معلومات عَنّْ الرحمة وأدلة من القرآن والسنة باهميتها

الرحمة من الصفات الحسنة جدا ويجب أن تكون متوفرة فِيْ قلب كل إنسان وليس كل قلب مسلم. كثير من آيات القرآن الكريم تحث الناس على الرحمة. بل وصف الله نفسه بالرحمة ووصف نبيه الكريم محمد بالرحمة أيضا، لذلك نقدم لكَمْ اليوم معلومات عَنّْ الرحمة من موقع أحلام، وأهميتها فِيْ المجتمع والأفراد، ومكانتها فِيْ الإسلام، وكلمات عَنّْ الرحمة.

معلومات الرحمة

الرحمة صفة جديرة بالثناء لأن الرحمة تمنح الإنسان إحساسًا بالعدالة والأمن والسلام الداخلي، وهِيْ أمور ضرورية لحياة كريمة وصحية وصحية فِيْ هذا العالم، تمامًا كَمْا أن القلب الرحيم لا يخطئ ولا يعرف الطريق. . للظلم يكافأ فِيْ الدنيا وفِيْ الآخرة، علاوة على ذلك، فإن الإنسان الرحيم محبوب من الجميع، لأن رحمة الداخل تمتد إلَّى الكبير والصغير.

رحيم رحمهم الله

الرحمة فِيْ القرآن والسنة

  • قال الله تعالى فِيْ كتابه الكريم ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين بسلطان نبيه الكريم خير الناس محمد.
  • ) بل لقد جاء إليكَمْ رسول منكَمْ عز وجل هُو ما قصدتموه، غيورًا لكَمْ على المؤمنين والرحمين والرحيمين.
  • قال تعالى (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرُّسُلَ رُسُلاً رَسُلَهُ) (الأعراف).
  • قال تعالى (إنها من سليمان وهِيْ بسم الله الرحمن الرحيم) النمل 30.
  • قال تعالى (قل يا عبادي الذين عصوا على أنفسكَمْ لا تيأسوا من رحمة الله) (53 الزمر).
  • قال تعالى “ويختار الله من يشاء لرحمته” (البقرة 105).
  • كَمْا وصف الله تعالى نفسه بأجمل أسمائه، فقال إن من عدهم يدخل الجنة، فإن أحد أسمائه هُو الرحمن، كَمْا أن صفته، الرحمن، مشتقة لغويًا ونحويًا من كلمة نعمة أيضًا.
  • ولعل ما يؤكد حماس الإسلام للرحمة ونجاحها للصغار والكبار هُو أنه ورد ذكره فِيْ أكثر من ثمانية وستين ومائتي موضع مختلف فِيْ القرآن الكريم.

الحديث النبوي عَنّْ الرحمة

أمثلة على رحمة الرسول

كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من أرحم الناس سواء للأطفال أو النساء أو كبار السن أو حتى الأعداء. وفِيْما يلي سلسلة من الأمثلة على الرحمة مع الرسول محمد خير المرسلين إلَّى العالمين

أولا، رحمته مع الأعداء

مواقف الرسول الرحيمة من أعدائه كثيرة ولعل أشهرها فِيْ كتب السيرة النبوية موقفه عَنّْدما عاد إلَّى مكة وفتحها ووجد أعداءه يتهمونه والمسلمون بكل عداوة، فقال قال ما رأيك، ماذا أفعل بك

كَمْا كان للرسول الكريم موقف رحيم للغاية تجاه الشعراء الذين أهانوه وهاجموه فِيْ قصائدهم، لكنه رحمهم وقبل اعتذارهم ولم يرفع الدنيا وأنزله.

الرحمة للحيوانات

ثانياً رحمة مع الأبناء

وهِيْ من الصفات المشرفة التي اشتهر بها الرسول الكريم وربما يعرف الكثير من الكبار والصغار تعاطفه ورحمته تجاه أحفاده من السيدة فاطمة وسيّدنا علي بن أبي طالب الحسن والحسين. ظل يداعبهم ويقبلهم حتى رآه الأقرع بن حابس التميمي يقول أو تقبل أولادك، لي عشرة أولاد. لم أقبل أي منهم قط، فقال الرسول أرجو أن يزيل الله الرحمة من قلبك.

ثالثًا، تعاطفه مع الحيوانات

إنه نوع الرحمة الذي يفتقر إليه كثير من الناس. غالبًا ما نرى الجهلة يفعلون بل يستمعون إلَّى تعذيب الحيوانات لأنها حيوانات ضعيفة وغير عقلانية وينسون أن الرسول الكريم كان رحيمًا جدًا بالحيوانات وهُو الذي أرسل إلَّى جميع العوالم.

وقيل عَنّْ الرسول الكريم (لما كان الرجل يسير فِيْ الطريق فلما زاد عطشه وجد بئراً (فنزل فِيْها) فشرب وخرج، فإذا كلب يلهث. ويأكل الطين من العطش فقال الرجل بلغ هذا الكلب درجة عطش كالذي وصلني فنزل فملأ نعله ثم أمسكه فِيْ فمه حتى صعد وأعطاه الكلب. ف شكر الله عليه وغفر له، فقالوا يا رسول الله هل لنا أجر فِيْ دوابنا، قال فِيْ كل كبد طازج أجر.

ولما رأى البعير الذي كان ظهره عالقًا فِيْ بطنه من الجوع، قال (فاتق الله من هذه الحيوانات المضطربة فاركبها وأكلها).

بل وصل تعاطفه مع الحيوانات إلَّى الحد الذي نهى فِيْه عَنّْ إهانة الحيوانات التي هِيْ مخلوقات غير عقلانية وجهلة. ويقال أنه لما رأى حماراً فِيْ وجهه قال لعَنّْ الله على من وصفه.

الرحمة صفة جديرة بالثناء تنمي الروح البشرية وتعدل توازن المجتمع. أي شخص حرم قلبه من الرحمة سيجده ظالمًا وناكرًا للجميل وحتى مكروهًا من قبل الرجال.

.