موضوع عَنّْ الاخلاق وما قيل فِيْ حسن الخلق وسوء الخلق

الأخلاق هِيْ مجموعة من المبادئ والقيم التي يمتلكها الإنسان عَنّْد التعامل مع الأشخاص من حوله. فِيْ الأخلاق الحميدة والأخلاق السيئة. أن يكون للإنسان المسلم حسن الخلق الذي أمر الله به فِيْ كتابه، على حد قوله تعالى، عَنّْدما يثني على رسولنا الكريم (وأن لك أخلاقًا عظيمة). ) والأخلاق مسئولية شخصية، لذلك كل شخص مسئول عَنّْ أخلاقه من اللحظات الأولى من حياته حتى نهايتها. .

قالوا عَنّْ الأخلاق الحميدة

  • قال صلى الله عليه وسلم “بعثت على حسن الخلق المطلق. رواه الإمام أحمد والبخاري فِيْ الأدب المفرد بإسناد حسن.
  • الأخلاق مثل القوت، الناس بين الأغنياء والفقراء.
  • من كان حسن الخلق تجاه الناس وسوء الخلق تجاه ربه، فهُو متمرد جاحد للجميل، فليس بعيدًا عَنّْ حَقيْقَة أن أخلاقه الحميدة هِيْ الضلال والضعف الروحي.
  • الأخلاق الحميدة هِيْ أفعالك وصفاتك التي لا تموت بعد أن تغادر! ما أجمل أن تمشي بين الرجال وأن تشتم رائحة أخلاقك، أن تصنع لنفسك حياة لا نهاية لها، لتؤثر على نفسك بأفعالك، بأخلاقك بحبر قلمك الذي سيبقى فِيْ مكتبة الحياة
  • المجاملة من الفضائل الأخلاقية. يضعف جناحي الناس، رقة الكلام، ويجعلهم قساة فِيْ التعبير، ونعومة، ورفقة طيبة، وتسامح. حتى لا ينفروا منك. قال تعالى (إذهبوا إلَّى فرعون، لأنه كان مستبدًا، فتكلموا معه بهدوء، لعله يتذكره أو يخاف منه.
  • إذا شممت كل العطور وعرفت أفضلها .. بالتأكيد كل العطور … سينتهِيْ تأثيرها وسيستمر عطر الأخلاق الحميدة.
  • قال صلى الله عليه وسلم “إن أقرب الناس إلي يوم القيامة خير الأخلاق.
  • لا تكتمل الأناقة الأنثوية بالمكياج وطلاء الأظافر.
  • “ذروة الأخلاق هِيْ أن تسامح عَنّْدما تكون قادرًا على الانتقام”. – باولو كويلو
  • قال ابن رجب صلى الله عليه وسلم، قال “الحياء لا يجلب إلا الخير ؛ لأنه يمتنع عَنّْ المنكرات، وتدني الأخلاق، ويحث على الأخلاق الكريمة. فِيْ هذا الصدد، هُو من خصائص الإيمان.
  • من عجائب الأخلاق أن الإهمال أمر يستحق اللوم واستخدامه جدير بالثناء. ابن حزم الأندلسي
  • الأخلاق مثل العيش الذي يكون فِيْه الناس بين الأغنياء والفقراء.
  • الأخلاق هِيْ الثمار والأوراق التي تغطي الجسد، والمعاني التي تزين الإنسان، والأرواح التي تزين طليعته بلغة الإحسان أولاً، ثم الصعود إلَّى النجوم.
  • إذا وافق الضمير على الأخلاق، عَنّْدها فقط ستكون هناك إنسانية
  • ما الذي يحدد ذروة أخلاقك تعاملك مع من تكرههم بدلاً من أولئك الذين تحبهم، وتعاملاتك مع من يختلفون معك بدلاً من أولئك الذين يتفقون معك، وتعاملاتك مع ظروفك الصعبة وليس فِيْ ظل ظروفك الطبيعية. ظروف.
  • ونصح النبي – صلى الله عليه وسلم – أبا هريرة بنصائح عظيمة، فقال يا أبا هريرة، عليك حسن الخلق، فقال أبو هريرة رضي الله عَنّْه ما هُو. حسن الخلق يا رسول الله قال سوف تتحد مع من قطعوك وتغفر لمن ظلمك وتعطي لمن أوقفك.

سلوك سيء

على عكس الأخلاق الحميدة، تأتي الأخلاق السيئة، والأخلاق السيئة هِيْ أفعال ينكرها الجميع، والأخلاق السيئة تتكاثر، لذلك ستجدهم دائمًا معًا.

قالوا عَنّْ السلوك السيئ

  • قال الأحنف بن قيس ألا أبلغكَمْ بعلاج داء قالوا نعم، قال بطريقة متواضعة وبتعبيرات كريهة.
  • قال أحد المجوس السيئ الخلق فِيْ ورطة وهُو فِيْ مأزق نفسه.
  • قال الجنيد أن يصحبني عاصي خير أعز إليّ من أن يصحبني قارئ سيئ الخلق.
  • قال وهب بن منبه رحمه الله تعالى “صورة الخلق كالفخار المكسور، لا مرقع ولا مجمع”.
  • قال يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى “ سوء الخلق سيء لا ينفع به كثير من الحسنات، وحسن الخلق خير لا يضر به كثير من السيئات.
  • قال أحد الشعراء “وإن كان الرجال يبتلى فِيْ أخلاقهم .. فنوحوا وبكوا عليهم”.
  • أخلاق الأمم تدوم ما دامت، فإذا ذهبت أخلاقها ذهبت

وأخيراً نقول إن الإنسان مسؤول عَنّْ أخلاقه وكل منا يعرف جوانب السوء فِيْ نفسه، فليفعله يعمل على تصحيحها، واعتناق الأخلاق الحميدة، والسعي إلَّى الجهاد العظيم.