اصحاب الاخدود تعرف علي القِصَّة كاملة كَمْا وردت فِيْ القرآن الكريم

سنقدم لكَمْ اليوم فِيْ هذا المقال من موقع أحلام القِصَّة الكاملة لأصحاب الأخدود كَمْا ورد فِيْ القرآن الكريم، قِصَّة جميلة ودرس عظيم.

قِصَّة أصحاب الأخدود

ذو النواس، الظالم الذي جعل الناس يعبدونه بدلاً من الله، أشار إلَّى ساحره الشرير وقال له بغضب أيها الساحر الأحمق، لقد أصبحت عاجزًا لدرجة أنه لم يعد بإمكانك تخويف الناس ليطيعوني. سكت برهة وقال لكن يمكنني أن أعلم الآخرين كل السحر والحيل الشيطانية التي أعرفها، والأفضل له أن يكون فتى صغيرًا، ذكيًا، ذكيًا.

وقف الصبي الصغير بين يدي الساحر بوجه طفولي بريء كعلامة على الذكاء. فقال الساحر للصبي يا بني أنا عجوز ولا أستطيع أن أخدم الملك، بل ترث. مهنتي وأصبحت وريثتي بعدي. “قال الصبي كل آذان صاغية والساحر بدأ بتعليم الصبي.

خرج الصبي نحو منزل الساحر. نظر إلَّى السماء والطيور والأشجار. فجأة سمع نفخة فتوقف الصبي وبدأ يستمع إلَّى الهمهمة فِيْ محاولة لتحديد مصدرها. الكلام أما صاحب الصوت فهُو راهب عجوز أظهر التقوى والصلاح فِيْ ملامحه. سأله الغلام عَنّْ هذا الكلام الغريب فقال له الراهب أعبد الله ابني وأشكره على النعمة العظيمة التي منحنا إياها، فسأله الغلام شكرا لك يا أبا نواس فابتسم الراهب وقال الذي أعبده هُو ربي، رب التوبة، ورب جميع الناس، يا بني. سكت الصبي للحظة مرتبكًا. قال ماذا تقصد هل يوجد إله غير الملك قال الراهب نعم، إن الله العظيم هُو الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما.

كان فِيْ يده حجر فقال فِيْ نفسه اليوم الساحر لا يعرف أفضل أو الراهب أفضل. فقال له الراهب فقال الراهب يا بني اليوم أنت أفضل مني لأن أمرك وصلت إلَّى ما أراه، وهكذا بدأ الفتى المتدين فِيْ شفاء الأعمى والبرص وشفاء الناس من كل الأمراض. .

شد كلام الراهب على أوتار قلب الصبي وشعر أن الراهب كان على حق لكنه اقتيد إلَّى الساحر فِيْ المَوعِد المتفق عليه الساحر الذي كان ينتظره بكل الأدوات السحرية الغريبة ذات الأشكال الغريبة مثل الملون مواد كيميائية قابلة للاشتعال، إلَّى جانب الحبال والقضبان وبعض جماجم الحيوانات النافقة وكل ما من شأنه أن يبث الخوف والرعب فِيْ قلوب الرجال.

يا له من وحش عظيم قطع طريق الناس وسجنهم عَنّْ تحقيق مصالحهم. علم الغلام بالوحش فاقترب منه بشجاعة وأمسك بيده حجرًا، ثم قال فِيْ نفسه اليوم ساحر لا أعلم، أو راهب أفضل، ثم ألقى الحجر فِيْ وجه الوحش وقال اللهم إن كان الأمر راهبًا عزيزًا بالنسبة لك فإن أمر الساحر هُو قتل هذا الحيوان حتى يموت الناس والمفاجأة أن الحيوان قد قتل وترك الناس هكذا. ذهب الغلام إلَّى الراهب وأخبره فقال الراهب يا بني اليوم أنت أفضل مني، وصل الأمر إلَّى ما أراه، فبدأ الغلام المؤمن يشفِيْ الأعمى والبرص ويشفِيْ الناس من أمراض أخرى.

حاول ذو نواس التخلص من الطفل الصغير لكنه فشل، حاول عدة مرات قتله والتخلص منه لكنه لم يستطع لأن الله كان يحميه دائمًا وأحبط مؤامرة الملك ومساعديه بخيبة أمل. مرات عديدة حاول الملك أن يقتله بطرق مختلفة دون جدوى، لذلك ارتبك الملك فِيْ كَيْفَِيْة التخلص منه وأصبحت علاقته مشهُورة بين الناس، فأنت بالتأكيد قاتلي.

وبالفعل، عَنّْدما نطق الملك باسم الله، أطلق سهم النار وقتل الصبي. وهنا هتف الجموع نؤمن بالله رب الغلام. ثم جاء أعوان الملك وقالوا له لقد رأيت ما أنت عليه كل من آمن ولم يبتعد عَنّْ دينه، أما الذين ذاقوا حلاوة الإيمان فلم يتركوا دينهم، فكانوا من الشهداء الصالحين. .