انواع المكتبات من الاختراعات والاكتشافات الاسلامية بحث شمل بقلم الطيب أديب

يسعدنا أن نشارك معكَمْ اليوم فِيْ هذا المقال من موقع أحلام بحثاً شاملاً عَنّْ أنواع المكتبات والاختراعات الإسلامية واكتشافات وإنجازات المسلمين فِيْ هذا المجال.

معلومات عَنّْ المكتبات وأنواعها

عرف المسلمون أهمية الكتاب وقيمته الكبيرة، فحرصوا على جمع الكتب وحفظها وبنوا لهم مكتبات ضخمة.

انتشرت المكتبات العامة والخاصة فِيْ جميع أنحاء المدن الإسلامية، ولجأ عشاق العلوم الأثرياء إلَّى إنشاء مكتبات مليئة بالكتب التي فتحت أبوابها لمن أراد القراءة واكتساب المعرفة. واعتبرتها الجامعة الإسلامية وعلماءها أنها أول جامعة إسلامية يجتمع فِيْها العلماء للبحث والدراسة ويلجأ إليها الطلاب لتعلم الطب والفلسفة والعلوم الأخرى.

تعتبر فترة الخليفة المأمون من ألمع حقبة مكتبة بيت الحكَمْة لحماسته فِيْ نشر العلم ومكافأة العلماء وطلبة العلم. أدت بلاد الشام والمغرب العربي إلَّى ازدهار العلم والأدب، وأصبحت المدن الإسلامية مقصداً لطلبة العلم من جميع الجهات. تولى العلماء الكبار مثل العلامة سهل بن هارون الذي تولى إدارة مكتبة بيت الحكَمْة فِيْ بغداد، والعلامة علي بن محمد الشباشتي الذي تولى إدارة المكتبة، إدارة هذه الدار. مكتبات الحكَمْة بالقاهرة، وكانت هذه المكتبات العامة والخاصة عددًا كبيرًا من المترجمين والناسخين وتم تكليفهم بتمرير نسخ مماثلة من الكتب لتسهِيْل عملية القراءة والاستعارة من المكتبة، لذلك كانت مكتبة بني عامر بطرابلس فِيْ طرابلس. كان يعمل فِيْ بلاد الشام مائة وثمانين ناسخاً للكتب يتناوبون ليلاً ونهاراً.

لتسهِيْل عملية العثور على الكتب وال فِيْ المكتبة، تم فهرسة المكتبة وتجهِيْزها للتصفح والاستعارة. وصف أمير الأطباء ابن سينا ​​المكتبة السامانية فِيْ البخاري وقال إنه اختار عدة كتب وطلب رؤيتها فتم إحضارها إليه على الفور. ورأى من الكتب أن اسمه لم يحدث لكثير من الناس. لم يكن قد رآها من قبل أو لم يره. من أجل تنظيم العمل وجعله يسير بسلاسة والحفاظ على كتب المكتبة من الضياع أو التلف، تم تنظيم عملية إعارة الكتب إذا كان من الضروري للطلاب وعامة الناس دفع التأمين أو الضمان حتى إعادة الكتب المستعارة. أما العلماء المشهُورون، فِيْعفون من دفع أي تأمين عَنّْد استعارة الكتب، بشرط إعادتهم إلَّى المكتبة فِيْ الوقت المحدد. وصف العالم الغربي الشهِيْر بلينتو مباني المكتبات الإسلامية وقال (اهتم المسلمون بمباني المكتبات العامة التي كانت مهِيْأة لاستقبال القداس وكان المبنى مجهزًا بعدة غرف متصلة بصالات عرض، وكان واسعًا، وكانت الأرفف ملحقة بالجدران فِيْ أي الكتب وضعت، وبعض الغرف للمطبوعات وبعضها للمجموعات الدراسية .. واتفق عدد كبير من العلماء على أن هذه المكتبات تفعل ما تفعله المعاهد العلمية والجامعات والجمعيات العلمية اليوم.