أحداث يوم القيامة وعلامته الصغري والكبري

مقدمة

يوم القيامة هُو اليوم الذي يقف فِيْه العبيد أمام ربهم ليحاسبهم على ما فعلوه فِيْ حياتهم. تعجب كل امرأة مرضعة بما رضعت، وكل حامل تلد حملها، وترى الناس سكارى، لكنهم ليسوا فِيْ حالة سكر، ولكن عذاب الله شديد.) ولأهمية هذا اليوم وانطلاقاً من رحمة الله لعبيده وضع لهم علامة تسبق هذا اليوم العلامات التي تُقبل بعدها التوبة لمن يفهمها ويكرز بها وهِيْ علامات ثانوية وعلامات بعد ذلك. لا تتوب، وهِيْ العلامات الرئيسية.

أمثلة على الأعراض البسيطة التي حدثت

  • رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • تقسيم الشهر
  • خرق فِيْ المبنى
  • طنين متكرر وكان يعَنّْي الموت
  • كثرة البراكين والزلازل

أمثلة على الشخصيات الرئيسية هِيْ

  • ظهُور المهدي المنتظر
  • ظهُور المسيح الدجال
  • نزول يسوع بن مريم وقتله للمسيح الدجال وموته
  • نهاية يأجوج ومأجوج
  • وحش يتحدث إلَّى الناس
  • نار
  • هناك العديد من العلامات التي لا يمكننا ذكرها، ولن نكتفِيْ إلا بالأمثلة.

أحداث يوم القيامة

يوم القيامة يوم مرعب تحدث فِيْه أحداث قاسية لا يصيبها إلا من فعل الصالح. فِيْما يلي الأحداث التي ستقام فِيْ اليوم بالترتيب

أولا نفخ الصور

أول آية هذا اليوم الفظيع النفخ فِيْ البوق، فقد نزل فِيْ السنة أن البوق آلة على شكل قرن ينفخ فِيْه. قال صلى الله عليه وسلم (التماثيل هِيْ القرن الذي نفثوا فِيْه) يهب الله وهم (حاملو العرش سيدنا جبرائيل وميكائيل وإسرافِيْل وإسرافِيْل). قال تعالى (ونفخت فِيْ البوق، وضرب كل من فِيْ السماء وكل من فِيْ الأرض إلا بإرادة الله).

وهذه الضربة مفاجئة وقوية بحيث لا يستطيع أي شخص يسمعها تحتضر أن يفعل شيئًا. لتنسف الصور، والناس فِيْ طرقهم وأسواقهم ومجالسهم، ليكون الثوب بين رجلين مفاوضين، حتى يرسل أحدهما من يده حتى تتفجر الصور، وحتى ذلك الرجل. يخرج من منزله ولا يعود حتى تنفجر الصور.

وقد ورد فِيْ السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (كَيْفَ يبارك إذا مال صاحب القرن قرنه، وأحنى جبهته، واستمع بأذنه، وانتظر. قال المسلمون كَيْفَ نقول هذا يا رسول الله رواه الترمذي.

ثانيًا القيامة والقيامة (عاصفة ثانية).

وبعد موت الجميع فِيْ السماوات وعلى الأرض بسبب الضربة الأولى، سيضرب سيدنا إسرافِيْل مرة أخرى بالبوق ويسمى بوق القيامة ويُشار إليه بكلماته تعالى (ثم ينفخ البوق) مرة ثم بعد ذلك يقفون وينظرون) (ينفخ فِيْ البوق، ثم هم من القبور إلَّى ربهم، مزلق). فكل من مات منذ بداية الخلق سيقام حتى الساعة التي تعود فِيْها الأرواح إلَّى الأجساد مرة أخرى، وحتى العظام تعود للحياة مرة أخرى وتعود لتصبح أجسادًا. علم الخلق) والقيامة والقيامة كلمتان مترادفتان تعَنّْي إحياء الموتى، فتخرج النار التي تدفع الناس إلَّى أرض التجمع.

