هل تعتبر الزوجة مطلقة إذا طالت مدة غياب الزوج‏‏

هل تعتبر الزوجة مطلقة إذا غاب الزوج مدة طويلة

اعترف الأعمام أنه إذا غاب الزوج عَنّْ زوجته، فإنها لا تزال متزوجة منه، أي أنها لا تزال زوجته ولا تعتبر مطلقة إذا كانت مدة الغياب طويلة، مهما كانت مدة الغياب، إذا الزوجة تلغي العقد فِيْ المحكَمْة، وفِيْ هذه الحالة سيحتاج إلَّى عقد زواج جديد. والمرأة إذا لم تفعل شيئاً، فهِيْ فِيْ حمايته طوال غيابه، وإذا طلبت الطلاق أو ألغت العقد، فإنها تصبح غريبة عَنّْه.

إذا تعرضت المرأة لأذى طويل بسبب غياب زوجها، فِيْحق لها طلب الطلاق، أو فسخ العقد بحكَمْ شرعي، كَمْا يحق لها طلب الطلاق إذا طلب الزوج ذلك. لا تدعمها. أطفال.

قال ابن قدامة – رحمه الله – (وخلاصة إذا امتنع الرجل عَنّْ النفقة على زوجته بسبب مشقته وقلة ماله، فالمرأة تختار بين أن تصبر عليه أو تصبر عليه. فِيْنبغي الصبر، واتقوا الله، واستغفروا من الله تعالى.

ملخص السؤال هل تعتبر الزوجة مطلقة إذا استمر غياب الزوج مدة طويلة الجواب لا مهما طالت تلك المدة إلا إذا طلقت الزوجة زوجها فِيْ المحكَمْة أو فسخ عقد الزواج، والأمر فِيْه عدة تفاصيل أخرى سنبينها أدناه.

قرار بالغياب الطويل الأمد للزوج عَنّْ الزوجة

الغياب الطويل الأمد للزوج عَنّْ زوجته أمر سيء، لكنه ليس ممنوعا. قد يلزمه السفر وتركها للعمل أو غيره، ولكن يجب عليه قدر الإمكان ألا يطيل غيابه عَنّْ زوجته، لأن هذا الغياب خطر عليه وعليها. لا يقع فِيْ الخطية بسبب ذاته البشرية التي وهبها الله شهُواته وملذاته.

المرأة بحاجة للحب والحنان، زوجها مصدر أمان لها، لذلك لا ينبغي أن يبتعد عَنّْها لفترة طويلة، لأنه ببعده عَنّْها يفقد الإحساس بالحب والأمان.

لا يعرف الزوج بترك زوجته، فعليه أن يلحق بها من حين لآخر ولا ينساها، ويجب أن يكون ذلك كل ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر، ولا يمددها إلا بعذر.

إذا غاب الزوج عَنّْ زوجته بغير عذر واكتفت بغيابه فلا علاقة له بها، ولكن إذا غاب عَنّْها عمدًا دون عذر ولم تكتف الزوجة بذلك فهِيْ ترتكب معصية جسيمة، الذهاب إلَّى القضاء الشرعي لتطليقها من زوجها.

فترة انتظار الزوجة فِيْ حالة غياب زوجها

أجبنا على السؤال هل تعتبر الزوجة مطلقة إذا طال غياب الزوج

يجوز للزوجة أن تصبر لمدة أربعة أشهر بعد أن تفرق زوجها من أجل الجماع. هذه هِيْ الفترة التي حددها لنا الله تعالى. هِيْ الفترة التي يتعهد الزوج خلالها بعدم جماع زوجته. قال الله تعالى (غفور رحيم) (البقرة 226).