يطلق الناس على الجمل اسم سفِيْنة الصحراء، وهذا هُو الاسم الصحيح، لأن الإنسان تعرّف على الجمل منذ زمن بعيد، ثم علمه عبور الصحراء وحمل الناس والأشياء مثل السفِيْنة فِيْ البحر، مثل مثل السفر. ليس الأمر سهلاً فِيْ الصحراء، لأن أماكن المياه متباعدة، ومتباعدة عَنّْ بعضها البعض، ويصعب السير فِيْها، وفِيْ بعض الأحيان تثور رياح شديدة، رهِيْبة، تهِيْج الرمال حتى تملأ الهُواء، ولكن الجمل مستعد للسفر مع كل هذا عبر الصحراء، لأن الإبل لا يشرب فِيْ كثير من الأحيان كَمْا تشرب الحيوانات ذات الصدور، فهُو يشرب الكثير من الماء فِيْ وقت واحد ويخزن بعض الماء فِيْ جسمه لاستخدامه فِيْ حالة الحاجة، و لذلك يمكن أن يمضي عدة أيام دون أن يشرب، وعَنّْدما يأكل نباتات صحراوية، فإنه ينفع فِيْه الماء. يسعدنا أن نتابع معكَمْ الآن فِيْ هذا المقال عبر موقع أحلام معلومات ثقافِيْة مفِيْدة وممتعة للغاية عَنّْ الإبل وصغار الإبل، معلومات رائعة، استمتع بتعرف عليها الآن معَنّْا ولأكثر يمكنك زيارة قسم عالم الحيوان.
معلومات عَنّْ السفِيْنة الصحراوية وسبب اسمها
- يخزن الجمل الماء أثناء تخزين الطعام، ويخزن السنام على ظهره، وهُو من الدهُون، الطعام. إذا لم يجد الجمل ما يأكله، فقد عاش على الدهُون لأيام. يوجد سائل من لحم الجمل فِيْ أسفل قدميه يمنعه من الغرق فِيْ الرمل ويحميه فِيْ نفس الوقت من حرارة الرمل. عيناه لها رموش كبيرة تمنع الرمل من دخولها، وله شعر فِيْ أذنيه يحبس الرمل منه. يمكن للجمل أن يغلق أنفه عَنّْدما تهب العاصمة الرملية.
- كَمْا أنه يمشي حوالي ثلاثين ميلاً فِيْ اليوم، ويحمل حملاً ثقيلاً، وإذا حمل رجلاً يمشي أكثر من مائة ميل فِيْ اليوم، والجمل يهز جسده جبانًا فِيْ جانب واحد وهُو يمشي، ولأنه يصيب كثير من الناس بالدوار من ركوبه المرض، ولهذا يسمي آخرون الجمل بسفِيْنة الصحراء.
اسم جمل صغير
يتكاثر الجمل بالولادة، والإبل ترضع صغارها وهُو ما يسمى الحوار، وحليبها مفِيْد جدا وذو أهمية كبيرة للإبل الصغيرة وللإنسان.
- جالس يسمى ذكر الجمل الصغير.
- تسمى البكرة الصغيرة هِيْ الجمل.
- حوار، ويسمى بهذا الاسم الشاب الناقة، التي لا يتجاوز عمرها سنة وشهُور، ولا تزال ترضع من أمها.
- الانحناء إذا كان عمره بين الخامسة والسادسة واستبدل أول زوج من القواطع.
- صحيح إذا كان بين الستين والثالثة من عمره وبدأ يرتدي الأثقال.
- ابن لابون إذا كانت والدته ترعى أخيه الصغير.
الصفات السلوكية للجمال
تستجيب الإبل بشكل عام لمن يعاملها بلطف ورفق ورعاية، وإذا شعرت الإبل بأي قسوة فِيْ المعاملة أو الإهمال، فإنها تصبح عدوانية، تمامًا كَمْا يكون الجمل عدوانيًا فِيْ مواسم الولادة. والذكر يغار من إناث غيره من الذكور ويهاجمهم لأنه يتميز بالكراهِيْة والانتقام إلا أن الإبل شجاعة للغاية وسهلة الانقياد وسهلة الانقياد وسريعة التعلم. لديهم ذاكرة قوية جدا والإبل تتميز بذكاء رائع ومخلص للشخص الذي قام بتربيتها ورعايتها.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.