اشعار محمود درويش مختارات مميزة من اجمل القصائد التي كتبها

محمود درويش شاعر عربي فلسطيني شهِيْر. قام بتأليف العديد من القصائد الرائعة والمبدعة. قصائده خالدة بسبب معانيها الكبيرة ومبادئها الرائعة. يرتبط اسم الشاعر محمود درويش بالثورة والوطن. لتطور الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية وإنجازات أخرى .. الشاعر محمود درويش كَمْا قدمه الشاعر من مواليد 13 مارس 1941 وتوفِيْ فِيْ 9 أغسطس 2008. اختلط حب الوطن مع الحبيب فِيْ شعر محمود درويش اجمل من اجمل قصائد محمود درويش. استمتع بقراءتها معَنّْا. لمزيد من المعلومات يمكنك زيارة قسم الشعر.

حياته

ولد محمود درويش فِيْ قرية البروة الفلسطينية عام 1941 وتقع هذه القرية بالقرب من ساحل عكا وتمتلك عائلته أراضي فِيْ المنطقة. غادر محمود درويش فلسطين مع عائلته كلاجئين عام 1948 إلَّى لبنان، ثم عادت أسرته متسللة عام 1949 بعد توقيع اتفاقيات الهدنة.

أنهى محمود درويش دراسته الثانوية فِيْ كفر ياسيف، ثم التحق بالحزب الشيوعي الإسرائيلي وعمل فِيْ صحافة الحزب، كَمْا شارك فِيْ تحرير جريدة الفجر التي تصدرها مبام.

اعتقل محمود درويش عدة مرات من قبل الحكومة الإسرائيلية، أولاً فِيْ عام 1961، بتهمة أنشطته السياسية وتصريحاته السياسية، حتى عام 1972 م، عَنّْدما ذهب درويش إلَّى الاتحاد السوفِيْتي لإكَمْال دراسته، ثم لجأ إلَّى القاهرة عام 1972. فِيْ نفس العام انضم إلَّى منظمة التحرير الفلسطينية.

مقتطفات مميزة من أشعار محمود درويش

جئت إلَّى ظلال عينيك .. جئت من خيام الزمان البعيدة ومن لمعان السلاسل. أنتم جميعاً أرامل وجميع الناجيات. جئت إلَّى ظل عينيك .. أتيت من الجلود التي يُنسج منها السجاد .. ومن التلاميذ الذين علقوا على رقبة الأميرة القلادة.

وعَنّْدما أنظر إليك، أرى مدنًا ضائعة، أرى الوقت القرمزي، وأرى سبب الموت والفخر، وأرى لغة غير مسجلة، والآلهة تتراجع أمام المفاجأة العجيبة. .. وانتشرت أمامي صفوف كائنات مجهُولة، ووطني ليس سوى هذه العيون

سعيد بشيء مخفِيْ، احتضنت الصباح بقوة الغناء، مشيت بثقة فِيْ خطواتي، مشيت بثقة فِيْ رؤيتي، وشيء يناديني تعال! كأنها لفتة سحرية، كأن حلم تفكك ليدربني على أسراره، لأكون سيد نجمي فِيْ الليل … لأعتمد على لساني. انا حلمي. أنا أم أمي فِيْ الرؤى، والد أبي وابني.

راضيًا عَنّْ شيء مخفِيْ، حملني على آلاته الوترية وغنى. إنها تصقلني وتلمع مثل الماس لأميرة شرقية، إذا لم تغني هذا الصباح، فلن تغني

اعطنا يا حبيبي كل كَمْينك لنشن الحرب الصادقة للعاطفِيْين فالمناخ موات والشمس تشحذ السلاح فِيْ الصباح يا حب! ليس لدينا هدف سوى الهزيمة فِيْ حروبك … فانتصر، وانتصر، واسمع مديحك من ضحاياك انتصر! صافحت يديك! ارجع إلينا مهزوم … وآمن!

أولئك الذين يسيرون بين الكلمات العابرة، ويحملون أسمائكَمْ ويذهبون ويسحبون ساعاتهم من زماننا، ويذهبون ويأخذون ما تريدون من البحر الأزرق ورمال الذاكرة ويأخذون ما تريدون حتى تعلموا أنك لن تفعل. تعرف أن الحجر من أرضنا يبني سقف السماء – ومننا دمنا منك صلب ونار – ومن منا لحمنا منك خزان آخر – ومن منا حجر

مدينتنا … كانت محاصرة ظهرا كشفت مدينتنا وجهها تحت الحصار. كذب اللون، لا علاقة لي بالشمس التي تشرق على ميداليات الُغُزاة وأحذية الراقصين. وليس لدي ما أفعله، أيها الشارع، باستثناء عدد موتاكَمْ. فنام كالظهِيْرة .. كأنك قادم من كتاب رثاء. ثقوب الضوء فِيْ وجهك الساحلي