معلومات عَنّْ الفِيْل والإعجاز الإلهِيْ فِيْ خلق الفِيْل

يعتبر الفِيْل من أكبر الثدييات البرية وينقسم إلَّى نوعين، الفِيْل الأفريقي والفِيْل الآسيوي. يتميز الفِيْل الأفريقي بأذان كبيرتين وحجم جسمه. وهِيْ تنتمي إلَّى رتبة السوس التي تعود إلَّى العصور القديمة جدا، ويعيش الفِيْل أكثر من مائة عام، والفِيْل يتزوج فِيْ الحر وتبلغ فترة الحمل حوالي عامين، وينضج فِيْ سن الرابعة عشرة. يسعدنا أن نراجع معكَمْ اليوم فِيْ هذا المقال عبر موقع أحلام عَنّْ الفِيْل وحياته ومعجزة خلق الفِيْل. للمزيد يمكنك زيارة قسم عالم الحيوانات.

معلومات مثيرة للاهتمام حول أجساد الفِيْلة وحياتهم

  • تعيش الطفِيْليات على أجسام الفِيْلة مما يزعجها، ولكن الله إذ أدرك عدم قدرتها على التخلص منها جعل الطيور تتغذى عليها، ورغم ضخامة أجسامها فإنها لا تقبل أن يطأها أي حيوان.
  • يتكون جذع الفِيْل من الشفة العلوية والجزء الأمامي من الوجه، وله فتحتان فِيْ نهايته الأمامية ويمكنهما شم أي رائحة من مسافة بعيدة. وأعطاه الله حاسة شم قوية ويشرب الماء بخرطوم ويستحم معه ويسحب الأشجار معه ليأكله. صغير ثم يأسره أعداؤه.
  • سمعه قوي، أذن الفِيْل الأفريقي يبلغ عرضها مترًا تقريبًا ويمكنه سماعها على مسافة ثلاثة كيلومترات.
  • أما بصره فهُو ضعيف وعيناه ضيقتان ولا يستطيع أن يرى بها إلا أمامه وإلَّى جانبه وإذا أراد أن ينظر خلفه فعليه أن يدير رأسه وليس لديه القدرة للتمييز بين الألوان، لكن الله خصه بمزايا تدل على حجمه وقدرته. أن يسمع صوت خطواته وتظهر قدميه كأعمدة مستقيمة تدعم قامته وتحمل ثقل وزنه.
  • تزيد سرعته عَنّْ عشرة كيلومترات فِيْ الساعة، وإذا استشعر خطرًا فإنه يجري بسرعة تزيد عَنّْ أربعين كيلومترًا فِيْ الساعة ويشعر بالتعب.

الحياة فِيْ قطعان الفِيْلة

  • الروابط الاجتماعية فِيْ قطيع من إناث الأفِيْال قوية لأنها تعمل معًا لتربية صغارها وحتى الولادة.
  • يمتص الفِيْل بفمه وليس بخرطوم. تعمل الأفِيْال أيضًا معًا لحماية بعضها البعض. وعَنّْدما يواجه القطيع أي خطر، تدفع الأنثى الشبل إلَّى الوسط وتقف فِيْ شكل دائري حول الأشبال. عَنّْدما يتعلق الأمر بالقيادة الأنثى فِيْ الطليعة لإعطاء الأوامر بالهجوم أو الانسحاب.
  • أنيابه الطويلة الحادة المدببة أعطته الله للدفاع عَنّْه، والحفر بحثًا عَنّْ جذور النباتات ورفع الأحجار، فِيْ الذكور يمكن أن يصل طولها إلَّى ثلاثة أمتار ونصف. هذه الأنياب من العاج النادر، والأفِيْال يتم اصطيادها حتى يتم تهديدها بالانقراض.
  • تتعايش الأفِيْال بشكل جميل مع بعضها البعض لأنها تتواصل عَنّْ طريق لمس جذوعها لتقول مرحباً، وإذا أرادت الأم الاتصال بطفلها، فإنها تضربه بأذنيها على رأسها وتداعبه بجذعها وأنيابها، ويتفهمون ذلك. بعضنا البعض من خلال البكاء والبكاء الحاد وبعض الغمغمة.
  • ومن طبيعة الفِيْل أنه لا يقبل الصراخ والتوبيخ والضرب، بل يقوده إلَّى العمل بالكلام اللطيف، والهمس فِيْ أذنه، وإعطائه شيئًا يحب أن يأكله.
  • من المعروف أن الأفِيْال تتجمع فِيْ خطر وتقترب كثيرًا من بعضها. إذا قابلهم الموت فِيْ هذه الحالة، يعتقد الناس أن مكان التجمع مقبرة للأفِيْال. انتشرت المفاهِيْم الخاطئة بأن الأفِيْال الجبارة تخاف من الفأر الصغير، وفِيْ الواقع قد تخاف من وصول فأر إلَّى جذعها، ولكن حتى لو حدث ذلك، يمكنها إخراجها بسرعة عَنّْ طريق نفخها فِيْ الخرطوم.