موضوع تعبير عَنّْ الشباب بعَنّْوان الشباب قوة بقلم عصام الدين عبدالله الصباح

يحتوي مقال الشباب على مجموعة مفِيْدة من المعلومات المهمة. استمتع بها الآن معَنّْا فِيْ مقال أحلام هذا بقلم عصام الدين عبدالله الصباح. لمزيد من المعلومات يمكنك زيارة قسم الشركة.

الشباب قوة

مرحلة الشباب من المراحل المهمة التي يمر بها الإنسان لأنها مرحلة النضج العقلي والجسدي وقوة الشباب نفسه. سبحانه وتعالى وسنة نبيه، فقاموا بنشر العلم فِيْ كل بقاع العالم، وآمنوا بالدين الحق ليطلقوا على أنفسهم العالم، ويعملوا من أجل العالم على خدمة الدين، فشرفهم الله وحاول فِيْ حياتهم. بطريقتهم الخاصة حتى يشهد لهم العالم بقوته. والهدف العمل حسب قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “المؤمن القوي خير وأحب إلَّى الله من المؤمن الضعيف، وفِيْ كل خير آمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلموا أن الله تعالى سيحاسبهم”. . فِيْ هذه المرحلة من العمر لقوله “لا تتحرك قدما العبد حتى يُسأل عَنّْ حياته بأربعة”. أين كسبهم وما أنفق عليهم ومعرفته بما فعله بهم. إنها عبث، بل لسبب كبير وخطورة جسيمة، كَمْا قال تعالى (ظننت أننا خلقناك عبثا ولن ترجع إلينا، فجل الله الملك الحقيقي) المعظم. مينون 115-116، ثم من الشباب اكتشفه علي بن أبي طالب أكرم الله وجهه بشجاعته وشجاعته فِيْ الُغُزوات وسيف الله غير المسحوب خالد بن الوليد وأسامة بن زيد أصغر قائد فِيْ الإسلام. والقعقاع رضي الله عَنّْهم جميعا ونحو ذلك.

من أجل تطوير هذه القوة، وضع الإسلام استراتيجية تقوم على أساس متين لجعل أبطال الشباب المسلم وتعليمهم على أساس مدروس من خلال ممارسة الرياضة التي شجعها الفاروق عمر بن الخطاب “علموا أولادكَمْ”. السباحة والرماية وركوب الخيل التدريب والتغذية والطريقة العلمية المتطورة والحديثة فِيْ جميع المجالات الرياضية، وتنمية القدرات العضلية للشباب والوصول إلَّى أعلى مستوى، كان الوعي الرياضي وسيلة مهمة لزيادة أداء الشباب وتحديث معلوماتهم بأساليب تكنولوجية تتماشى مع المتغيرات الحديثة لمواكبة الزمن.

من وجهة النظر هذه، تم إنشاء مرافق رياضية ضخمة وقاعات وملاعب رياضية لاستيعاب العديد من الشباب المسلم واكتشاف مواهبهم لإعدادهم بشكل جيد. أبرزها، على سبيل المثال لا الحصر، الملاكَمْ محمد علي كلاي، الذي حصل على لقب أفضل رياضي فِيْ القرن العشرين، التركي سليمان أوغلو، الذي حصل على لقب أفضل رافع أثقال فِيْ القرن الحالي فِيْ رفع الأثقال، والعربي المصري. السباح عبد اللطيف أبو هِيْف أحسن سباح فِيْ القرن العشرين كرافع أثقال حصل على العربي المصري والسيد محمد نصير الذي نال أول ميدالية ذهبية للعرب فِيْ دورة أمستردام عام 1928 م، ورافع الأثقال المصري العربي خضر آل. – توني، أعجوبة العالم فِيْ دورة برلين عام 1936 م، والتي وقف لها “هتلر” لإعجابه، ورافع الأثقال الإيراني محمد رضا زاده أقوى رجل فِيْ العالم الوزن الثقيل لألعاب أثينا 2004 والمغربي العربي. العداء هشام الكروج أفضل رياضي مسافات متوسطة فِيْ ألعاب أثينا 2004 والرامي العربي من الإمارات (أحمد بن حشر آل مكتوم الحاصل على الميدالية الذهبية فِيْ أثينا 2004 والمصارع العربي كرم جابر الذي فاز بجائزة أفضل مصارع فِيْ ألعاب أثينا 2004. الرياضة مهمة دورك فِيْ حياة الأمم وخاصة الشباب ورجال الغد وأمل المستقبل. الرياضة واجهة حضارية تتغاضى الأمة من خلالها عَنّْ كل الأمم.