شعر نبطي غزل تعريفه ومعلومات مختصرة عَنّْه ومقتطفات من اجمل ابيات الشعر النبطي

يعتبر الشعر النبطي من القصائد العربية المكونة وهُو من أشهر أنواع الشعر العامية لاحتوائه على بعض الكلمات والتراكيب والمفردات الشائعة الموجودة فِيْ لغة الكولا. هذا النوع من الشعر معروف فِيْ بقية العالم العربي، وخاصة المملكة العربية السعودية والكويت والدول العربية فِيْ الخليج العربي، وبين سكان الصحراء فِيْ فلسطين والعراق والأردن وسوريا. عادة استجابة لضرورة الوزن والقافِيْة وفِيْ حالات أخرى يكون دعم المعَنّْى وتوصيله، لكن الاختلاف الحقيقي بين الشعر النبطي والشعر الفصيح يكَمْن فِيْ التخلي عَنّْ العلامات التعبيرية فِيْ نهاية الكلمات ونطقها. بعض الحروف وليس فِيْ علم التشكل والمفردات التي لا تزال تشبه الشعر الفصيح. التي نعرفها إلَّى حد كبير.

تناول الشعر النبطي العديد من المواضيع، كونه امتدادًا تقريبًا لشعر الجاهلية وشعر أهل الصحراء فِيْ أوائل العصر الإسلامي، فإنه يستخدم بشكل مكثف مقدمات غزل للوصول إلَّى الموضوع الرئيسي للقصيدة، سواء كان ذلك. الكبرياء، الثناء، الرثاء، الخزي أو الوصف، وهِيْ تشبه إلَّى حد كبير الشعر البليغ القديم عَنّْدما يتحدث عَنّْ قصف القبيلة والمبارزة بالبطولات. معكَمْ الآن فِيْ هذا المقال، عبر موقع الحلم، مقتطفات رائعة من أجمل القصائد النبطية، الُغُزالات المتميزة. استمتع بالقراءة. لمزيد من المعلومات يمكنك زيارة قسم الشعر.

مقتطفات متميزة من الشعر النبطي

الشعر النبطي للأمير بدر بن عبد المحسن

انا كنت انتظرك .. كل عمري .. وانت حلم .. ومرت الايام .. يا الله .. وانت حلم .. لماذا تأخرت علي .. تضيع .. ذات يوم واسأل .. أن أكون فِيْ غير الزمان .. وإلا فِيْ مكان آخر تكون حياتي .. كل عمري .. ما بقي .. وما كان .. لقد انتظرتك طوال حياتي .. وأنت كنت حلما .. كل نجم أشرق والقلب اظلم .. كان هُو أنت .. كل حرف حركت شفتي بكلمة .. منك .. وكل حبي الذي مضى وفراق الحب .. منك .. أحب. كان منها ظلك شيء من شعورك ونورك .. طوال اليوم لم أكن أعرفك .. أوه، فِيْ غيابك، وجودك .. كنت أنتظرك طوال حياتي .. وأنت حلم .. هذا أنت .. قل لي فِيْ وجه الله إنه أنت .. إلَّى أين ذهبت ! .. عَنّْي كل هذا الوقت .. أين كنت ! .. تحولت عيناي إلَّى اللون الرمادي بظلالك .. ولا أصدق أنني أراك .. قلبي بين يديك .. نقش حنة .. وفِيْ جديلك رائحة الورد .. أتمنى. لو كنت فِيْ الفراغ كانت عيناي و عيني باردين و ضلوعى باردة … لماذا تأخرت عَنّْي … وماذا كنت تعتقد أن تسأل … لماذا تأخرت علي .. ولم تفكر فِيْ السؤال .. لقد كنت فِيْ انتظارك طوال حياتي .. وأنت حلم

والله أودع شعر المغازلة ولكن من شفتيك، وأنا فِيْ بحر غارق مليء بالأوصاف، والجمال كامل، ملكك ربي، واختاركك للخلق. من كحل عينيك تغمق عيناي، وعَنّْدما تنظر إليّ يتلألأ القمر فِيْ عيني. كل القصائد لك والجمل تستحق الشعر. ما دمت تتذوق سيصل لك شعري، وبعد أن أصل إليك، ستضيق دروبك لي.

الشعر النبطي للأمير عبد الرحمن بن مساعد

لم تسأل بنظرة خجولة، كَيْفَ يسمح لي بالنوم، وله وجه رصين، وكَيْفَ يضطهدني، ولديه نقاء الطفولة، وكَيْفَ يهدئني عَنّْدما يرحل دائمًا، وكَيْفَ أرمي له الربيع فِيْ بلده. المواسم إذا كانت أكاذيبه صحيحة وصدقه مضحك. الوضوح سهل الحب ويصعب تحقيقه. طبيعة غامضة ومشرقة فِيْ الجروح. أنا أسعد عَنّْدما أراها، لكن الطول مثل الوادي وهُو أعلى المنحدرات، يبتسم أتمنى أن تمطر، لا مطر ولا برق، لم تعرف لماذا يؤخرني، إنه يستمع إليه لماذا يهدئني ويذهب دائما يظهر لي لكن طبيعته خجولة ولا يريد النوم وله وجه رصين