عبد الله بن المقفع مقتطفات من حياته ومؤلفاته واشهر اقواله

ابن المقفع هُو رُزُبة بن دزوية، من مواليد بلاد فارس ونشأ فِيْ البصرة. كان يجيد العربية والفارسية واليونانية، وقد جمع عبد الله بن المقفع الثقافات الثلاث معًا. وقد ظهر هذا الأمر من خلال كتاباته التي سجلت التاريخ العميق للدولة الإسلامية. إذ أخذ من أموال الدولة، عاقبه الحجاج بن يوسف الثقفِيْ بضربه حتى شنقه، فعرف بالمقفع وعرف ابنه بابن المقفع فأسلم. على الاسلام بعد ان انتقل اليها والده الى مدينة البصرة. ابن المقفع من الأدباء المهرة الذين عاشوا فِيْ عصرين متتاليين هما العصر العباسي والأمي. وتجدر الإشارة إلَّى أن ابن المقفع درس الأدب والشعر بجميع أشكاله، واهتم بعمق وعميق بأحاديث الإمام علي بن أبي طالب، كَمْا تعلم عبد الله بن المقفع القرآن الكريم والصحف. الحديث الشريف وساعده فِيْ هذا الأمر، ترك صديقه عبد الحميد بن يحيى الكاتب وراءه ابن المقفع العديد من الكتب والرسائل ذات القيمة الكبيرة، وتشهد له جميع ذخائره وتبين أنه تميز بالفكر العميق و النضج العقلي وهذه البقايا متأثرة بشكل واضح فِيْ الأدب ومن أشهر مؤلفاته كليلة ودمنة. يسعدنا أن نقدم لكَمْ اليوم فِيْ هذا المقال عبر موقع أحلام مقتطفات من حياة عبدالله بن المقفع ومجموعة رائعة من أجمل أقواله، يمكنكَمْ زيارة المزيد فِيْ قسم الشخصيات والإعلام.

كتب ابن المقف

  • كتاب كليلة ودمنة الذي يدور حول لغة الحيوانات كتب لإصلاح فساد المجتمع السياسي والاجتماعي. أجزاء من هذا الكتاب كتبها وجمعها ابن المقفع، لكنه أخفى هذا الأمر من باب التجوال فِيْه واكتساب شهرة أكبر للكتاب.
  • الأدب العظيم، والمقصود بالأدب هنا هُو أدب الروح، ويتناول هذا الكتاب مسألة العلاقات والتعاملات بين الأصدقاء والصداقة بشكل عام وآدابها حيث تدور حول السلطان وآدابه.
  • ومن أشهر كتب ابن المقفع رسالة الصحابة، باري ترمينياس، الجوهرة المخفِيْة، الدرة الثمانية، نعمة تنصير وغيرها.

أشهر أقوال ابن المقفع

  • “رفقة أهل الخير تولد الخير ورفقة السيئين تولد الندم”.
  • “لقد كان يفوق قوة معدته، لذلك لم يكن يرغب فِيْ ما لا يستطيع العثور عليه، وإذا وجده، لم يكن لديه الكثير منه.
  • “إذا تخاصمت فلا تغضب، لأن الغضب يصد الشجار ويجبر الخصم على مواجهتك”.
  • “صغر الرجل لا يمنعك من تجنب ما تعتقد أنه صواب”.
  • “اكتب أفضل ما تسمعه، وتذكر أفضل ما تكتبه، وتحدث بأفضل ما تسمعه.”
  • إذا سمعت شيئًا أو رأيًا يعجبك من صديقك، فلا تشرع فِيْ تزيينه بالناس، وتزين نفسك فقط بالحصول على الشيء الصحيح عَنّْدما تسمعه وتخصيصه لمالكه. واعلم أن تظاهرك إهانة لصديقك، وأن فِيْه عار. إذا أثر عليك، فأنت تستأنف رأي الرجل وتتحدث بكلماته وهُو مستمع، مصحوبًا بالظلم وقلة الحياء، وهذا من سوء الأخلاق مع الظلم وعدم الحياء، وهذا من سوء الأخلاق الفاشية. فِيْ الناس.
  • اعلم أن فضيلة الفعل قبل الكلام زخرفة، وتفضيل الكلام قبل الفعل هُو إذلال، وأن صرامة هذه الصفة من الصفات الغريبة.
  • الرجل يفعل ما يعرف أنه خطأ العاطفة، والعاطفة هِيْ آفة العفة ؛ إن تخليه عَنّْ فعل ما يعرف أنه صواب هُو إهمال، والإهمال هُو آفة الدين. وميله إلَّى فعل ما لا يعرفه هُو صواب أو خطأ، والحجة بلاء فِيْ الرأي.