاصمة موروني. ويقال أيضًا إنها تجاوزت قرنًا من الزمان فِيْ عملية بنائها، ومن الجدير بالذكر أنها تواصل الطابع العربي بكل التفاصيل فِيْ بنائها.

طبيعة ومناخ جزر القمر

فِيْ ضوء إجابة السؤال عَنّْ سبب تسمية جزر القمر بهذا الاسم، نتعرف على بعض المعلومات المهمة عَنّْ طبيعة مناخ هذه الجزر، والتي تتمثل فِيْ الآتي

  • تتمتع جزر القمر بمناخ استوائي مقسم إلَّى موسمين الموسم الأول من مايو إلَّى أكتوبر، عَنّْدما يكون الطقس باردًا وجافًا.
  • الموسم الثاني من نوفمبر إلَّى أبريل ويكون الطقس دافئًا ورطبًا.
  • تصل الغرف إلَّى أقصى درجة حرارة لها حيث يمكن أن تصل إلَّى 33 درجة مئوية خلال الرياح الموسمية الصيفِيْة خلال شهر نوفمبر.
  • تتلقى الجزر أكبر كَمْية من الأمطار خلال شهر يناير، عَنّْدما تصل إلَّى 11 إلَّى 15 بوصة.
  • تنخفض درجة الحرارة العظمى فِيْ جزر القمر خلال موسم الجفاف وتصل إلَّى 29 درجة مئوية فِيْ يوليو.
  • جزء كبير من أراضي جزر القمر مغطاة بالغابات بسبب ارتفاع منسوب المياه