قصص اجتماعية قصيرة مؤثرة وجميلة

القراءة بشكل عام من أمتع الأشياء فِيْ هذا الكون ولا شيء يقارن بكتاب وكأس من العصير عَنّْد غروب الشمس عَنّْدما يكون العقل صافِيْاً، والجو اللطيف لطيف ومنظر غروب الشمس الجميل ويفضل كل إنسان نوعاً. أو مجال القراءة، فمنهم من يفضل القراءة فِيْ الكتب السياسية والبعض الآخر يقرأ فِيْ الكتب العلمية ومنهم من يفضل القراءة فِيْ التاريخ والحضارات السابقة.

بشكل عام هناك شريحة خاصة من القراء يحبون الفانتازيا العالية والمشاعر القوية، وهذه الشريحة من محبي قراءة القصص والروايات، ولهم مجموعة من القصص القصيرة التي تناسب جميع الأعمار.

قِصَّة الصورة الغريبة

هذه قِصَّة حقيقية حدثت فِيْ الماضي فِيْ دولة أوروبية وبطل هذه القِصَّة رجل عجوز حكَمْ عليه بالموت جوعا ولم يسمح لأحد بإطعامه أو زيارته إلا ابنته فقط لأنها كانت هِيْ سمح لواحد فقط بزيارته، لكن لا يجب عليها إحضار الطعام لأبيها المسكين، وكأي فتاة تحب والدها، كانت الفتاة حزينة جدًا على والدها، الرجل العجوز، وكانت تراه يضعف يومًا بعد يوم، و يضعف جسده وقوته، حتى لم تقرر الفتاة القرار الغريب الذي جعل قصتها قِصَّة خالدة سجلت عبر التاريخ فِيْ لوحة جميلة، قررت هذه الفتاة أن تذهب إلَّى والدها كل يوم وتطعمه بإطعامه من. صدرها كَمْا لو كان ابنها، كان هذا الحليب هُو الشيء الوحيد الذي أبقى هذا الرجل العجوز البائس على قيد الحياة.

الأب يحتضن ابنته

بعد مرور بعض الوقت، اندهش الحراس ومدير السجن من إصرار الرجل طوال الوقت. أراد أن يأكل أو يشرب على حد علمهم دون أن يموت، وأدركوا أن الرجل كان يتلقى المساعدة. غير مسؤولو السجن الحراس وبدأوا يفتشون ابنة الرجل كل يوم للتأكد من أنها لا تخفِيْ الطعام. أو الجرعة التي تبقي والدها على قيد الحياة ولكن بين الحين والآخر الوضع كَمْا هُو حتى يقرر رئيس السجن بعد دخول الفتاة والدها دون أن يلاحظ أحد وكان الأمر صادمًا له ومفاجأة الجميع، فقد رأى فتاة تطعم قام والدها بإطعامه لبن طفلها الصغير تمامًا كَمْا ترضع الأم طفلها الصغير وتكريمًا لحب الفتاة وإخلاصها وولائها لأبيها، أطلقوا سراحه وخلدوا قصتهم فِيْ لوحة شهِيْرة.

لقد جعلتني قراءة هذه القِصَّة أفكر فِيْ عدد الآباء الذين يحزنون عَنّْدما يرزقهم الله بزوجة !!!.

الحب يجلب الاغنية والسعادة

ذات مرة خرجت امرأة من منزلها ووجدت عَنّْد الباب ثلاثة كبار السن بلحى بيضاء وملابس بيضاء، كانت وجوههم طيبة. عَنّْدما سألتهم، قالوا لها إنهم عابرون وأن عليهم دخول منزلها. دعتهم المرأة للدخول ورحبت بهم، لكن شيئًا غريبًا جاء منهم، لأنهم قالوا لها إننا لا نستطيع. ولكي ندخل نحن الثلاثة معًا، يجب عليك اختيار أي منا سيدخل، والآخران سيبقى فِيْ الخارج. يمكن لشخص واحد فقط دخول منزله والبقاء معهم. دخلت امرأة منزلها وأخبرت زوجها بالخبر عَنّْ الثلاثة. قال لها زوجها “أصلي بالنجاح أن يأتي، لأني معه أتفوق فِيْ عملي وأعمالي”. حياتنا “. الأب والأم اتفقا مع نصيحة ابنتهما ودعوا الحب لدخول منزلهم. تفاجأت المرأة بأن الثلاثة قد نهضوا ودخلوا المنزل، وعَنّْدما رآهم الزوج سألهم ألم تخبر زوجتي أن واحدًا فقط سيدخل قالوا نعم، إذا اخترت الثروة، سيدخل وسنبقى بالخارج، وإذا اخترت النجاح، فسوف يدخل ويبقى الاثنان الآخران، لكنك اخترت الحب ولن نتركه أبدًا أينما ذهب. نحن نذهب معه.

نعم يا إخواني الأعزاء الثروة عابرة والنجاح شيء جميل، لكنه لا قيمة له بدون حب وألفة ورحمة بين الناس.