يسعدنا أن نقدم لكَمْ اليوم فِيْ هذا المقال من موقع أحلام قِصَّة رائعة وجميلة عَنّْ فضل الصدقة وتأثيرها على حياة الإنسان. استمتع بها معَنّْا ولمزيد من المعلومات يمكنك زيارة قسم قصص قصيرة.
قِصَّة الدكتور الطيب
كان طبيباً يحب الخير للناس، ويفرح بفرحهم، ويحزن على حزنهم، ويعامل الفقراء معاملة حسنة ويطعم الفقراء.
وذات يوم تمت دعوة هذا الطبيب المحسن لزيارة عامل مريض فِيْ منزله، فذهب إليه على الفور واستفسر عَنّْ حالته وصحته، فوجد العامل الفقير يعاني من آلام الفقر والجوع والبطالة. فِيْ الفراش وبعد فحص الطبيب للمريض كان متأكدا تماما أن الرجل ليس مريضا إطلاقا ولا يحتاج إلَّى دواء ولكنه فِيْ حاجة ماسة للطعام والتغذية لأنه فقير ولا يجد طعاما. يومه.
وخرج الطبيب الطيب القلب الذي عانى كل آلام هذه الأسرة الفقيرة حزينًا وطلب من زوجة العامل أن ترافقه وتذهب معه لإحضار الأدوية اللازمة لزوجها الفقير. توجه الطبيب إلَّى عيادته وأعطاها الدواء اللازم على الفور، وسألته زوجته فِيْ منزلها عَنّْ كَيْفَِيْة استعمال الدواء، فأجابه الدكتور المحسن كتبت طريقة الاستعمال على قطعة من الورق ووضعتها فِيْها. ونصحها الصندوق بفتحه فِيْ منزلها أمام زوجها. الحاجة. “كان هذا المال هُو كل ما كسبه الطبيب فِيْ ذلك اليوم.
رأى الرجل الفقير هذا المال، فكان سعيدًا جدًا وكانت زوجته مسرورة، وذهبت على الفور إلَّى السوق واشترت ما تحتاجه من الطعام، وبعد أيام قليلة عادت الصحة إلَّى الزوج وكانت هناك علامات صحية والرفاهِيْة. ذهب الرجل إلَّى الطبيب وشكره على إحساسه النبيل وعلى كرمه. من أجل هذا وما شابه، دع العمال يعملون، وهكذا يتنافس المتسابقون.
بقلم مصعب محمد حسن حلاق.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.