قصص عالمية مترجمة قصيرة من الأدب العالمي

فِيْ هذا المقال نقدم لكَمْ مجموعة من القصص المترجمة القصيرة والموجزة والجميلة، ومن يريد المزيد يجب الرجوع إلَّى قسم القصص فِيْ موقع أحلام.

أوديب الملك

انتشرت العديد من الأمراض والأوبئة والحشرات فِيْ مدينة طيبة، وجفت الأرض حتى أصبحت قفرًا وجف الماء، لأنهم علموا أن منقذهم ومخلصهم هُو الذي سبق أن أنقذهم من لُغُز. أبو الهُول الذي كان كل ليلة يرهب المدينة ويقتل من لم يستطع حلها ويضايقهم بأصواتهم العالية والصراخ المستمر لأنه لا أحد يستطيع حل اللُغُز الذي كان يتكرر كل ليلة وهُو (من يمشي بأربعة إذن بالثنائيين، ثم بالثلاثيات) وعَنّْدما كان الملك أوديب فِيْ إحدى رحلاته ومر فِيْ تلك المدينة وسمع أبو الهُول يردد هذا اللُغُز، قام بحلها والحل هُو رجل ولد يزحف على أربع ثم يكبر ويمشي فِيْ شيخوخته ويمشي بعصا ويصبح ثلاثة ففرح به أهل المدينة وفرح ملكة المدينة آنذاك وقررت الزواج منه لأن زوجها حاكَمْ المدينة. Laius، قُتل فِيْ إحدى رحلاته، ثم جلس الملك Oedipus على عرش المدينة. أخبره رئيس الكهنة أن الكارثة لن تتم إزالتها من هذه المدينة إلا بعد عقاب قاتل الملك لايوس، لذلك أرسل أوديب إلَّى كاهن يدعى تريسيوس، كان يعرف قِصَّة قتل الملك، للحصول على أدلة. لقاتل الملك. وعَنّْدما عاش أوديب من قبل مع والده ووالدته، جاءه وحي وأخبره أنه سيقتل والده ويتزوج أمه، لذلك كان خائفًا جدًا من ذلك وغادر المنزل وهرب سريعًا من المدينة. وأكَمْل رحلته حتى مر بمدينة طيبة وحل لُغُز أبو الهُول وكان على ما هُو عليه. كانت والدته، الملك لايوس، خائفة جدًا، وأخذت الطفل وطعقته. وذهب ليرميها فِيْ الجبل فوجد راع اعطاها اياه حيث رمى بها كل طفل غير مرغوب فِيْه فاسترخى فترة بينما كانوا جالسين جاء رسول من مدينته ليبلغ والده بذلك. خبر وفاة أبيه وأنه سيرث السلطة منه، لكنه خاف أن يعود ولن يكَمْل حتى نصف النبوة وهِيْ زواجه من أمه.

أكد له الرسول أنه لا يخاف من ذلك، لأنهما لم يكونا فِيْ الأصل والديه، لكنهما استقبلهما أحد الرعاة فِيْ طفولته، فوجده راقدًا فِيْ مراعيهم، واتخذه الملك كطفل. ملك. ابن لأنه لم يكن لديه أطفال ولم يتم إخباره بذلك. اتصل أوديب بالراعي الذي وجده وأخبره أنه وجده وهُو طفل مصاب بعيب فِيْ جسمه. ساقه، فِيْ ذلك الوقت اكتشفت زوجته الحَقيْقَة و سارع أوديب إلَّى القصر، وعَنّْدما أدرك أنه قتل والده وتزوج أمه، سارع أوديب وراءها ووجدها مشنوقة، فأخذ دبوسًا من ثوبها وقلع عينيها كعقاب. على ما فعله عَنّْدما صرخ، للأسف، وخرج من المدينة، وكان هذا هُو العقوبة التي أخذها على عاتقه.

قِصَّة الوجه على الحائط

كان ثلاثة رجال يجلسون ويتحدثون فِيْ مقهى وكان كل منهم يروي موقفًا تعرض له، وكان أحد الثلاثة صامتًا ولم يتكلم، فقالوا له أنت تحكي لنا قِصَّة أو وضع غريب. هذا ما حدث لك “. أجاب الرجل” سأخبرك بشيء غريب، لم أجد تفسيراً له بعد. “مشيت. أعيش فِيْ شقة فِيْ شارع “ووزين وول” وكان نظام الصرف الصحي فِيْ مبنى سكني سيئًا للغاية وبسبب الرطوبة وسوء الصرف، كانت هناك بعض الصور والمقاييس على جدار غرفتي، ولكن كل يوم هناك كان شكلًا غريبًا كان أكثر وضوحًا، كان ذلك الوجه البشري وكان واضحًا جدًا أنه بدا وكأنه صورة فوتوغرافِيْة بالتفصيل.

كان لدي شعور كبير بأن هذا الرجل يتعرض للخداع وقررت البحث عَنّْ وجوه رجل يشبه هذا الوجه على الحائط وقمت بالبحث مرارًا وتكرارًا دون جدوى حتى وجدت رجلاً فِيْ سيارة مرة واحدة وهُو بدا مثل الوجه على الحائط، إن لم يكن هُو، دون تردد، تابعت الرجل حتى صعد إلَّى باريس، ودخل هُو وزوجته وابنته إحدى الغرف على العبارة وانتظرته ليصعد إلَّى سطح العبارة. عَنّْدما فعل، صعدت إليه وسألته عَنّْ بطاقته الشخصية لأني كنت بحاجة إليها. أخرج البطاقة من جيبه وأعطاني إياها وغادر.

كانت الصدمة هنا عَنّْدما نظرت إلَّى البطاقة ووجدت أن اسم الشخص كان “السيد. ووزين وول و ووزين وول هُو اسم الشارع الذي أعيش فِيْه وكلمة “جدار” تعَنّْي الجدار. على الحائط تلاشى لدرجة أنني بالكاد أستطيع أن أبين ملامحها. بخيبة أمل، خرجت واشتريت جريدة الصباح، فقط لأفاجأ أن الرجل الذي يدعى “ووزين وول” كان رجل أعمال مشهُور وأنه تعرض لحادث سير وهُو الآن فِيْ المستشفى. عدت إلَّى المنزل بعد العمل وفوجئت أن الصورة قد اختفت تمامًا من الحائط، لذلك ذهبت لقراءة الجريدة، فوجئت فقط بوفاة الرجل فِيْ ذلك المساء فِيْ المستشفى.

اندهش الجميع من القِصَّة وأخبروه أنها أغرب قِصَّة سمعوها على الإطلاق. أخبرهم الشاب أن هناك ثلاثة أشياء غريبة فِيْ هذه القِصَّة. أولاً، اسم الرجل هُو نفس اسم الشارع الذي أعيش فِيْه، “ووزن وول”. ثانيًا، اختفت اللوحة على الحائط بوفاة الرجل، ثم قام ليغادر وأوقفه أصدقاؤه. قالوا ما هُو الآخر قال لهم “كتبت هذه القِصَّة فِيْ نصف ساعة وأنا أستمع إلَّى حكاياتكَمْ”.

يمكنك الحصول على المزيد من القصص المترجمة أو القصص الدولية من خلال أقسام موقعَنّْا على الإنترنت.