وعَنّْ الفترة الزمنية بين التفجيرين، فقد ثبت عَنّْ أبي هريرة رضي الله عَنّْه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “بين التفجير أربعون”. . قالوا يا أبا هريرة أربعون يوماً. قال أربعون شهراً فقال رفضت …) رواه البخاري ومسلم. ومعَنّْى أبي هريرة رضي الله عَنّْه رفضت. وهذا يعَنّْي أنه رفض أن يحدد أي أربعين من الرسول صلى الله عليه وسلم يريد، لأنه صلى الله عليه وسلم استعمل كلمة الأربعين ولم يحددها. الله اعلم.

ثالثًا اذهب إلَّى أرض المحشر

سيجمع الله الناس فِيْ أرض التراب، أشعثًا، عراة، غير مختونين، سيقام كل منهم على ما مات من أجله. وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم أرض التجمع بقوله (يجتمع الناس يوم القيامة على أرض معشبة بيضاء، كبقعة طاهرة لا علم فِيْها لأحد. ).

رابعاً ورود فِيْ مقلاة

بعد بقاء الناس فِيْ أرض التجمع، أباح الله الرسول صلى الله عليه وسلم أن يشرب من حوضه الذي مات بدية، ولم تتغير سنته ولا تتجدد. لأن كل نبي ومن تبعه شربوا منه.

خامساً، الشفاعة الأعظم

وبعد وصول المؤمنين إلَّى الحوض أباح الله لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يشفع لأعظم شفاعة كَمْا ورد فِيْ السنة الشريفة أن يسأل الناس سيدنا آدم عليه السلام تشفع لهم عَنّْد ربهم، ليبدأ الحساب وينهِيْ معاناة طول العمر فِيْ أرض التجمع، إلا أن سيدنا آدم يتذكر قضيبه وأكله من الشجرة ورفض، مرددًا (أنا نفسي). ثم يعيدون الطلب ولكن لسيدنا نوح صلى الله عليه وسلم فرفض أيضا وقال (نفسي) ثم يعيدون الطلب مرة أخرى حتى يصلوا إلَّى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. وهُو يقول (أمتي أمتي. فالنبي صلى الله عليه وسلم ينحني تحت العرش ويمجد الله ويمجده بكلام لم يعد به ثم يقبله الله. الشفاعة ويبدأ الحساب.

الحساب السادس

التسوية وماذا سيخبرك ما هِيْ التسوية مواجهة سهلة ويعود إلَّى عائلته ابتهاجاً.

السابع، الميزان

قال تعالى (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ)، بعد الحساب توزن الأعمال فلا تظلم نفس شئ، وورد فِيْ وصف الميزان فقد روى ابن رجب عَنّْ سليمان قال (يوضعُ الميزانُ يوم القيامة لو وزنت السماوات والأرض امتدت، فتقول الملائكة يا رب من تزن سيقول الملائكة، “سبحان الله، نحن لم نعبدك، فكَيْفَ نعبدك”.

ثامناً الرحلة

كلنا نعلم أن الطريق أدق من الشعر وأحد من السيف ولكن ما هُو طول الطريق نصبت سيرات على سطح جهنم، أي طولها هُو طول الجحيم. يمكنك التفكير فِيْ الأرض كَمْقبض بحجم الجحيم. أيمكنك يا أخي الحبيب وأختي الحبيبة تطويق الكرة الأرضية كلها بضربة سيف واحدة ومنهم من يحب ومنهم من يسقط فِيْ النار. الله يغفر لنا ولك. لذلك دعونا نكَمْل أعمالنا ونتق ربنا ونعمل من أجل مستقبلنا.

تاسعاً الجنة أو الجحيم

الجنة والنار يناديان شعوبهما وسكانهما. من يعبر الطريق يدخل الجنة ومن لا يعبر يسقط فِيْ جهنم. أول من تفتح له أبواب الجنة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم فقراء المهاجرين وفقراء الأنصار، ثم يحجز فقراء الأمة والأغنياء. الحساب الذي بينهم وبين الخلق. ثم يأمر الله ملاك الموت أن يأتي على شكل كبش بين السماء والجحيم، ثم يأمره بالموت، ومات ملاك الموت، ويصرخ المتصل، “يا أهل السماء، خلود بلا موت، و” يا أهل الجحيم الخلود بلا موت “.