طلب العلم بحث عَنّْ فضله وأهميته و أداب طلب العلم

إن أول ما أنزله الله على رسوله الكريم بالبراهِيْن أنه إلَّى يوم الدين يقول تعالى “اقرأوا بسم ربك الذي خلق الإنسان من علاقة صلى الله عليه وسلم وقومه. اقرأ، وهذا هُو أول مفتاح لطلب العلم، ويذكر الله سبحانه وتعالى العلم فِيْ باقي الآيات واصفاً نفسه سبحانه وتعالى بأنه من علم الإنسان ما لم يعلم. خوفهم قال العلي فِيْ دينونة الوحي “فقط بين خدامه يخاف المتعلمون الله”، أي أن الناس الذين يخشون الله أكثر من غيرهم هم المتعلمون.

أهمية طلب العلم وفضله

المعرفة ذات أهمية كبيرة. لولا العلم والبحث عَنّْه لما عرفنا الله تعالى وما أوصلنا إليه. من خلال طلب العلم تكونت أربع مذاهب ومذاهب أصبحت خلافاتهم رحمة بطلب العلم وبيان كلام الله وحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وسائر المنافع التي ينجم عَنّْها. نذكر

  • طلب العلم يصحح عبادة الرب، فإن العالِم أفضل من العابد عَنّْد الله. من خلال طلب المعرفة يعرف المرء ويفِيْ بالالتزامات والواجبات التي تقع على عاتق المرء تجاه ربه فِيْ مختلف العبادات. فلا ينقصه الجهل ولا يفرط فِيْ البدع. حتى تمتلئ وتعرف آية من كتاب الله فالأفضل لك أن تصلي مائة ركعة وتتغدى فِيْعرف ما يصنع مع والد الله.
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم العلم الحق هُو الدين الحق، قال “هذه المعرفة دين، فانظر لمن تاخذ الدين”.
  • طلب المعرفة يرفع مكانة الفرد بين الرجال ومع ربه إذا طلب وجه الله بإخلاص بهذه المعرفة والأدلة. علمه العلم “.
  • طالب العلم ينال أجرًا عظيمًا من الله تعالى، لأنه قال صلى الله عليه وسلم “يا الله خير لك أن يهدي الله الإنسان فِيْك من أن تكون لك إبل حمر.
  • تجمعات العلم والعلماء قرب الله وطاعته وعبادته سبحانه.
  • التشجيع على طلب العلم

    هناك العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تشجع الناس على طلب العلم.

  • قال تعالى “يرفع الله فِيْكَمْ مؤمنين ومن علموا درجات”.
  • قال تعالى (وَقُلْ رَبِّي يَكْثِرُ عَلَمِي).
  • قال تعالى (لِمَ لم تجتمع جماعة من كل منهم على الفهم فِيْ الدين، وتنذر أهلها عَنّْد رجوعهم إليهم لينذروا).
  • عَنّْ علي – رضي الله عَنّْه -. وفِيْ حديث حسنه الإمام أحمد وغيره “هذا العلم يحمله كل خلف مثله”.
  • قال صلى الله عليه وسلم “من شاء الله خيراً فِيْ الدين، فهل هذا ما شاء الله”
  • وقد قيل فِيْ حديث صحيح “من سلك طريق العلم ييسر له الله طريقه إلَّى الجنة”.
  • آداب البحث عَنّْ المعرفة

    المعرفة لها العديد من العلامات التي كان يتبعها الفرد ذات مرة ستجلب العديد من الفوائد ونذكرها،

  • نعم، الصبر هُو أول آداب طلب العلم كَمْا قال الشاعر
  • لا تعتقد أن الشهرة هِيْ التاريخ الذي تأكله. لا تحصل على شهرة حتى تلعق صبرك.

  • الإخلاص وهُو ثاني آداب طلب العلم فمن الناس من يتعلم العلم ليقال عالم ومنهم من يتعلمه لوجه الله فشتان شتان بين الفريقين، فقد قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُجَارِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ أَدْخَلَهُ رواه النسائي
  • اعمل بالعلم الذي تعلمته حتى لا يكون لك شجار يوم القيامة ولن يكون مثل اليهُود عَنّْدما تعلموا العلم ولم يعملوا به، لأن الله شبّههم فِيْ كتابه بـ حمار لا يقود الناس الذين أخطأوا “.
  • لتعليم العلم ونقله للناس حتى لا ندخل فِيْ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله “من كتم العلم الذي يعلمه أصفد. فِيْ اليوم. القيامة بلجام من نار “وقال صلى الله عليه وسلم فِيْ حديث آخر” أخبروا بعضكَمْ بعضاً عَنّْ العلم ولا تستروا بعضكَمْ بعضاً، فإن الغدر فِيْ العلم أعظم من الغدر بالمال “.
  • الإتقان والإتقان، أي دراسة الدروس وحفظها وفهمها، حتى لا يخلط طلبة العلم فِيْ الأمر، فِيْعطون الناس فتاوى خاطئة ويخطئون فِيْ تعليمهم. أخذ القادة الجاهلين فسئلوا ففتوا بغير علم وضلوا وضلوا “.
  • قراءة الكتب والبحث عَنّْ مزيد من المعرفة.
  • السعي وراء المعرفة.
  • بإذن من شيخ أو مدرس.