قوم ثمود وقصتهم كاملة مع نبي الله صالح عليه السلام

يسعدنا أن نراجع معكَمْ الآن فِيْ هذا المقال عبر موقع أحلام القِصَّة الكاملة لأهل ثمود كَمْا ورد فِيْ كتاب الله تعالى بطريقة مبسطة ومختصرة للوصول إلَّى الجميع. الأعمار. قِصَّة رائعة مليئة بالدروس والمواعظ.

قِصَّة سيدنا صالح عليه السلام على قومه

وبعد أن أيد الله تعالى نبيه صالح صلى الله عليه وسلم بأعجوبة البعير، قال صالح لقومه احرصوا على عدم إلحاق الأذى بهذه الناقة، ودعها ترعى فِيْ أرض الله كَمْا يشاء. وبهذا قال تعالى {يشرب وتشرب فِيْ يوم معلوم}. الله العظيم هُو الحق.

ولكن بعد فترة سئم الناس من الجمل ولم يعد بإمكانهم تحمل هذا الوضع، فتآمروا فِيْ نفوسهم على قتل البعير، وكلفوا تسعة أشخاص من وسطهم بحمله. من هذه المهمة.

وانطلق المفسدون التسعة ليتبعوا البعير وينتظروا حتى فعلوا عملهم الشنيع. انتظروا البعير حتى عاد الماء، وحين وصل وشرب أطلق أحدهم عليها سهم أصابها فِيْ ساقها فسقطت على الأرض، مع العلم أن ذلك سيكون سبب ذلك. تدميرهم.

ابتهج الكفار بقتل البعير وذهبوا إلَّى صالح صلى الله عليه وسلم قائلين أين العذاب الذي أخبرتنا به إذا قتلنا البعير !! فقال لهم صالح صلى الله عليه وسلم انتظروا ثلاثة أيام ثم ترون العذاب الأليم. ولم يكتف الكفار بقتل البعير بل قرروا قتل نبي الله. يا صالح ولكن الله كان ينتظرهم فنزل عليهم صاعقة مدمرة من السماء فاحت بهم كلهم ​​إلا المؤمنين. هُود فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ ۗ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (66) وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (67) كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا ۗ أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ ۗ أَلَا بُعْدًا لِّثَمُودَ ( 68) صدق الله العظيم.