هل الحمل على اللولب يسبب نزول دم

هل الحمل اللولب يسبب النزيف

فعالية اللولب فِيْ منع الحمل هِيْ 98٪ ومدته تصل إلَّى عشر سنوات. إلا أن هذا لا يمنع الحمل حتى فِيْ حالة وجود لولب من النوع المعروف (هرموني – نحاسي)، بمعدل يصل إلَّى 6 من بين كل ألف امرأة.

من أهم أسباب الحمل، على الرغم من وجود اللولب داخل الرحم، وجود خطأ فِيْ تركيبه أو رفضه من قبل الرحم مما يؤدي إلَّى إزاحته من مكانه داخل الرحم مما يؤدي إلَّى حدوث الحمل.

إذا حدث الحمل على الرغم من إدخال اللولب، فإن أعراضه تشبه أعراض الحمل الطبيعي، وفِيْ مرحلة انغراس البويضة فِيْ الرحم، تسقط بضع قطرات من الدم من المهبل، لذا فإن إجابة السؤال هِيْ هل يسبب الحمل اللولب نزيفا نعم، هناك قطرات دم تدل على انتهاء استقرار البويضة فِيْ بطانة الرحم (الانغراس).

فِيْ حالة النزيف المهبلي المصحوب ببعض الأعراض (غثيان – قيء – حمى – ألم شديد) مع وجود اللولب والاشتباه فِيْ الحمل، من الضروري الإسراع فِيْ إنهاء هذا الحمل وإزالة اللولب بسبب خطر على حياة المرأة والجنين إذا استمر هذا الحمل.

خطر الحمل باللولب

بعد الإجابة على سؤال هل حدوث الحمل مع وجود مانع للحمل يسبب النزيف، سنتحدث عَنّْ توضيح أسباب الخطر عَنّْد حدوث الحمل مع وجود اللولب داخل الرحم، وهِيْ كالتالي

  • فِيْ بعض الحالات، عَنّْدما يحدث الحمل على اللولب، يحدث نزيف مهبلي فِيْ أوقات غير الدورة الشهرية المعتادة، مما قد يؤدي إلَّى نزيف مستمر يؤثر على صحة المرأة.
  • فِيْ حالات الحمل داخل الرحم، تميل البويضة إلَّى الاستقرار فِيْ إحدى قناتي فالوب، مما قد يضرها ويتطلب تدخلاً سريعًا من قبل الأطباء.
  • ما يصل إلَّى 50٪ من النساء اللواتي يحملن باللولب سيطلبن من الطبيب إزالة اللولب ويراقب الحمل عَنّْ كثب، حيث من المرجح أن يكون الإجهاض فِيْ هذه الحالة.

أسباب الحمل باللولب

يعتبر اللولب (IUD) من أهم معوقات إخصاب البويضة داخل الرحم، وبعد الإجابة على سؤال ما إذا كان الحمل على اللولب يسبب النزيف، ننتقل إلَّى سرد الأسباب التي تؤدي إلَّى الحمل على الرغم من وجود اللولب (IUD). فِيْ رحم الرحم كالتالي

  • نسبة حمل اللولب خلال السنة الأولى من تركيبه هِيْ 5٪ من مستخدمات اللولب.
  • عَنّْدما ينزلق اللولب جزئيًا أو كليًا، فإنه يؤثر على إمكانية الحمل واستقرار البويضة الملقحة داخل بطانة الرحم.
  • يمكن أن يحدث غرس اللولب داخل الرحم ويصبح جزءًا منه، مما يؤدي إلَّى سهُولة الإخصاب والحمل كَمْا لو لم يكن اللولب موجودًا.
  • عَنّْد بعض النساء يرفض الرحم اللولب ويعامله كجسم غريب ولا يتأثر بهرمونه ويزيله دون أن تشعر المرأة به مما يؤدي إلَّى الحمل.
  • يمكن للطبيب أن يربك وقت تركيب اللولب فِيْ الرحم مما يؤدي بسهُولة إلَّى الحمل.
  • استعداد الجسم لقبول أي نوع من اللولب (نحاسي أو هرموني) له تأثير كبير على قبول رهام لهذا اللولب لمنع الحمل من خلاله.
  • تعاني الكثير من النساء من نوع من اللولب النحاسي وعدم تفاعله مع الرحم وطرده خارج الجسم مما يزيد من فرص الحمل.

أعراض الحمل اللولبية

هناك العديد من الأعراض التي يمكن ملاحظتها لدى المرأة لتأكيد حدوث الحمل على الرغم من تركيب اللولب، وبعد الحديث عَنّْ مسألة ما إذا كان الحمل على اللولب يسبب النزيف، نذكر الأعراض التي هِيْ كالتالي

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم حتى الحمى.
  • الشعور بعدم التوازن والصداع.
  • الجماع غير الطبيعي.
  • ظهُور إفرازات كريهة الرائحة من المهبل.
  • الإحساس بالضغط فِيْ منطقة المستقيم مع صعوبة التبول.
  • الشكوى من التعب وعدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية.
  • تورم وألم بالثدي.
  • لاحظ أن الخيط المعلق من اللولب لا يبدو غير عادي.
  • لا توجد فترة أو تأخير كبير لأكثر من شهر.
  • كثرة القيء والغثيان أثناء النهار.
  • نزيف مهبلي أو بعض الإفرازات.

الآثار الجانبية للـ IUD فِيْ الرحم

يعتبر اللولب من أهم وسائل منع الحمل وأكثرها فاعلية لأنه يجب أن يكون له العديد من الآثار الجانبية التي تحدث حسب طبيعة جسم كل امرأة عَنّْ الأخرى، لذلك بعد معرفة الإجابة عما إذا كان الحمل على اللولب يسبب نزيفًا مهبليًا نتعرف على الآثار الجانبية فِيْ النقاط التالية

1- الحمل خارج الرحم

واحدة من كل 1000 امرأة تستخدم جهاز داخل الرحم كوسيلة لمنع الحمل سيكون لديها البويضة المخصبة موجودة فِيْ مكان آخر غير الرحم (قناة فالوب – الحوض).

2- تكيس المبايض

تعاني امرأة من تكوّن بعض الأكياس على جانبي المبيضين مما يؤذي المرأة فِيْ حال انفجار أحدهما، بسبب وجود اللولب فِيْ الرحم، فِيْ العام الأول من تركيبه، فِيْ حالة لا تختفِيْ من تلقاء نفسها.

3- مخالفة الدورة

يعطل اللولب الدورة الشهرية فِيْ الأشهر الثلاثة الأولى بعد التثبيت، ثم يستقر الوضع، خاصة عَنّْدما يتعلق الأمر باللولب النحاسي، حيث يعمل فِيْ كثير من النساء على إطالة الأيام وطول الدورة.

4- الحمل

ينخفض ​​معدل الحمل إلَّى حوالي 1٪ من أولئك الذين يستخدمون اللولب، ولكن إذا حدث الحمل فهناك خطر على الأم، لذلك يجب إزالة اللولب ويجب مراقبة الحمل عَنّْ كثب من قبل الطبيب، ويمكن إجهاض الطفل للمحافظة على صحة الأم والقرار فِيْ ذلك يعود إلَّى مكانة الطبيب المعالج.

5- ظهُور التشنجات