أفضل علاج الارتجاع البلعومي الحنجري

أفضل علاج لارتجاع الحنجرة والبلعوم

يمكن لأي شخص فِيْ أي عمر أن يصاب بالارتجاع الحنجري البلعومي بسبب ضعف أو مشكلة فِيْ الصمام المريئي الذي يربط المعدة والمريء لأنه يسمح لأحماض المعدة بالرجوع والعودة إلَّى المريء.

ومع ذلك، هناك العديد من الطرق العلاجية التي يمكن استخدامها للتخلص من هذه المشكلة الناتجة عَنّْ ضعف العضلة العاصرة فِيْ المعدة، ولكن اتباع هذه الأساليب العلاجية يتطلب بالضرورة تجنب جميع العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة، بناءً على قول أن الوقاية خير من العلاج.

أثناء تحديد أفضل علاج لارتجاع الحنجرة والبلعوم يعتمد على درجة الإصابة بالتهاب البلعوم الارتجاعي، والتي على أساسها يتم اتباع إحدى الطرق العلاجية، والتي سنقدمها من خلال الأسطر التالية.

العلاج الدوائي لارتجاع البلعوم

أفضل علاج لارتجاع البلعوم والحنجرة هُو استخدام مضادات الحموضة، ولكن اتباع هذه الأساليب الدوائية دون تغيير نمط الحياة لا يكفِيْ فِيْ علاج ارتداد الحنجرة والبلعوم، لذلك من الضروري تنفِيْذ هذه الطرق معًا للتخلص من أعراض الحنجرة والبلعوم. ارتداد.

أين الأدوية العلاجية التي يمكن أن يصفها الطبيب لعلاج حالات الارتجاع الحنجري البلعومي فِيْ مجموعات الأدوية التالية

1- حاصرات مستقبلات الهِيْستامين

تم إيقاف هذا النوع من الأدوية لعلاج الارتجاع المعدي المريئي، ولا يستخدم إلا فِيْ حالات ارتفاع إفراز حمض المعدة، خاصةً فِيْ الليل، حيث تشتمل هذه الأدوية على مجموعة من الأدوية تشمل

  • رانيتيدين
  • فاموتيدين
  • سامتدين

فِيْ حالات الارتجاع الحنجري البلعومي، الذي لا يمكن تشخيص مرضه عَنّْ طريق التنظير، تزداد جرعة هذه الأدوية مقارنة بالجرعة الموصوفة فِيْ الحالات التي تم فِيْها تشخيص مرض الارتجاع.

2- مجموعة مثبطات مضخة البروتون

تعمل آلية عمل هذه الأدوية من خلال إيقاف إنتاج الحمض فِيْ المعدة لمدة 60 إلَّى 70٪ من ساعات اليوم، وبعدها يتم تقليل جرعة هذه الأدوية، حيث أن الهدف هُو الوصول إلَّى الحد الأدنى من جرعة الدواء التي يسمح لمريض الارتجاع أن يعيش حياة طبيعية. جيد وتشمل هذه الأدوية

  • أوميبرازول
  • لانسوبرازول
  • بانتوبرازول

اعتماد أسلوب حياة جديد لعلاج الارتجاع الحنجري البلعومي

تعتبر تغييرات نمط الحياة التي تقف فِيْ طريق إمكانية الشفاء أفضل علاج لارتجاع الحنجرة والبلعوم بالإضافة إلَّى استخدام الأدوية العلاجية التي يصفها الطبيب بناءً على درجة الإصابة لتحقيق نتائج أكثر فاعلية من استخدام العقاقير الطبية وحدها.

على هذا الأساس سوف نقدم جميع الإجراءات التي تتعلق بتغييرات نمط الحياة والتي تعتبر بدورها من الأشياء التي تساهم فِيْ العلاج، ومن هذه الإجراءات

1- تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهُون الثلاثية

تؤثر هذه الأطعمة سلبًا على الجهاز الهضمي وجدار المعدة، خاصة عَنّْد تناولها بإفراط، مما يؤدي إلَّى حرقة شديدة فِيْ المعدة والمريء بسبب ضعف العضلة العاصرة، مما يزيد من أعراض ارتجاع المريء.

