نسبة الشفاء من التصلب اللويحي

معدل الشفاء من التصلب المتعدد

من أجل تحديد معدل الشفاء من مرض التصلب المتعدد، نحتاج إلَّى توضيح أنه لا يوجد علاج نهائي لهذه الحالة حتى الآن، وبالتالي فإن معدل الشفاء غير دقيق، حيث أن المرض يشبه مرض السكري فِيْ أن الأشخاص لا يتعافون تمامًا.

يعتمد العلاج على التخفِيْف من أعراضه ونوباته ببعض الأدوية التي تجعل مريض التصلب العصبي المتعدد فِيْ حالة مشابهة للحياة الطبيعية دون اختلافات كبيرة.

يحدث التصلب المتعدد فِيْ مختلف الفئات العمرية، ولكنه يتطور فِيْ كثير من الحالات بين سن 20 و 40 وهُو أكثر شيوعًا عَنّْد النساء منه لدى الرجال.

الأعراض الرئيسية لمرض التصلب المتعدد

تتنوع الأعراض التي تظهر عَنّْد الإصابة بالتصلب المتعدد وتتحدد حسب شدة الإصابة وتصل أحيانًا إلَّى عدم القدرة على الكلام والمشي، ويصعب تشخيص المراحل المبكرة من المرض بسبب الأعراض التي تظهر عَنّْد وأحيانًا تختفِيْ لعدة أشهر.

تظهر أعراض هذا المرض فِيْ أماكن الإصابة بالألياف العصبية، وبالتالي نجد أن الأعراض الأكثر شيوعًا هِيْ الآتي

  • الشعور بالخدر أو عدم الشعور بأي شيء.
  • ضعف جميع الأطراف أو أجزاء منها فقط، والضعف يظهر على شكل شلل فِيْ جانب واحد أو فِيْ الجزء السفلي فقط.
  • رؤية مزدوجة أو غير واضحة.
  • فقدان جزئي أو كامل للرؤية بإحدى العينين وهذه المشكلة لا تظهر فِيْ كلتا العينين فِيْ نفس الوقت وتأتي مع ألم العين عَنّْد الحركة.
  • ظهُور الهزات.
  • ألم مع حكة فِيْ أجزاء منفصلة.
  • الإحساس بصدمة كهربائية عَنّْد تحريك الرأس بطريقة معينة.
  • التعب والدوخة.
  • عدم التنسيق بين أعضاء الجسم وفقدان التوازن عَنّْد المشي.

أسباب التصلب المتعدد

من خلال موضوع معدل التعافِيْ من التصلب المتعدد، نذكر أن التصلب المتعدد هُو أحد أمراض المناعة الذاتية لمهاجمة جهاز المناعة فِيْ الجسم.

يؤدي ذلك إلَّى إتلاف طبقة المايلين الدهنية التي تغطي الألياف العصبية داخل الدماغ والحبل الشوكي وتحميها من التلف.

فِيْ حالة تلف الميالين تكون الرسائل المنقولة عَنّْ طريق العصب أبطأ وأحيانًا لا تصل، والسبب الفعلي لحدوث هذا المرض لم يتم تحديده، لكن الأمر يرجع إلَّى العدوى التي تحدث فِيْ الطفولة والعوامل الوراثية .

عوامل الخطر لتطور التصلب المتعدد

بعض العوامل تزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض

  • يمكن أن يظهر التصلب المتعدد فِيْ أعمار مختلفة، لكنه يتطور بشكل أساسي بين سن 20 و 40.
  • تتأثر النساء أكثر من الرجال.
  • هناك العديد من الفِيْروسات المسببة للعدوى التي تؤدي إلَّى هذا المرض، حيث أظهرت الدراسات أن هناك علاقة بين فِيْروس إبشتاين بار المسبب لكثرة الوحيدات العدائية والتصلب المتعدد.
  • تزيد العوامل الوراثية من فرص الإصابة بالمرض عَنّْد إصابة أفراد الأسرة به، والتي يمكن أن تحدث فِيْ التوائم المتماثلة، حيث تصل النسبة إلَّى 30٪.
  • عَنّْدما تكون مصابًا بداء السكري من النوع 1، أو ضعف الغدة الدرقية أو التهاب الأمعاء.

مضاعفات التصلب المتعدد

عَنّْدما تكون مصابًا بالتصلب المتعدد، يمكن أن تتطور هذه الحالة وتسبب بعض الأمراض الأخرى، وهِيْ كالتالي

  • شلل الساقين.
  • تقلصات العضلات أو تصلبها.
  • مشاكل نفسية مختلفة مثل الاكتئاب أو صعوبة التركيز أو النسيان المتكرر.
  • مشاكل المثانة والأداء الجنسي أو الأمعاء.
  • الصرع.

كَيْفَِيْة تشخيص التصلب المتعدد

يهتم الكثير من الناس بنسبة الشفاء من التصلب المتعدد، بالإضافة إلَّى طريقة تشخيص هذا المرض، ولا يوجد فحص محدد لاستكَمْال التشخيص، ولكن الأمر يعتمد على إنكار وجود أمراض أخرى تأتي مع نفس المرض. الأعراض، ويتم ذلك باتباع الخطوات التالية

1_ فحوصات الدم

بمساعدة فحص الدم، من الممكن تحديد وجود الالتهابات التي تأتي مع نفس أعراض التصلب المتعدد.

2_ البزل القطني

يتم ذلك عَنّْ طريق أخذ عينة من السائل النخاعي داخل العمود الفقري للفحص المعملي وقد يشير إلَّى وجود خلل أو مشاكل متعلقة بالتصلب المتعدد.

وتتمثل هذه المشاكل بمستوى غير طبيعي من البروتين أو خلايا الدم البيضاء، وهذا الفحص يستبعد وجود أمراض فِيْروسية تسبب بعض الأعراض العصبية المشابهة لمرض التصلب المتعدد.

3_ التصوير بالرنين المغناطيسي

يستخدم جهاز الرنين المغناطيسي لتحديد تفاصيل الأعضاء الداخلية، ويمكنه الكشف عَنّْ الأضرار التي لحقت بالعمود الفقري والدماغ، مما يشير إلَّى فقدان المايلين.

على الرغم من أن فقدان المايلين يشير إلَّى التصلب المتعدد، إلا أنه يشير أيضًا إلَّى وجود العديد من الأمراض الأخرى، مثل مرض لايم والذئبة.

فِيْ معظم الحالات، يقوم الطبيب بإجراء هذا الفحص بدون تخدير، لكن بعض الأشخاص يعانون من رهاب الأماكن المغلقة، ولهذا يتم استخدام التخدير.

كَمْا أن هناك حالات تتطلب حقن مواد ملونة فِيْ الوريد للكشف عَنّْ الضرر وفِيْ حالة تحديد المرحلة التي يتواجد فِيْها المريض دون أعراض.

تقنية متطورة تعزز الصوت