قِصَّة للاطفال قِصَّة السلطان والعم حمدان حكاية مسلية

قِصَّة السلطان والعم حمدان قِصَّة رائعة بها دروس وحكَمْة كبيرة. استمتع بها معَنّْا الآن من خلال قراءة هذا المقال من أحلام، قِصَّة ممتعة ومدهشة للأطفال نقدمها لكَمْ من قسم قصص للأطفال.

قِصَّة السلطان والعم حمدان

يخبرنا أنه فِيْ يوم من الأيام كان هناك سلطان صالح ساعد كل محتاج وحكَمْ بإنصاف بين أهل مدينته، لبس العراة وأطعم الجياع وأحبه الجميع. ليس عَنّْدي عيب ولا نقص بين أهل الحق، فقال له جميع الحاضرين نعم، مولانا سلطان، ما عَنّْدك عيب.

وسمع الشيخ حمدان كلام السلطان وما كتب عَنّْه فقبله فِيْ المسجد وهُو يصلي. اقترب منه وقال له بهدوء نعم يا سيدي سلطان حسناتك كثيرة، لكنني واثق أن لديك عيب ونقص. خلل. اندهش السلطان من كلام الشيخ حمدان وبدأ يفكر ويفكر ويسأل كل المقربين منه عَنّْ عيبه. فقالوا له إذا كان فِيْك عيب فاسأل الشيخ حمدان عَنّْها فِيْخبرك.

أرسل السلطان مرة أخرى إلَّى الشيخ وسأله عَنّْ عيبه. فكر الشيخ حمدان قليلاً ثم قال أعطني ثلاثة أيام يا مولاي، ثم أخبرك بأخطائك. مر يومان، وفِيْ نهاية اليوم الثالث جاء الشيخ حمدان ودخل السلطان ثم قال له لقد رأيت اليوم، حدث غريب يا سيدي، فسأله السلطان ماذا حدث قال الشيخ وبينما كان ابنك الأمير يسير فِيْ الطريق، خرجت أمامه مجموعة من الكلاب تنبح عليه، فاقترب أحدهم وعض ساق الأمير.

أصاب السلطان وهب على الفور بالذعر من مجلسه وصرخ أيها الحراس، قبضوا على كل الكلاب فِيْ المدينة، اقتلوا كل الكلاب، ضحك الشيخ حمدان وقال انتظر يا سيدي، بسبب كلب واحد عض ابنك، الأمير هل أمرت بقتل كل الكلاب فِيْ المدينة أليس هذا غير عادل يا سيدي السلطان لقد غضبت فظلمت والظلم عار يا رب. كان السلطان صامتًا، مدركًا ذنبه. فقال له الشيخ حمدان سبحان من كَمْال.