قصص اجتماعية قصيرة جميلة ومفِيْدة وكلها عبر

نقدم لكَمْ فِيْ هذا المقال مجموعة من القصص الاجتماعية القصيرة الجميلة والمفِيْدة، كلها متقاطعة، من موقع أحلام. اتمنى ان يعجبوك. لمزيد من القصص الجميلة والمفِيْدة من مختلف المجالات، يمكنك زيارة قسم القصص فِيْ موقع الويب الخاص بك، موقع أحلام.

أنت تكافئ خيرًا بطريقة مختلفة عَنّْ الخير

كانت هناك أم لديها ثلاثة أولاد، ولم تنجب أي فتيات. اعتنت الأم بأطفالها وتربيتهم جيدًا حتى يكبروا ويتزوجوا، وكان لكل منهم عمله الخاص. قررت الأم الذهاب لزيارة أطفالها وقضاء الليل مع كل منهم فِيْ اليوم الأول ذهبت الأم إلَّى منزل ابنها الأكبر وقضت معهم. فِيْ الصباح طلبت من زوجة ابنها الأكبر إحضار الماء لها لتغتسل، وبالفعل أحضرت زوجة الابن الأكبر الماء لأم زوجها وتركتها وذهبت، انتهت الأم من الغسيل ثم أفرغت بقية الماء على كانت قد نامت فِيْ الليلة السابقة، وعَنّْدما جاءت زوجة الابن الأكبر، أعطتها والدة عزرا، قالت “يا ابنتي، هكذا سنكون عَنّْدما نكبر. تبولت على السرير وأنا نائم. ثم تركتها وذهبت وهِيْ غاضبة للغاية. أخبرت الأم الابن بما فعلته زوجته، لكنه لم يستجب ولم يوبخ زوجته على ما فعلته. فعل لأمه.

ثم ذهبت الأم إلَّى بيت ابنها الأوسط وأمضت نهارها معهم وتنام فِيْ غرفتها، وفِيْ الصباح طلبت من زوجة الابن الأوسط أن تحضر لها ماء الاغتسال، ثم فعلت ما فعلته فِيْ المرة الأولى. بعد صب الماء على السرير، جاءت زوجة الابن الأوسط وعملت كزوجة ابن الأكبر، ووبختها الأم بشدة، واشتكت الأم لابنها مما فعلته زوجته، ولكن لم يظهر أي شيء. رد الفعل الأخير. فِيْ اليوم الثالث، ذهبت الأم للنوم فِيْ منزل ابنها الأصغر وقضت وقتًا ممتعًا معهم. ثم ذهبت إلَّى الفراش ليلاً، واستيقظت فِيْ الصباح وفعلت مع زوجة ابنها الأصغر ما فعلته مع زوجات أخريات. طلب أطفالها الآخرون الماء ليغتسلوا به ثم سكبوا ما تبقى على السرير. جاءت زوجة الابن الأصغر فقالت لها والدة عزرا “أوه، يا ابنتي، لقد بللت الفراش وأنا نائم.” عَنّْدما كنا صغارًا، كنا نتبول على ملابسك مرارًا وتكرارًا. كانت الأم سعيدة بابنتها رد فعل صهرها وقال لها “ابنتي، لدي صديقة طلبت مني أن أشتري لها بعض المصوغات الذهبية الموجودة فِيْ جسدك وبنفس مقاسك. هل يمكنك مرافقي إلَّى متجر الذهب وشراء لها ما طلبت “وافقت الزوجة، وأصبح الابن صغيرا جدا وذهبت مع والدة زوجها واشترت معها ما تريد.

فِيْ اليوم الخامس، دعت الأم جميع أطفالها وزوجاتهم إلَّى العشاء، ثم أخبرتهم أنها لم تبلل الفراش، لكنها فعلت ذلك لمعرفة من منهم يعرف حق والدته، ثم أخرجت كل المجوهرات كانت قد اشترتها ولبستها لزوجة ابنها الأصغر، فلما رأت زوجات أبنائها ما فعلته، والجواهر التي فازت بها زوجة الابن الأصغر، ونشأ الندم والندم فِيْ قلوبهم، فقالت الأم ذلك ماذا لقد فعل أطفالها، وسيعوضه أطفالهم، وعليهم انتظار مكافأة أفعالهم، ونسائهم، وكَيْفَ يعاملون والدتهم.

تمثال سقراط

زوجة سقراط

كلنا نعرف سقراط، وأولئك الذين لا يعرفونه لابد أنهم سمعوا عَنّْ الفِيْلسوف الذي انتشرت سمعته فِيْ جميع أنحاء العالم. كان سقراط رجلاً معروفًا بصمته المتكرر. كان على الأقل متزوجًا من امرأة كان ينفجر باستمرار مثل البركان، أما بالنسبة له، فقد استخدم أسلوب الصمت معها، فدعها تتحدث وتفعل ما تريد، ولم يقابل عملها إلا بالصمت.

بل عَنّْدما كان يذكرها بعد وفاتها، كان دائما يقول إنها تستحق ما أصبحت عليه وما عرفته وما تمثله من حيث الحكَمْة، فتعلمت معها أن الصمت أغلى من الذهب وأن السعادة هِيْ. نائم. كان صوتها عليه، يشتمه، ويلعَنّْه ويستخف به، ثم فجأة سقط دلو من الماء على رأس سقراط. ضحك سقراط وقال إنه كان يجب أن أعرف أنها ستمطر عَنّْدما تهطل.

يذكر أن زوجة سقراط توفِيْت بنوبة قلبية أمامه لأنها جادلت معه كثيرًا وأصبح أقوى ولم يفعل شيئًا سوى التزام الصمت بينما كبرت مثل البركان حتى شعرت بألم فِيْ صدرها. ثم توقف قلبها.