الفرزدق نبذة مختصرة عَنّْ حياته ومقتطفات من اجمل القصائد التي كتبها

هُو همام بن غالب بن صاعى التميمي الدارمي، ولُقّب بأبي فراس وكان يُعرف بالفرازدق. اشتهر منذ صغره بتنظيم الشعر، واتسم أسلوبه بالقوة والأبهة، فقال العرب لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث اللغة العربية. وهذا يدل على قوة وتميز قصائده. كان الفرزدق مهتمًا بكتابة قصائد المديح لكسب المال منه، فمدح الخلفاء الأمويين، لكنه عُرف بتقلباته المزاجية، فأثنى على الرجل اليوم وسخر منه غدًا، وسبب ذلك. يسمى الفرزدق بسبب عظمة وجهه وقساوته فكلمة الفرزدق تعَنّْي “رغيف”. اعتنى بوالده الذي علمه ورفعه جيداً. وكان الفرزدق قدوة بوالده فكان يبالغ فِيْ احترامه واحتفاله. ولما مات حزن عليه وكتب له قصائد تنذر. يسعدنا أن نراجع معكَمْ اليوم فِيْ هذا المقال من موقع أحلام مجموعة رائعة من أجمل القصائد التي كتبها الفرزدق ملخص موجز عَنّْ حياته ونتمنى أن تنال إعجابكَمْ ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات فِيْ الشخصيات ووسائل الإعلام قسم.

مقتطفات من شعر الفرزدق

يا سائلتي أين حل الكرم والكرم لدي بيان إذا امتثل طلابه. ختمها الله على رسول الله أبيه. لقد تأثرت بنور هديه الذي يوجه الأمم. هذا هُو عمه الطيار جعفر وعائلة المقتول حمزة ليث حبه. جاء ليعضغه على آخر، وعضه وهُو يخطو، فلماذا تقول، “من هذا العرب يتعرضون للأذى. “أنت تعرف من أنكر شرف غير العرب. قال قريش انتهى هذا الكرم بالنبلاء، يبتعد عَنّْ الحياء، ويبتعد عَنّْ هِيْبته، فلا يتكلم إلا عَنّْدما يبتسم، يكاد الامتنان يغلبه. من ينفعهم يساوي كفِيْنين ولا يتعرضون لشيء، مخلوق بسيط، لا تخافوا من فتاته، فهُو مزين بأخلاقين وكرم، فهُو يتحمل عبء الناس إذا امتدح. . فضائل حلوة له. نعم، لم يحنث بوعده. وهُو ما فشل فِيْ تحقيقه عرب الإسلام وغير العرب. حبهم دين وبغضهم كفر وقربهم مخلص ومعتصم. أحصى الأتقياء، كانوا أئمة لهم، أو قيل عَنّْ خير أهل أرض المحرقة، لا تسقط المشاكل بسهُولة من أيديهم، إذا كانوا أغنياء، وإذا لم يكونوا كذلك. الشر والمعاناة يصدها محبتهم، ويختبئ فِيْه الخير والبركة، ويتلى بعد ذاكرة الله. وفوق كل شيء، نعم، من يعرف الله، يعلم أسبقية المدين. ومن بيت هذا، فازت الأمم به. .

وقال فِيْ مدح زين العابدين

هذا هُو الذي سوف يتعرف على آثار أقدامه فِيْ الحمام والمنزل والقاعة والضريح. هذا هُو ابن خير عبيد الله كلهم. هذا تقوى، طاهر، نقي من المعرفة. هذا هُو ابن فاطمة. أن ينتهِيْ الكرم