بحث عَنّْ عمر بن الخطاب مقتطفات رائعة من حياة أمير المؤمنين وقصته مع رسول كسرى

قدمنا ​​لكَمْ اليوم فِيْ هذا المقال عبر موقع أحلام مقتطفات رائعة من حياة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عَنّْه فِيْ موضوع بحث عمر بن الخطاب. -خطاب وقصته مع رسول كسرى وفتح بلاد فارس.

قِصَّة رسول خسرو

كان عمر بن الخطاب رضي الله عَنّْه ينام أربع ساعات فقط فِيْ اليوم فِيْ فترة خلافته، حيث كان يقضي لياليه يجوب شوارع المدينة وأزقتها، ويتحقق من شؤون الرعايا، بينما يقضي يومه منشغلا بالأمر. شؤون الخلافة الإسلامية وعمر رضي الله عَنّْه بكى الله لما سمع كلام الله تعالى (إن عذاب ربك حَقيْقَة ماله من دافع) و لو أراد أن ينام لكان قد نثر التراب وغطى بالسماء ولم يهتم بالاغتيال، ولم يكن قاتلًا ينتظره.

وذات يوم جاء رسول خسرو إلَّى المدينة المنورة عاصمة الدولة الإسلامية فِيْ ذلك الوقت بهدف لقاء أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عَنّْه فسأل الناس عَنّْ قصره. فقالوا له انه ليس له قصر. وأشاروا إلَّى بيته رضي الله عَنّْه، فلما اقترب رسول خسرو من المنزل وجده أبسط بيوت فقراء المسلمين. وسأل عائلته عَنّْ أمير المؤمنين فقالوا له إنه نائم تحت شجرة، وعَنّْدما اقترب منه وجده نائمًا بملابس بسيطة فِيْ ظل شجرة قريبة … يا عمر.

وفِيْ هذا الموقف قصيدة جميلة للشاعر حافظ إبراهِيْم فِيْ مدح الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عَنّْه. الآن نراجعها معك.

وَراعَ صاحِبَ كِسرى أَن رَأى عُمَراً بَينَ الرَعِيَّةِ عُطلاً وَهُوَ راعيها وَعَهدُهُ بِمُلوكِ الفُرسِ أَنَّ لَها سوراً مِنَ الجُندِ وَالأَحراسِ يَحميها رَآهُ مُستَغرِقاً فِيْ نَومِهِ فَرَأى فِيْهِ الجَلالَةَ فِيْ أَسمى مَعانيها فَوقَ الثَرى تَحتَ ظِلِّ الدَوحِ مُشتَمِلاً بِبُردَةٍ كادَ طولُ العَهدِ يُبليها فَهانَ فِيْ عَينِهِ ما كانَ يَكبُرُهُ مِنَ الأَكاسِرِ والعالم بيدها، فقال صارت قول الحق قدوة، وجيل بعد جيل يرويها.

الفتح لبلاد فارس

كانت غزوة القصيح هِيْ الخط الفاصل بين الفرس والمسلمين، لان كل المسلمين كانوا مشغولين، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عَنّْه يخرج كل يوم إلَّى أطراف المدينة يشم. للأخبار حتى وصلته بشرى نصر الله ولم تشوره بشأن ما يجب عمله بعد الانتصار فِيْ القادسية. أمره بالذهاب إلَّى المدائن بعد راحة الجيش. ما يعَنّْيه المدائن هُو الاسم الذي أطلقه الفرس اليوم على مدينة أو لا توجد مدينة جنوب بغداد وعلى جانبي نهر دجلة. أهم هذه المدن هِيْ سلوقية، العاصمة الشتوية للفرس. كان مصمماً على نشر دعوة الإسلام فِيْ قلب بلاد فارس.

وكَمْا حدث فِيْ القادسية، تقدم الجيش الإسلامي شرقاً، وفتح بابل وبهرصير، وعبر دجلة، وسقط على الفرس، وهاجم المدائن القصوي، واستولى المسلمون على كل الأموال المتبقية فِيْ بيوت كسرى. فِيْ 16 هـ. يستطيع المال والبضائع وترك المدن والخزائن مليئة بالملابس والبضائع التي لا تعرف قيمتها لوفرةها، وما حدث فِيْ المدن يذكرنا بكلام الله تعالى “كَمْ بقي منهم من البساتين والبضائع. (25) والصالحين والوفِيْاء (26) والناس الآخرون (28) فلم تبك عليهم السماوات والأرض ولا استراحوا (29). دخان.

أربعة أخماس الغنيمة قسمت على المحاربين، فكان نصيب كل منهم اثنا عشر ألف درهم، والخمس يرسل إلَّى الخليفة لينفق فِيْ مصلحة المسلمين. العرب يفعلون هذا وفِيْ هذا هناك قوة ومكانة للمسلمين.