استمتع معَنّْا الآن بقراءة قِصَّة خيالية جديدة وممتعة ومفِيْدة حول موضوع القصص الجميلة للأطفال. نقدمه لكَمْ فِيْ هذا المقال من موقع أحلام تأليف مجدي محمود الفقي. يمكنك زيارة قسم قصص للأطفال.
يقول مدفع الإفطار
حبيبي لا تظن أنني أطلقت رصاصي لأصدر صوتا عاليا حتى تفرحوا وتفرحوا فِيْ رمضان فقط. تعبت، لذلك نمت واستيقظت متأخرا. حلمت أن الظلام ساد .. فسحرت أنا وزوجتي وعَنّْدما خرجت لصلاة الفجر .. استقبلني المصلون قادمًا من الصلاة، فهل صومي صحيح قال شيخ الأزهر هل امتنعت إلَّى الآن أم أفطرت رد العم فتوحه أمسكت بك حتى كسرتني. شيخ الأزهر مممممم يا أخي الإسلام صومك صحيح .. تقبلنا الله جميعا. استدار العم فتوحه متوسلا الله أن يتقبله. اللهم تقبل … اللهم تقبل. ضحك شيخ الأزهر .. وصفع على كفه .. رجع العم فتوحه بوجه أحمر وقال هل تستهزئ بي أيها الشيخ ! شيخ الأزهر لا والله أخي لكني أضحك على دولة البلاد. لقد طرحت بالفعل أكثر من مائة سؤال حول نفس القطاوي وكل يوم على هذا النحو. العم فتوح إذن عليك أن تبحث عَنّْ حل.
شيخ الأزهر أرني والله ما الحل العم فتوحه المدافع عَنّْ محمد علي باشا حاكَمْ مصر آنذاك يقلقني عَنّْد الظهِيْرة .. لماذا لا تزعجنا بالليل ونحن نفطر وننام سكت الشيخ لحظة، وصفع إحدى يدي بكفه وقال إنها فكرة يا أخي. وعلى الفور ذهب شيخ الأزهر إلَّى محمد علي باشا أمير مصر، وقال له يا أمير الأرض انتشرت القاهرة كثيراً وبعض الناس لا يسمع الأذان … اقترح التالي الى الفلاح المصري … وقال له. أمر محمد علي باشا بتنفِيْذ الفكرة .. وفجأة وجدتهم يديرون عجلتي ويسحبونني من وسط إخوتي إلَّى قلعة صلاح الدين التي وضعوني عليها. قبل رمضان بيوم واحد، جاءني صف من أربعة جنود، العم مجاهد معرجي، الذي تتمثل مهمته فِيْ وضع الرصاصة فِيْ مكانها. داخل البرميل وعمي صالح الرامي “يتحكَمْ فِيْ المزلاج الذي يتحكَمْ فِيْ خروج الرصاصة، قام العم عطية التومار بتبريد البرميل بعد إزالة القذيفة، ويهتم العم محمود بإحضار الرصاصة إلَّى المعمرجي.
يبقى هذا الطاقم بجانبي طوال شهر رمضان، وعَنّْد التأكد من رؤية الهلال يطلق الطاقم إحدى وعشرين لقطة فرح واحتفال بقدوم الشهر الفضيل. يحترق فِيْ داخلي حتى تفرحوا وتفرحوا بقدوم رمضان. تعرف يا حبيبي كَمْ أعاني أنا والناس من حولي بسبب هذا الهدف الإسلامي النبيل وترسيخ فكر الفلاح المصري.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.