قِصَّة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم جذع النخلة يبكي من معجزات الرسول

لنتعرف الآن على إحدى معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهِيْ قِصَّة نخلة باكية، قِصَّة رائعة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم. له السلام كَمْال عبد المنعم محمد خليل ونتمنى ان ينال اعجابكَمْ. لمزيد من المعلومات يمكنك زيارة قسم قصص الأنبياء.

جذع النخلة يبكي

وكان مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فِيْ المدينة المنورة مثالاً على البساطة والتواضع، لأن أركانه كانت من جذوع النخيل، وسقفه من الأوراق، وسريره من الحصى. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقف إلَّى جانبه خطيبًا وأمرًا ونهِيًْا، ويعلم أصحابه والأمة من بعده.

وذات يوم أتت امرأة إلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولها ولد يعمل نجارا. قال نعم، فذهبت وأمرت ابنها أن يصنع منبرًا من ثلاث طبقات، وجعل الابن منبرًا، وأتوا بها الصحابة وجعلوها فِيْ مكانها، ليباركه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعطيه. سلام. خرج جمل صغير من جذع نخلة وبدأ الصوت يرتفع ويزداد صوته حتى سمعه الرسول صلى الله عليه وسلم.

وبسبب أنين القبيلة وشوقها، لم يستطع الحاضرين متابعة الخطبة، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلَّى القبيلة، واحتضنه وأخذه يهزه. كطفل وظل يضربه بيديه حتى لم يهدأ، ثم قال للحاضرين هذا بكى من فقدان الذاكرة، ثم قال للقبيلة إن شئت سأزرعك فِيْها. الجنة لتكون نخلة يأكل منها الصالحين.

الحمد لله جذع النخلة خاشع وبكاء لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم تركه ولم يقف عليه ولم يعيد ذكر الله تعالى. !

ونستفِيْد من هذه المعجزة

نعمة الرسول صلى الله عليه وسلم بما فِيْ ذلك الجماد لما عانق الجذع كأنه طفل. جميع المخلوقات تخضع لذكر الله تعالى، بل تهدأ إذا سمعوا ذكره سبحانه. والذكر حياة القلب فلا بد من صيانتها فِيْ كل ظروفنا.