2- تجنب تناول الأطعمة الحارة والمقلية

يصعب على المعدة هضم هذه الأطعمة لاحتوائها على مواد تضعف نسيج العضلة العاصرة فِيْ المعدة. فكرة الابتعاد عَنّْ تناول هذه الأطعمة وحدها هِيْ أفضل علاج لارتجاع الحنجرة والبلعوم.

3 – التوقف عَنّْ التدخين

يعتبر الإقلاع عَنّْ التدخين من أولى القرارات الصحيحة قبل البدء فِيْ علاج الارتجاع الحنجري والبلعومي، لأنه يسبب تهِيْج جدار المعدة عَنّْ طريق تحفِيْز المواد المخبأة فِيْ عملية التدخين لإعادة الطعام فِيْ الاتجاه المعاكس لطبيعة عملية هضم الطعام.، بالإضافة إلَّى التسبب فِيْ انخفاض إفراز اللعاب مما يساعد على عملية هضم الطعام.

4- تجنب المشروبات الغازية التي تحتوي على نسبة عالية من الكافِيْين

أظهرت نتائج الدراسات حول تأثير المشروبات الغازية على المعدة أن الإفراط فِيْ تناول هذه المشروبات يمكن أن يسبب ارتجاع المريء نتيجة التغيرات فِيْ مستوى أحماض المعدة مما يؤدي إلَّى تلف جدار المريء وضعف فِيْ العضلة العاصرة. عضلة.

كَمْا تحتوي المشروبات الغازية على حمض البيبسين الذي تفرزه المعدة، ومع الإفراط فِيْ شرب هذه المشروبات تزداد نسبة الحمض داخل المعدة مما يؤثر على العضلة العاصرة للمعدة ويسبب تلفها.

5- التوقف عَنّْ الأكل والشرب قبل النوم بثلاث ساعات

تحدث الحموضة المعوية المصاحبة للارتجاع الحنجري البلعومي مباشرة بعد الأكل والنوم، عَنّْدما تعود عصارة المعدة إلَّى المريء أثناء النوم بسبب ارتخاء عضلات الجسم، وخاصة العضلة العاصرة للمعدة، مما يؤدي إلَّى إضعافها وزيادة احتمالية الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي.

أعراض الارتجاع الحنجري البلعومي

هناك العديد من الأعراض التي تشير إلَّى أن الشخص يعاني من ارتجاع حنجري بلعومي، حيث تختلف هذه الأعراض من مريض لآخر، ولكن هناك بعض الأعراض الشائعة لدى معظم الأشخاص المصابين بالارتجاع البلعومي، بما فِيْ ذلك الإحساس بالحرقان والشعور غالبًا بأن الطعام يرتجف بعد ذلك. تناوله، ولا سيما الحالات الشائعة من عسر الهضم أو صعوبة البلع، وهِيْ من الأعراض التي تدل على المرض المتأخر.

أما الأعراض التي لا تكون متكررة ولكنها قد تؤثر على بعض الحالات المرضية تتمثل فِيْ حدوث بعض التهابات فِيْ القناة البلعومية مصحوبة بسعال قوي أو التهاب فِيْ الحنجرة والتي تزداد بشكل واضح ليلاً عَنّْد تناول مشروب أو طعام. قبل النوم مباشرة، مما يؤدي إلَّى الشعور بالاختناق .ليلي، وهُو علامة واضحة على ارتداد الحنجرة البلعومي.

فِيْ بعض الحالات، يمكن أن يصاحب ارتداد المريء التهاب الجيوب الأنفِيْة دون سبب واضح لهذا الالتهاب، أو فِيْ بعض الحالات التعرض للالتهاب الرئوي.

