لماذا نهى الرسول عَنّْ النوم بين الظل والشمس

لماذا نهى الرسول عَنّْ النوم بين الظل والشمس

والجواب على السؤال لماذا نهى الرسول عَنّْ النوم بين الظل والشمس أن الشيطان كان يجلس فِيْ مكان تغطيه الشمس ثم يخترقه الظل، وفِيْ ذلك روى أبو هريرة رضي الله عَنّْه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا كان أحدكَمْ فِيْ الشمس فقد خسر الظل منه، وصار جزء منه فِيْ الظل وجزء منه”. فِيْ الشمس يقوم. إنها مشورة الشيطان “.

بمعَنّْى أن الرسول نهى عَنّْ الجلوس فِيْ مثل هذه الأماكن أو الأماكن ؛ لأن جلوس الشيطان الصحيح هُو ما بين الشمس والظل، وهذا لا يليق بأولاد آدم وخاصة المسلمين أن يتشبهُوا به. . الظل، وفِيْه دليل واضح على بصيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلمه بما يفِيْد الإنسان وما يضره.

عَنّْدما يكون جسم الإنسان فِيْ وضع معين، سواء كان باردًا أو ساخنًا، فإنه يكون متوازنًا على هذه الحالة، أما إذا كان جزء منه فِيْ الظل والآخر تعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر، فإن هذا التوازن يختل، بحيث نصف جسده حار ونصفه بارد مما يسبب له الضرر. ولعل هذا من أهم أسباب حب الرسول صلى الله عليه وسلم لإفراطه فِيْ أمته.

الدليل العلمي على النفور من النوم بين الظل والشمس

إن الجواب على السؤال لماذا نهى الرسول عَنّْ النوم بين الظل والشمس مدعوم بجملة من الأدلة والأدلة العلمية. على الرغم من قِدَم عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وإيصاله لهذا الحديث، إلا أنه فِيْ العصر الحديث، أثبتت العديد من الدراسات الطبية المتعلقة بالطبيعة البيولوجية لجسم الإنسان أن جسده فِيْ تلك الوضعية السيئة. يضر به.

وكَمْا أشار العلماء فِيْ هذا الأمر، مؤكدين صحة ما قاله الرسول قبل نحو أربعة عشر مائة وخمسين سنة، من أن الشخص النائم أو الجالس بين الظل والشمس يجعله عرضة لتأثيرين خطرين فِيْ آن واحد. ، مما يؤدي إلَّى خلل فِيْ الجهاز العصبي المركزي فِيْ جسم الإنسان، وهذه الأشعة فوق البنفسجية، والتي هِيْ جزء من أشعة الشمس، تتركز أيضًا تمامًا عَنّْد نقطة الانقطاع، مما يضر بصحة الجلد بشكل خطير ويجعله عرضة للخطر .

وقد دفعت هذه الأدلة والحقائق العلمية كثير من علماء الغرب إلَّى مدح عقلية الرسول صلى الله عليه وسلم، وبعد نظره وإخلاصه. قيس بن أبي حازم. فِيْ الشمس أمره بأن يلجأ إلَّى الظل. وفِيْ رواية عَنّْ قيس عَنّْ أبيه جاء لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرز فوقف فِيْ الشمس فأمر أن يقلبها. فِيْ الظل.

الشيخ الشعراوي ورأيه فِيْ تحريم النوم بين الظل والشمس