معلومات عَنّْ القدس والمسجد الأقصي ومسجد الصخرة

فلسطين أرض إسلامية لها تاريخ عظيم اختارها الله تعالى موطناً لكثير من الأنبياء لأنها مهد النبوة وعائق الرسالة. الكعبة المشرفة هِيْ أول بيت خلق الله عبادته على الأرض. ونجد فِيْ فلسطين البيت الثاني الذي نصب على الأرض لعبادة الله وهُو المسجد الأقصى. المسجد الأقصى النبيل لأمرين عظيمين، الإسراء هُو خروج الرسول صلى الله عليه وسلم ليلا من العزة بمكة مع جبريل والملائكة إلَّى المسجد الأقصى وهناك. جمع الله تعالى بقوته العظيمة جميع الأنبياء والمرسلين السابقين، فصلى معهم خاتم الأنبياء ركعتين، والمعراج هُو صعود الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فِيْ. أعلى السماوات، ليحب المسلمون فلسطين ويعبدوا المسجد الأقصى، وفلسطين الآن فِيْ أيدي الصهاينة اليهُود، أعداء الحق وأعداء الإسلام، لأن الكفار ساعدوهم على إخراج شعبها منه. هُو – هِيْ.

احتل المسلمون فلسطين لنشر الإسلام وحماية أهلها فِيْ عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عَنّْه، وعَنّْدما استولى عليها الصليبيون استولت عليها جيوش الإسلام بقيادة البطل الفاتح صلاح آل. استطاع الدين الأيوبي هزيمتهم وطردهم، وهكذا تم تطهِيْر المسلمين فِيْ الأرض المقدسة من المعتدين، وسنواصل قتال هؤلاء اليهُود الجزارين الأعداء الذين قتلوا الأطفال والنساء والشيوخ وطردوا بغير حق. من بيوتهم سنستمر فِيْ قتالهم حتى يعود الوطن إلَّى أصحابه وفلسطين العزيزة ويعود المسجد الأقصى المبارك بأيدينا بإذن الله رب العالمين. قبة الصخرة معلومات قيّمة يجب على كل مسلم عربي أن يعرفها ويفهمها جيداً ولمزيد من المعلومات يمكنك زيارة قسم المعلومات.

المسجد الأقصى

  • بدأ بناؤه الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان وأكَمْله الوليد بن عبد الملك.
  • فِيْ عام 492 هـ – 1099 م، حول الصليبيون المسجد الحرام إلَّى كنيسة وخلقوا عدة فرق من منظمة فرسان الهِيْكل.
  • فِيْ عام 583 م – 1178 م، أعاد صلاح الدين الجامع الجليل إلَّى حدود الإسلام بعد أن رممه ورمم محرابه ووضع بداخله منبرًا أعده أهل حلب.
  • فِيْ عام 1387 هـ – 1967 م، قصف اليهُود مدينة القدس وألحقوا أضرارًا جسيمة بالمسجد الأقصى، واحتلوا الضفة الغربية التي يقع فِيْها المسجد الأقصى.
  • واليوم يدعو الأقصى المسلمون فِيْ جميع أنحاء العالم إلَّى الانتفاض والإفراج عَنّْ أسرهم وتحريرهم من قذارة وقذارة اليهُود. وجزاكَمْ الله خيرًا لنا عزيزي الأقصى.

مسجد الصخرة

  • بناها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان عام 66 هـ – 685 م.
  • حولها الصليبيون إلَّى كنيسة وبنوا مذبحًا على صخرة الشرف باسم معبد السيد العظيم.
  • قام البطل مجاهد صلاح الدين الأيوبي بإزالة معالم الكنيسة من المسجد وزين القبة بنقوش جميلة.
  • أمر السلطان عبد الحميد الثاني بتجهِيْز المسجد بالسجاد الفارسي الفاخر وكتابة سورة يا سن التي لا تزال حول قبة الصخرة.
  • تلقى المسجد الاهتمام اللازم من الحكام والعلماء المسلمين فِيْ أوقات مختلفة، وفِيْ النهاية تم تشكيل لجنة تسمى لجنة أعمال المسجد الأقصى المبارك والصخرة النبيلة.
  • الآن يعانون من نجاسة بني إسرائيل. رده الله على المسلمين بأسلوب كريم كريم.