لماذا صلاة الظهر والعصر سرية

لماذا صلاة الظهر والعصر سرية

الصلاة ركن من أركان الإسلام الخمسة، ومن أهملها بتكاسل أو عمداً فقد ارتكب ذنباً بيّناً. وقد حذرنا الرسول من ارتكاب هذه الذنب العظيم فِيْ كثير من الأحاديث، ونصحنا فِيْ كثير من الأحاديث بتكرار ما فاتك عَنّْدما سقطت فِيْ النسيان.

والصلاة السرية يقرأ فِيْها الإمام بصوت خفِيْض لا يسمعه غيره، وكذلك المؤمنون.

  • لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – صلاها على هذا النحو، والمسلمون يتبعون النبي فِيْ كل عمل أو قول أو خبر عَنّْ النبي ؛ لأن الله تعالى قال (إنَّه كان فِيْ القدوة حسنة. رسول الله).
  • اقتداء بالنبي – صلى الله عليه وسلم – فِيْ ذلك بقوله (صلوا كَمْا رأيتموني أصلي).
  • وبما أن الظهر والعصر هما وقت العمل والانشغال وهُو وقت اليقظة وطلب الرزق، فقد قيل أن الصلاة يجب أن تكون سرًا فِيْهم حتى يكون لهم الاحترام والاهتمام فِيْ الصلاة، فكانت الصلاة سرية.
  • وأما صلاة المغرب والعشاء والفجر، فهِيْ أوقات راحة ونوم، وجب قراءتها جهرًا لينتبه الناس لها فِيْ الصلاة.

البت فِيْ صلاة سرية بصوت عال

بعد الإجابة على السؤال عَنّْ سرّ صلاة الظهر والعصر، لا بد من توضيح الفقه فِيْ مسألة الجهر فِيْ الصلاة السرية. ترتبط العديد من قوانين القضايا بهذه القضية، ونقوم بإدراجها على النحو التالي

  • ومن قرأ بعض الآيات جهرًا فِيْ صلاة الظهر والعصر فلا حرج فِيْ ذلك، فقد ثبت عَنّْ النبي أنه كان يرفع آيات قليلة فِيْ صلاة الظهر والعصر.
  • حكَمْ الصلاة، إذا جهر صلاة الظهر والعصر صح صلاته، لكنه خالف السنة النبوية العرفِيْة للنبي صلى الله عليه وسلم.
  • وحكَمْ المرأة فِيْ الصلاة مثل حكَمْ الرجل، فتجهر فِيْ الصلاة، وفِيْ صمت فِيْ الخفاء، ولكن بقدر معين.
  • يجوز للمصلي أن يقرأ بعض الآيات بصوت مرتفع فِيْ الصلاة ليسمع فِيْها نفسه ولزيادة تواضعه وتركيزه فِيْ الصلاة، ولكن لا ينبغي له أن يقرأ صلاة كاملة.

أولاً صلاة الظهر

وهِيْ تسمى أول صلاة مفروضة، وهِيْ بالفعل أول صلاة مفروضة يقوم بها المسلم فِيْ وقته بعد أن تستقر الشمس فِيْ وسط السماء.

قرار تأجيل صلاة الظهر

تقام صلاة الظهر فِيْ أوقات الحر الشديد. لا يوجد وقت بعد صلاة الظهر يمقت فِيْها إلا قبل صلاة العصر مباشرة خوفا من ضياعها وعدم إدراكها فِيْ وقتك. يجوز تأخير صلاة الظهر لشدة الحر.