قِصَّة سيدنا يونس والمعجزة التي أيده الله سبحانه وتعالي بها

يسعدنا أن ننقل إليكَمْ اليوم فِيْ هذا المقال عبر موقع الحلم قِصَّة سيدنا يونس مكتوبة بإيجاز والمعجزة التي أيده الله بها سبحانه. الأنبياء.

معجزة يونس عليه السلام

يونس عليه السلام من الأنبياء. ورد اسمه فِيْ القرآن الكريم أربع مرات فِيْ أربع سور النساء ويونس والصفاة. حَقيْقَة الله العظيمة.

وأرسل الله يونس عليه السلام لأهل نينوى فِيْ العراق، وكان عدد الناس فِيْ الأرض التي أرسلها إليهم مائة ألف فأكثر، وكان لهم صنم يعبدوه، واسمه عشتار. فدعاهم يونس عليه السلام إلَّى الإيمان بالله ورفض الأصنام، لكنهم لم يستجيبوا له، فوعدهم بالعذاب، لكنهم لم يستجيبوا، فغضبهم. أنه فعل ما يدين به واتجه نحو ساحل البحر، وعَنّْدما علموا بصدقه، خرجوا مع مواشيهم وماشيتهم إلَّى أطراف المدينة، وخنقوا وتابوا، لكن يونس عليه السلام وجد السفِيْنة على الشاطئ، فركب فِيْها، وعَنّْدما توسطوا انزعج البحر من قبلهم، وقالوا أن لدينا صديق سين، فتآمروا فِيْما بينهم على أن من يسقط السهم سوف يلقونه فِيْ فوقع السهم على يونس فألقوا به فِيْ البحر فوافق الحوت العظيم وأعلن الله لذلك الحوت ألا يضرب يونس اللحم ولا يكسر عظمه، وكشف هنا معَنّْى الإلهام. قال تعال (وأنزل ربك على النحل) أي ألهمهم وكان طلب يونس عليه السلام. فِيْ الظلمة فِيْ سورة الأنبياء الآية 88 (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).

فأجابه الله ونحوه حزنًا وأمر الحوت أن يرميه فِيْ البحر، فألقاه عَنّْدما كان مريضًا، ونما الله له على الشاطئ، وهُو يقطينة، فأكل. منه واختبأ فِيْ ظله وعاد إلَّى قومه ووجدهم ينتظرون منه المؤمنين، فظل بينهم وعلمهم، حتى منعهم الله وهُو بينهم، رغم أنهم أفسدوا بعده دمرًا ولفظًا. تدميرهم. قال الله تعالى {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ * وأرسلناه إلَّى مائة ألف أو أكثر * لكنهم آمنوا، ففرحناهم لفترة.} [سورة الصافات139-148].