أسباب الارتجاع الحنجري البلعومي

كجزء من تحديد أفضل علاج للارتجاع الحنجري البلعومي، قمنا بإدراج الأسباب التي أدت إلَّى ظهُور أعراض الارتجاع، وهناك بعض العوامل والتأثيرات التي تؤدي إلَّى احتمال حدوث ارتجاع المريء.

فِيْ الحالة الطبيعية غير المتأثرة، يتم ابتلاع الطعام، مما يؤدي إلَّى ارتخاء العضلة العاصرة للمريء السفلية حول أرضية المريء للسماح بتدفق الطعام والسائل من خلاله إلَّى المعدة، ثم تنغلق هذه العضلة مرة أخرى عَنّْ طريق الانقباض.

فِيْ الارتجاع المعدي المريئي، تضعف هذه العضلة العاصرة، مما يؤدي إلَّى تدفق حمض المعدة لأعلى لتمر عبر المريء، مما يؤدي إلَّى تهِيْج واشتعال بطانة المريء.

يمكن أن يكون سبب ضعف العضلة العاصرة الذي يؤدي إلَّى ارتجاع المريء هُو تناول بعض الأطعمة والمشروبات التي تسبب تهِيْج الارتجاع لاحتوائها على بعض المواد التي تضعف العضلة العاصرة بمرور الوقت نتيجة حدوث عدوى معينة، مثل الأطعمة

  • وجبات كبيرة.
  • تناول الأطعمة الحارة.
  • تناول الأطعمة الحمضية.
  • تناول منتجات الطماطم مثل الكاتشب والكاتشب.
  • تناول الأطعمة الدسمة والمقلية.
  • تناول جميع أنواع الشوكولاتة.
  • تناول الكثير من البصل، خاصة إذا كنت تتناوله كثيرًا فِيْ الصباح على معدة فارغة.
  • المشروبات التي تحتوي على الكافِيْين مثل المشروبات الغازية والقهُوة.
  • تناول مشروب النعَنّْاع.

بالإضافة إلَّى ذلك، يمكن اعتبار القلق والتوتر والخوف من الأسباب الخفِيْة غير المباشرة للارتجاع المعدي المريئي، والتي ترجع إلَّى التغيرات التي تحدث فِيْ الجسم عَنّْد الشعور بالقلق أو التوتر أو الخوف.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالارتجاع المريئي

بعد تحديد أفضل علاج لارتجاع الحنجرة والبلعوم، نشير إلَّى مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالارتجاع الحنجري البلعومي.هناك مجموعة من العوامل والعادات التي يتبعها بعض الأشخاص والتي تعتبر أحد العوامل المحفزة التي تساهم فِيْ ارتجاع المريء بسبب لتأثيرها على جدار المعدة أو النسيج الداخلي للمريء، فهذه العوامل هِيْ النقاط التالية

  • السمنة المفرطة
  • حدوث فتق فِيْ عضلة الحجاب الحاجز مما يزيد من احتمالية الإصابة بالعضلة العاصرة.
  • الإصابة بأمراض معينة ناتجة عَنّْ اضطراب النسيج الضام، مثل تصلب الجلد
  • تأخر إفراغ المعدة.
  • يمكن اعتبار الحمل فِيْ الأشهر الأخيرة محفزًا لارتجاع البلعوم والحنجرة نتيجة التغيرات الهرمونية المصاحبة لهذه الفترة.
  • تناول بعض الأدوية التي تهِيْج جدار المعدة والمريء، مثل الأسبرين.
  • يزيد التدخين من خطر الإصابة بالتهاب جدار المريء، مما يزيد من خطر الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي.

مضاعفات الارتجاع البلعومي

فِيْ حالة إهمال أعراض الارتجاع الحنجري والبلعومي وعدم علاجه، يمكن أن يؤدي إلَّى ظهُور بعض المضاعفات التي تحدث فِيْ الحالة المرضية على شكل العديد من الأمراض التي تصاحب ارتجاع المريء.